المناهج التعليمية
لماذا نرى القمر في كل مكان ؟
لماذا نرى القمر في كل مكان
نوضح لكم في هذا المقال إجابة سؤال السبب الرئيسي الذي يسمح لنا برؤية القمر هو ؟ تحتوي المجموعة الشمسية على عددًا من الأقمار يصل إلى المئات ويُقدر بحوالي 182 قمرًا، ويُعد القمر الموجود على كوكب الأرض هو خامس أكبر تلك الأقمار، وهو الجسم الذي يلمع بشدة في سماء الأرض في الليل، ويُعد وصول الإنسان إلى سطح القمر أحد أبرز الإنجازات التي استطاع الإنسان تحقيقها، حيث تمكن من معرفة مجموعة من الحقائق عنه ومنها أطواره وجاذبية سطحه ومكوناته وتضاريسه، ومن خلال السطور التالية لماذا نرى القمر في كل مكان ، تابعونا.
ما هو السبب الرئيسي الذي يسمح لها برؤية القمر
- لعل ما يجعل الناس يستطيعون رؤية القمر هو وقوع كوكب الأرض بين الشمس والقمر فيُضاء القمر كاملًا بسبب انعكاس أشعة الشمس التي تسقط عليه بنسبة 12% على الأكثر.
- فعندما يصطدم شعاع الشمس بأي جسم معتم فهو ينعكس على هذا الجسم ويجعله مضيئًا.
معلومات عن القمر
- يتخذ القمر الشكل البيضاوي ويمثل حجمه حوالي 27% من حجم كوكب الأرض.
- يدور القمر حول الشمس ولكن بشكل غير مباشر من خلال دورانه حول الأرض التي تدور حول الشمس، وهو الكوكب الوحيد الذي يقوم بذلك.
- يتساوى عمر القمر مع عمر الأرض والذي يبلغ 4.6 مليار سنة.
- المواد التي تشكل القمر تعادل كتلتها حوالي 1/80 من كتلة الأرض.
- بالنسبة لجاذبية سطح القمر فهي تعادل 1/6 جاذبية سطح الكرة الأرضية.
- خلال وقوع الأرض بين الشمس والقمر يُحجب ضوء الشمس عن سطح القمر ويصبح ظل الكرة الأرضية مُغطى بسطح القمر أو بجزء منه، وتلك الظاهرة تُعرف باسم خسوف القمر.
- يتحرك القمر بعيدًا عن كوكب الأرض سنويًا بمقدار 3.8 سم.
- يرى علماء الفلك أن سطح القمر يحتوي على عدد كبير من الحفر يزيد عن 500 ألف حفرة.
- يُعد نيل أرمسترونج هو أول إنسان استطاع الوصول إلى سطح القمر وكان ذلك في عام 1969.
- تبلغ سرعة دوران القمر حوالي 3700 كيلو متر في الساعة.
- يحتاج القمر إلى حوالي 27 يومًا حتى يُكمل دورانه حول محوره، وهو نفس الوقت الذي يحتاج إليه في دورانه حول الأرض.
- المسافة الفاصلة بين القمر وكوكب الأرض تبلغ حوالي 384 ألف كيلو متر.
- أما عن قُطر القمر فهو يصل إلى 3.476 كيلو متر، وتبلغ مساحته حوالي 37 مليون كيلو متر مربع.
- يرى سكان الأرض القمر من خلاله وجهه القريب والذي يحتوي على الماريا وهي المناطق الداكنة اللون، والمرتفعات القمرية وهي المناطق ذات اللون الفاتح.
- يحتوي سطح القمر على الحطام الصخرية التي تغطيه والتي قذفتها الفوهات القمرية.
- هناك مجموعة من العناصر التي تدخل في تكوين سطح القمر وهي: الأكسجين، الحديد، الماغنسيوم، السيلكيون، التيتانوم، الكروم، الكالسيوم، المنجنيز.
- لا يمتلك القمر غلاف جوي، كما لا تقع فيه أية زلازل أو براكين.
- يحتوي القمر على كمية من المياه المتجمدة.
- تحدث ظاهرة المد والجزر بفعل جاذبية القمر.
- لا زالت آثار الأقدام التي وطأت سطح القمر موجودة حتى الآن نظرًا لانعدام وجود الرياح على سطحه.
مكونات القمر
هناك 3 طبقات تدخل في تكوين القمر وهي:
- القشرة: وهي قشرة رقيقة يتراوح سُمكها ما بين 70 إلى 150 كيلو مترًا، ويمتلئ السطح الخارجي للقشرة بالفوهات والحُفر نتيجة وقوع تصادم بين القمر والشهب والنيازك، وتُعد أكبر تلك الحُفر حفرة حوض أيتكن القطب الجنوبي والتي يصل عمقها إلى 8 كيلو مترًا وعرضها 2500 كيلو مترًا.
- النواة الحديدية: وهي نواة حجمها صغير تحتوي على عناصر مثل الكبريت والحديد، وتشكل حوالي 2% من كتلة القمر، ويصل عرضها إلى 680 كيلو مترًا.
- الوشاح الصخري: أو ما يُعرف بالستار وهو يمتد من أسفل القشرة، ويصل سُمكه إلى 1.330 كيلو مترًا، ويحتوي على صخور مليئة بعناصر مثل الحديد والماغنيسيوم.
صخور القمر
هناك مجموعة من الصخور التي تدخل في تكوين القمر وهي:
- صخور الأنورثوسايت: وهي من الصخور القديمة لسطح القمر، وهي نوع من الصخور النارية التي تكّونت بعد تبريد الحمم البركانية، وتقع تلك الصخور في أعلى سطح القمر.
- صخور البازلت: وهي صخور لونها رمادي تكّونت بعد تبريد الصخور المنصهرة التي تدفقت من الحمم البركانية، وتتميز تلك الصور بحبيباتها الناعمة ومساماتها الكبيرة بعدما تبلورت بجانب موقع تدفق الحمم البركانية المنصهرة، وتشكل تلك الصخور حوالي 26% من جانب القمر المرئي للأرض.
- البريشة: ويُطلق عليها أيضًا اسم المدملكات، وهي الصخور التي نتجت عن تحطم المواد التي شكلت سطح القمر وانصهرت، وهي تبدو على هيئة فوهات مغطية للسطح ومختلفة في حجمها.
- التربة: وهي التي تشكلت بعد حدوث تصادم بين القمر والنيازك، فتحطمت الصخور وتشكلت التربة من الجسيمات الزجاجية لهذا التصادم وحبيباته الصغيرة وحصاه.
أطوار القمر
هناك 8 أطوار يمر بها القمر خلال الشهر وهي:
- المحاق: وفي هذا الطور لا يُرى القمر في السماء لأن جزأه المقابل للأرض لا يُضاء من الشمس.
- الهلال المتزايد: وهي المرحلة التي يرى فيها الناس القمر بعد غروب الشمس، حيث يمكن رؤيته في مستوى منخفض بالسماء.
- التربيع الأول: وهو الطور الذي يصل إليه القمر بعد مرور 7 أيام من طور المحاق، حيث يُضاء نصف سطحه فقط في أول الليل.
- التربيع الأخير: وفي هذا الطور تضيء أشعة الشمس نصف سطح القمر، ويمكن رؤية هذا الطور في بداية الصباح وخلال النهار.
- الأحدب المتزايد: وفيه يُضاء غرب القمر ويمكن رؤية معظمه، ويزداد بشكل تدريجي الجزء المُضاء.
- الأحدب المتناقص: وفي هذا الطور يُضاء شرق القمر ويبدو وكأنه بيضة، ويتضاءل الجزء المُضاء بالتدريج، ويمكن ملاحظة هذا الطور في آخر الليل إلى الصباح الباكر.
- البدر: وهو الطور الذي يُضاء فيه جانب القمر المقابل للأرض بشكل كامل، حيث يتساوى القمر والأرض والشمس في الاستقامة، ويمكن رؤية هذا الطور خلال غروب الشمس ويظل يختفي بشكل تدريجي حتى شروق شمس اليوم التالي.
- الهلال المتناقص: وهو آخر أطوار القمر، وفيه يُضاء جزء قليل من سطحه، ويظهر هذا الطور بوضوح خلال الصباح الباكر.
الظاهرة الفلكية التي تسببها موقع القمر بين الشمس والأرض هو
- كما سبق وأن أوضحنا؛ فعندما يقع القمر بين الشمس والقمر تحدث ظاهرة خسوف القمر.
لماذا نرى القمر في كل مكان ؟ – مدونة المناهج السعودية