ما هي أشكال الخاتمة .. في الفقرات التالية سوف نتحدث عن أشكال الخاتمة، وهي تكون على النحو الآتي:
- الخاتمة العكسية: تعد هذه الخاتمة مناسبة للمقالات التي تتحدث عن الحقائق التي يشير إليها الكاتب إلى القارئ في المقال، ويكون عبارة عن استنتاجات وفرضيات، والهدف منها هو إقناع الكاتب بأن الأفكار الموضحة في هذا المقال دقيقة، كما توضح الآثار الجانية الناتجة عن هذه الحقائق.
- الخاتمة الضمنية: هي خاتمة يتم كتابتها في الروايات والقصص أو المقالات المتعلقة بشخصية عامة، حيث تكون عبارة عن سرد الذي يقدم من معلومات في فترات زمنية متتالية، بالإضافة إلى أنها قد تكون عبارة عن نهاية القصة أو الرواية، كما يمكن استخدام الخاتمة الضمنية إذا أراد الكاتب التحدث عن تجربة في تعلم معارة معينة أو لغة جديدة، حيث يقوم بتوضيح ما هو عليه الآن بعد خبراته التي مر بها، ومن الممكن أن يكون لها علاقة بالمقدمة أو أي فقرة أخرى من إفطار هذه القصة أو المقال.
- الخاتمة الإسقاطية: تعد مناسبة للمقالات أو البحوث المتعلقة بالمستقبل، حيث تُذكر من خلالها النتائج الإيجابية والسلبية للإحداث الموضحة في المقال أو البحث على البشرية، كما تقوم بتقديم اقتراحات أو حلول لهذه السلبيات، ومن الممكن أن توضح الخاتمة أننا في حاجة لمزيد من البحث.
مفهوم الخاتمة
هي من الأجزاء الرئيسية في أي مقال أو بحث، حيث يقوم الكاتب من خلاله توضيح لمحة عامة عن ما يتحدث عنه في هذا المقال أو البحث، كما يقوم بالتذكير عن ما تحدث عنه في الخاتمة.
- عبارة عن فقرة واضحة ومختصرة.
- يقوم الكاتب بضم التوصيات في الخاتمة.
- تزيد الخاتمة المتميزة من قوة المقال أو البحث، حيث يظهر فيها مهارة الكاتب ومدى فهمه لما قام بالكتابة عنه وهي آخر ما يتم قراءته.
- كما تعطي الخاتمة انطباع نهائي لدى القارئ، لذا من المهم الاهتمام بها بدرجة كبيرة، ثم القيام بمراجعتها أكثر من مرة، لكي نتأكد أنه تتضمن جميع العناصر في المقال أو البحث.
- بالإضافة إلى أن تكون كتابتها بلغة صحيحة وواضحة، بدون أي أخطاء إملائية، سواء كانت لغوية أو نحوية.
- تكون مكتوبة بأسلوب شيق ومفهوم، حيث هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها الكُتاب هو عدم الاهتمام بالخاتمة، واعتبارها كشيء هامشي وغير هام، فيؤثر ذلك على جودة المقال أو البحث.
أجزاء البحث العلمي
ينقسم البحث العلمي إلى خمس أقسام، وهي على النحو التالي:
- الخلفية العملية للدراسة: حيث تشتمل على المقدمة، وتحديد مشكلة البحث، وأهميته، وأهدافه ومبرراته، ثم حدوده الزمانية والمكانية.
- الإطار النظري: ويحتوي على الدراسات السابقة التي تناولت موضوع البحث نفسه، وكذلك العلاقة بين المتغيرات المختلفة ذات العلاقة الوثيقة بموضوع البحث.
- عرض أداة جمع المعلومات والبيانات: وهي التي تتمثل فيه المقابلات والاستبيانات وغير ذلك.
- تحليل البيانات: والتي تم تجميعها إحصائياً، من أجل التعقيب عليها والربط بينها.
- عرض النتائج: والتي تم التوصل لها عن طريق البحث، بالإضافة إلى تقديم التوصيات بناءً على هذه النتائج، ثم كتابة خاتمة لإنهاء الموضوع بطريقة تُبين للباحث مدى أهميته، ومن هنا ننتقل للحديث عن كيفية كتابة خاتمة للبحث.
خاتمة بحث علمي
تتضمن خاتمة البحث العلمي على بعض العناصر الهامة التي من الواجب توافرها، وذلك من أجل شرح النتائج وعرضها بطريقة مبسطة وواضحة، حيث يسهل على القارئ في نهاية البحث أن يكون على دراية بكل ما يتعلق بها من معلومات تم توافرها فيها، وتحتوي خاتمة البحث العلمي على:
| عبارات البدء في خاتمة البحث العلمي | وتتمثل في قول يمكن أن تكون نهاية هذا البحث العلمي حول أو في الخاتمة المتعلقة بالموضوع…، أو بنهاية بحثي العلمي فيما يخص….، أو وأخيراً وبعد تفصيل الدراسة. |
| محتوى خاتمة البحث | يتضمن هذا الجزء على كمية الصعوبات التي واجهت الباحث حتى يستطيع الإحاطة بجميع أجزاء الدراسة ومدى قدرة الباحث على تجاوز كل تلك الصعوبات مع توضيح مختصر التوصيات والاستنتاجات بشكل عام ومن الممكن أن تحتوي أيضاً على تحفيز الباحث للآخرين حتى يقوموا بدراسة موضوعات في نفس مجال البحث. |
| عبارات الختام | من المفضل أن يكون ذلك الجزء ذات طابع ديني مما يعني أن تستخدم كلمات الحمد والثناء على الله ورسوله أو آية من القرآن الكريم أو حديث يكون من مضمون البحث. |
يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇
https://t.me/school_ksa
