ما هو اول نشيد وطني قطري؟
ما هو اول نشيد وطني قطري؟
ما هو اول نشيد وطني قطري، يعتبر النشيد الوطني الرسمي الأساس بمعظم دول العالم والذي يُقام ويستخدم بكافة المناسبات الوطنية والمحافل الدولية، حيث يربط بين أبناء الدولة الواحدة بروابط حب وطنية قوية تُعبر عن انتمائهم وصمودهم ببلادهم وأرضهم، وتم اعتماد النشيد الوطني لدولة قطر العربية مع بزوغ عهد تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد حكم قطر وتوليه أميراً عليها.
أول نشيد وطني لدولة قطر
يحتوي النشيد الوطني على قدر من الكلمات الوطنية التي تحمل بطياتها أعمق معاني حب الوطن والقسم والتضحية من أجله بجميع أوقاته السلام والحرب، وكان النشيد الوطني الأول لقطر قبل تولي الأمير حمد بن خليفة الحكم يأتي على النحو التالي:
- سلمتي بلادي فداك الشباب
- ومجد لراياتنا وانتساب
- فنحن ُالبراعم قد صافحت
- سواعدنا عاليات السحاب
- لك الروح من فتية مؤمنين
- تُسبح لله في كل حين
- لها أسوةٌ في طريق الحياة
- بمنهج خطو الرسول الأمين
- سلمتي بلادي سلمتي قطر
- وفخر العروبة فيك ازدهر
- بلادي رعتك العيون القدر
- ونُقسـم بالله أنا نذود
- عن الأرض مهد الأُلى والجدود
- فبحري عطاء وأرضي نقاء
- وشمسي صفاء ومجدي خلود
النشيد الوطني القطري الحالي
عُزف النشيد الوطني الجديد لقطر ولأول مرة يوم السبت 7ديسمبر 1996م أثناء استقبال قادة مجلس التعاون خلال انعقاد دورته السابعة عشر بالدوحة، وجاءت كلمات السلام الوطني الجديد كما يلي:
- قسماً قسماً قسمـاً بمـن رفـع السـماء قسمـاً بمـن نشـر الضـياء
- قطر ستـبـقى حـرة *** تسمـو بـروح الأوفــيـاء
- سـيروا عـلى نـهـج الألـى سيروا *** وعـلى ضياء الأنبـياء
- قطر بقــلـبي سـيرة *** عـزّ وأمجـاد الإبــاء
- قطر الرجـال الأولــين *** حمــاتنـا يـوم النــداء
- وحمــائـم يـوم السلام *** جــوارح يــوم الفــداء
مؤلف النشيد الوطني لقطر
يعود تأليف النشيط الوطني القطري للشاعر والصحفي الدبلوماسي المتقاعد القطري مبارك بن سيف آل ثاني في عام 1996، وللملحن عبد العزيز ناصر العبيدان فخرو، ويعتبر الشاعر مبارك مؤسس مجلة الخليج اليوم والمعروفة حالياً بـ” جريدة الشروق” كما وحصل على الإجازة بالعلوم السياسية والاقتصاد، وعمل كمستشار سفارة قطر بالقاهرة وممثل لها بجامعة الدول العربية، وحصل في عام 1985على جائزة المعهد الثقافي الإسباني العربي في مدريد ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عهد أنور السادات في مصر.
كما ومنحت المؤسسة العامة للحس الثقافي كتارا الواقعة في الدوحة الشاعر مبارك بن سيف آل ثاني درع الأديب العام لسنة 2019م، وكان أول قصائده في عام 1974والتي كانت تحمل عنوان بقايا سفينة غوص.