ما هو التقويم الفاطمي
التقويم الفاطمي هو التقويم الذي يقوم أتباع المذهب الإسماعيلي باعتماده،، ويعرف ذلك التقويم أيضًا باسم التقويم المصري، وقد بدأ اعتماده في القرن الثاني الهجري، وذلك عندما توصَّل بعض علماء المسلمين في ذلك الوقت إلى بعض المعادلات الحسابية، والتي يمكن من خلالها حساب الزمن بما فيه الأيام والأشهر، كما قيل أنَّه يمكن عن طريق تلك المعادلات الحسابية معرفة موقع الكواكب والشمس والقمر والكواكب، وفيما يأتي سيتمُّ ذكر بعض المعلومات الأساسية عن التقويم الفاطمي:
- يتم حساب التقويم الفاطمي ومعرفة الأيام والأشهر فيه عن طريق تلك العمليات الحسابية، ولا يعتمد التقويم على النظر أو الفلك.
- تبدأ أيام الأسبوع عندهم بيوم الأحد.
- عدد أيام الأشهر الفردية في التقويم الفاطمي ثلاثين يومًا.
- عدد أيام الأشهر الزوجية تسعة وعشرين يومًا.
- إنَّ دخول شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى واليوم الرابع من رجب، تتم جميعها في يوم ثابت، فإما أن يكون يوم الجمعة أو قد يكون يوم السبت، ولا يمكن أن يحدث اختلاف على مرِّ السنين.
- ينطبق الأمر نفسه عند حلول عيد الفطر المبارك، والذي يعد ميعاده ثابتًا ومعروفًا، ويعتبر من الثوابت التي وضعها الإمام جعفر الصادق، والإمام جعفر الصادق صاحب المذهب الإسماعيلي وأحد كبار أئمة المذهب الإسماعيلي.
تحميل التقويم الفاطمي
انتشرت بين الناس مؤخرًا الحديث عن التقويم الفاطمي الذي ظهر في زمن الدولة الفاطمية لدى أتباع المذهب الإسماعيلي، وقد صدر برنامج خاص يوضح أيام وشهور وحساب الزمن في التقويم الفاطمي، ويمكن من خلاله معرفة تفاصيل التقويم الفاطمي، ويمكن تحميل تطبيق التقويم الفاطمي لجوال الأندرويد “من هنا“.
التقويم المصري القديم
رغم تسمية التقويم الفاطمي باسم التقويم المصري إلا أنَّ التقويم المصري القديم يختلف عن التقويم الفاطمي، حيث أن التقويم المصري القديم هو تقويم شمسي وضعه المصريون القدماء، وكانوا قد قسموا السنة إلى ثلاثة عشر شهرًا، واعتمدوا في ذلك التقويم على دورة الشمس حول الأرض، ويعدُّ التقويم المصري القديم من أقدم أنظمة التقويم في تاريخ البشرية، وهو الأكثر دقة من بين جميع التقويمات حتى الوقت الحالي، وهذا من حيث ظروف الزراعة والمناخ على مدار السنة، ولا يزال الفلاحون في مصر حتى هذا الوقت يعتمدون على ذلك التوقيت في مواسم الزراعة والحصاد والمحاصيل الزراعية، وهذا هو التقويم الذي يعتمدون عليه منذ آلاف السنين، وفيما يأتي نقطا حول التقويم المصري القديم:
- في عام 238 قبل الميلاد تعرض التقويم المصري القديم للتغيير، من قبل الملك بطليموس الثالث، فقد أجرى عليه بعض التغييرات.
- لم تعجب تغيرات بطليموس الثالث الكهنة المصريين، أدى ذلك إلى تأجيل المشروع حتى عام 25 قبل الميلاد على يد الإمبراطور أغسطس.
- غير أغسطس من التقويم المصري وجعله متزامنًا مع التقويم اليوناني الجديد والذي كان أساسًا للتقويم الغريغوري الذي يسير عليه الغرب إلى الآن.
- أدى ذلك إلى ظهور التقويم القبطي الجديد الذي تعمل به الكنيسة الأرثوذكسية المصرية إلى العصر الحالي، ويختلف هذا التقويم عن التقويم المصري القديم.
✨يسعدنا أنضمامكم لنا 👇
https://t.me/school_ksa
