المناهج التعليمية
ما هو الحرف المضعف في اللغة العربية وأحكامه
ما هو الحرف المضعف سؤال يتم طرحه كثيرًا، وذلك يرجع لأهمية معرفة قواعد اللغة العربية، لأنها تمكننا من قراءة الكلمات وفهمها بطريقة صحيحة، لذلك سنوضحه بالتفصيل من خلال المقال التالي.
ما هو الحرف المضعف
- هو الحرف الذي يوجد عليه الشدة، وهي تدل على أن هذا الحرف ليس واحد فقط بل اثنين، تم دمجهما معًا.
- ويجب أن يكونا الحرفين من نفس النوع، كما يحب أن يكون الحرف الأول ساكن والحرف الثاني متحرك، فيمكن أن يكون مفتوح أو مكسور أو مضموم.
- الحرف المضعف هو الحرف المشدد، فمثلًا في كلمة شدَّ نجد أن الشدة توجد على حرف الدال فيطلق عليه مرف مشدد أو مضعف.
- إن حرف الدال في كلمة شدَّ هو بالأصل حرفين قد تم إدغامهما سويًا، وإذا تم فك هذا الشد سنجد الكلمة هكذا شدد على أن تكون الدال الأولى سكون، والثانية تم فتحها.
- يمكن أن يكون فك الحرفين المضعفين عن بعضهما في حالة إضافة تاء الفاعل المتحركة إلى الفعل، مثل شددت الجبل، مددت القوم.
- من الجدير بالذكر أن كل حروف اللغة العربية يمكن أن نشددها أو نضعفها، إلا ثلاث أحرف لا يقبلوا التشديد، وهم حرف الواو، والألف والغين، فلم يجد علماء النحو لهؤلاء الأحرف أي موضع كانوا فيه مشددين أو مضعفين.
- يمكن أن يرجع هذا إلى أن الثلاثة أحرف ضعفاء وليسوا بقوة الحروف الأخرى، لذلك لا يمكن ضمهم لهذه القاعدة.
التضعيف في اللغة العربية
فيما يلي أوجه التضعيف في اللغة العربية:
- أول وجه، أن يأتي في الفعل، مثل كلمة: رد، شد، ويمكن أن يتم فك التضعيف في الفعل إذا تم إسناد ضمير الرفع المتحرك، مثل نون النسوة مثل رددن، وتاء الفاعل مثل رددت، ونا الفاعلين مثل رددنا.
- ثانِ وجه، أن يأتي مقترنًا باسم، مثل كلمة: فخ، ويمكن أن يتم فك التضعيف به عن طريق تصغير الاسم، مثل تصغير كلمة فخ إلى فخيخ.
أمثلة توضيحية على التضعيف
لا يكتمل الحكم دائمًا إلا من خلال توضيح مثال، يجب أن نتعرف على أمثلة توضحه، حتى تثبت لديك المعلومة كاملة:
- يعتبر حرف الباء من الحروف التي تقبل التضعيف، مثل كلمة أحبَّه، فهنا الفعل جاء به حرف الباء مضعفًا، وإذا قمنا بإضافة التاء ال��تحركة للمتكلم الفاعل، فسوف يتم فك التضعيف وسيتم كتابته كالتالي أحبَبْتُه.
- يعتبر حرف التاء من الحروف التي يمكن إدخال الشدة عليه مثل كلمة فتَّة، فهنا جاءت التاء في الاسم مضعفة، وإذا تم تصغير الاسم، ستتغير الكلمة ويتم فك الحرف المشدد، وستكون كالتالي فُتَيْتة.
- حرف الثاء من الحروف التي تسمح بدخول الشدة عليها، مثل كلمة حثَّه، فالثاء هنا تم تضعيفها في الفعل، وإذا أضفنا التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، يتم تغيير الفعل ويتفكك الحرف ويصبح كالتالي حَثَثْتُه.
- يعتبر حرف الجيم من الحروف التي يمكن تشديدها، مثل كلمة حجَّ، فجاءت الجيم في الفعل مشددة، وإذا قمنا بإضافة التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، يتم فك التشديد ويصبح الفعل هكذا حجَجْتُ.
- أما حرف الحاء من الحروف التي يمكن إدخال التضعيف عليها، مثل كلمة صحَّ، فجاء في الفعل حرف الحاء مضعفًا، وإذا تم إضافة التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، يتم فك التشديد للحرف ويصبح هكذا صحَحْتُ.
- إن حرف الخاء من الحروف التي يمكننا تشديدها، مثل كلمة فخٌّ، فجاء هنا حرف الخاء مضعفًا في الاسم، ولكي يتم فك التشديد، يجب أن يتم تصغير الكلمة، فتصبح كالتالي فُخَيْخٌ.
- يعتبر حرف الدال من الحروف التي يمكن أن يدخل عليها التضعيف، مثل كلمة ردَّ، فجاء هنا حرف الدال مضعفًا بالفعل، وإذا أضفنا له التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، سوف يتم تفكيك الحرف المشدد ويصبح هكذا رددْتُ.
- حرف الذال من الحروف التي يمكن أن يتم تضعيفها، مثل كلمة فَذَّ، فجاء هنا حرف الذال مشددًا بالفعل، وإذا أضفنا له التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، سوف يتم تفكيك الحرف المشدد ليصبح فَذْذَتُ.
- يعتبر حرف الراء من الحروف التي يمكن إدخال التضعيف عليها مثل كلمة مَرَّ، فجاءت الراء في الفعل مشددة، وإذا أضفنا إلى الفعل التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، فسيتم تفكيكه، وسيصبح هكذا مررْتُ.
- حرف الزاي في كلمة جزَّ، جاء في الفعل مضعفًا، ويمكن فك التضعيف فنقول جَزَزْتُ.
- حرف السين وجاء في الفعل مسَّ وكان مضعفًا، ويمكن فك التضعيف بإضافة التاء، فيكون مسَسْتُ.
- أن حرف الشين حيث جاء في كلمة رَشَّ وكان مضعفًا، ويمكن فك تضعيفه إذا تم إضافة له كرف التاء ليصبح رَشَشْتُ.
- اما الصاد الذي تم تضعيفه في كلمة قَصَّ، ويمكن إزالة التضعيف عن طريق إضافة التاء فيكون قَصَصْتُ.
- حرف الضاد الذي جاء مضعفًا في الفعل غَضّ، ويمكو إزالة التضعيف عن طريق إضافة التاء فيكون غَضَضْتُ.
- اما حرف الطاء ويكون مضعفًا في الفعل حطَّ، ويمكن إزالة التضعيف إذا أضفنا التاء فيكون حَطَطْتُ.
حكم الفعل الماضي المضعف
- إذا أضيف للفعل الماضي ضمير مستتر، أو ضمير رفع منفصل أو اسم ظاهر، فيجب في هذه الحالة أن يتم تضعيف الحرف فنقول قصَّ محمد، وفي حالة إضافة تاء التأنيث تصبح هكذا قصَّت مريم، وأما في حالة الجمع تصبح قصَّوا.
- عند إضافة ضمير الرفع المتحرك نقوم بفك الحرف الذي تم تضعيفه، مثل إضافة التاء المتحركة، أو نون النسوة مثل قصصت، ومررن.
حكم المضارع المضعف
- إذا تم إلحاق ضمير ساكن بارز بالفعل المضارع، مثل ألف الأثنين، وياء المخاطبة للتأنيث، وواو الجماعة، في حالة كان الاسم مجزوم أم لا، أو قد أضيف له أسم أو ضمير، فيجب في هذه الحالات مثل العالمان يقصّان، ولم يقصّا، ولن يقصّا، كما نقول التلاميذ يقصّون، ولم يقصّوا، ولن يقصّوا.
- في حالة كان يوجد بالفعل المضارع ضمير متحرك بارز، وقد أضيف إليه نون النسوة يتم فك التشديد للحرف، مثل يقصصن، أو يشددن.
- في حالة أن أضيف على الفعل المضارع اسم ظاهرًا، أو ضمير كان مستتر وكان الفعل المضارع في هذا الوقت مجزوم.
- يمكن إزالة التضعيف أو إبقائه مثل لم يحلل، أو أن نقول لم يحلّ، والمنتشر في هذه المسألة هو إلغاء التضعيف، وتفكيكه، مثل “وليملل الذي عليه الحق”.
حكم الأمر المضعف
- حكم الفعل الأمر المضعف، فإذا أضفنا له ضمير ساكن يجب يتضعف مثل مرّا، مرّوا، أما إذا كان الضمير به متحرك وأضيف إليه نون النسوة، فوجب فك التضعيف مثل احججن.
- أما إذا دخل عليه ضمير مستتر فلك الخيار في إبقاء التضعيف أو فكه مثل مسَّ، امسس ولكن المنتشر هنا هو فك التضعيف مثل “واغضض من صوتك”.
لقد ذكرنا ما هو الحرف المضعف بطريقة تفصيلية، كما ذكرنا عنه العديد من الأمثلة التي يجب معرفتها حتى يتم الفهم الجيد لمعنى الحرف المضعف، كما تعرفنا على الحروف التي لا يمكن تضعيفها مطلقًا.
ما هو الحرف المضعف في اللغة العربية وأحكامه – مدونة المناهج السعودية