من اسباب قلة الثروة الحيوانية في وطني
يتساءل الكثير عن إجابة سؤال أكمل من اسباب قلة الثروة الحيوانية في وطني ؟ ، وستجد في هذا المقال ، كما سنشير إلى أساليب تنمية الثروة وأهميتها للدولة.
- تعد الثروة الحيوانية من العوامل الهامة التي تؤثر على استقرار المجتمعات، ولذلك يحرص المسؤولين على متابعتها، ودراسة نموها وازدهارها، ودراسة العوامل المؤثرة عليها.
- وتقوم المملكة العربية السعودية بالاهتمام بشكل مكثف بهذه الثروة الهامة لمجتمعها.
- وذلك عن طريق دراسة طبيعتها والتغيرات الطارئة عليها.
- وفي الفترة الأخيرة لاحظ المتخصصون تناقص كبير وسريع في حجم الثروة الحيوانية في البلاد.
- مما أثر على احتياج المواطنين بالمملكة.
- وتوصل الخبراء إلى أسباب قلة الثروة الحيوانية ومنها:
- من اسباب قلة الثروة الحيوانية في وطني الزيادة الكبيرة في عدد السكان، فهناك ملايين الوافدين من الخارج.
- وكل سنة يزداد المستهلكين بصورة كبيرة للغاية، كما ازداد الطلب على اللحوم.
- فالمواطنين والوافدين في المملكة يقوموا باستهلاك كمية كبيرة للغاية من اللحوم في حياتهم اليومية، وخاصة في المناسبات الهامة.
- في الفترة الأخيرة قام المتخصصون باللجوء إلى استيراد اللحوم من الخارج، بدلًا من الاعتماد على الإنتاج المحلي.
- قام العديد من المستثمرين بتغيير مجال استثمارهم والبعد عن العمل في الثروة الحيوانية، وذلك لرغبتهم الشديدة في الحصول على ربح سريع بأقل جهد ممكن.
- ولذلك اضطر المسؤولين إلى استيراد كميات كبيرة من اللحوم من الخارج.
- وأغلب المصانع والشركات الخاصة بتصنيع اللحوم وتصيح المنتجات الحيوانية، تعتمد بشكل أساسي على اللحوم المستورة، وذلك لأنها أقل سعرًا من اللحوم المحلية.
- حتى الآن يتم الاعتماد على الطرق التقليدية وعلى الطرق المعتادة في تربية الحيوانات، فلا يتم الاستعانة بالطرق التكنولوجية الحديثة في التربية.
- عدم القيام بالأبحاث العلمية المناسبة التي تساعد على تطوير طرق التربية الحيوانية.
- يتجاهل أغلب المستثمرين في مجال التربية الحيوانية ضرورة القيام بدراسات الجدوى الاقتصادية في بداية مشروعهم.
- ويفتقدوا إلى العنصر الأدائي القادر على إدارة العملية الإنتاجية.
- مقارنة بالأعوام الماضية، نلاحظ وجود قفزة كبيرة في أسعار الأعلاف، التي تعتبر المصدر الأساسي لتغذية الحيوانات.
من أساليب تنمية الثروة الحيوانية
يعمل المتخصصون على علاج مشكلة نقص الثروة الحيوانية في المملكة، وذلك عن طريق التركيز على بعض العوامل التي تساهم في تطوير الخطة الموضوعة للنهوض بتربية الحيوانات، ومن أهم الأساليب المستخدمة:
- الاهتمام بصحة الإنتاج الحيواني، فالحيوانات تتأثر بشكل كبير بالجراثيم والأمراض المنتشرة في الطبيعة حولنا.
- وذلك ومع قلة الاهتمام الصحي والطبي بها زادت عدد الوفيات، وزادت معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض الصعبة، مثل مرض جنون البقر، ومرض طاعون البقر، والجدري، والسل وغيرهم.
- ولذلك لابد من تكوين لجان طبية مكونة من مجموعة من الأطباء البيطريين، وذلك للكشف عن الحيوانات بشكل دوري.
- كما من المهم القيام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لتقليل نسبة تعرض الحيوانات للأمراض.
- ويجب وضع الحيوان المريض في الحجر الصحي على الفور، وذلك حتى يبتعد عن باقي الحيوانات ولا ينتشر الوباء والمرض بينهم وللسيطرة على انتشار الأمراض.
- كما أشرنا من اسباب قلة الثروة الحيوانية في وطني عدم الاهتمام بإنتاج الأعلاف.
- ولذلك من الضروري الاتجاه إلى إنتاج أعداد أكبر للأعلاف بما أنه المصدر الغذائي الأول للحيوان.
- والبعد عن الأعلاف المصنعة المستوردة، وذلك بسبب قيمتها الغذائية الضعيفة مقارنة بالأعلاف المحلية.
- زيادة الرقعة الزراعية، ووجود مساحات خضراء شاسعة يتم استخدامها كمرعى طبيعي للحيوانات.
- فرض عقوبات جسيمة على كل من يقوم بإزالة الغابات، وتقليل الغطاء النباتي في المملكة.
- في الدول المتقدمة تقوم الجهات المسؤولة على تربية الحيوانات بإضافة بعض المواد الغذائية الإضافية التي تعمل عمل المكملات الغذائية.
- ومن أشهر المواد التي يتم إضافتها على غذاء الحيوانات، مادة الزنك، والجلوتامين، وغيرها.
- الاهتمام بصحة وتغذية الحيوان يساعد بشكل كبير في نموه بالشكل الصحي، تحسين من خصوبة الإناث.
- وكلما تم الاهتمام بالحيوان بشكل كبير، كلما تحسنت جودة اللحوم.
- ولذلك من الضروري أن يقوم الأطباء بتلقيح الحيوانات بالتلقيحات المناسبة لظروف الطبيعة التي يعيشوا فيها.
- يقوم بعض المتخصصون بالعمل على تحسين السلالة الحيوانية، وذلك عن طريق القيام بالعديد من الأبحاث التي تتعلق بالجينات.
العوامل المؤثرة على تنمية الثروة الحيوانية
- من اسباب قلة الثروة الحيوانية في وطني عدم الاهتمام بالأبحاث الخاصة بالثروة الحيوانية.
- تتأثر عملية الإنتاج الحيواني بالخدمات المتاحة في الدول، وكلما زادت نسبة الفقر وقلة الموارد الطبيعية بالدولة كلما تأثرت الطبيعة الحيوانية، مثل بلاد الصومال، وموريتانيا.
- تحتاج الحيوانات إلى عناية كبيرة، ولذلك عدم وجود عناصر متخصصة فعالة يؤدي إلى تدهور حالتها الصحية وعدم تحقيق الرؤية الإنتاجية المنتظرة.
- انخفاض أسعار الحيوانات المستوردة بشكل ملحوظ عن أسعار الحيوانات المحلية.
- تحتاج الحيوانات المحلية إلى رعاية واهتمام كبير للغاية، كما تحتاج إلى تفرغ كبير في بعض الأحيان.
- افتقاد وجود سوق عالمي يقم بتسعير المنتجات والثروات الحيوانية بالصورة الملائمة، وافتقاد الأسعار التي تضعها البلاد والأنظمة إلى المرونة.
- استخدام الوسائل التقليدية القديمة في مراعاة والاهتمام بالثروة الحيوانية، مما أدى إلى استهلاك قدر كبير من جهد ووقت الشخص المسؤول عن التنمية.
- تركيز الاهتمام على تغذية الحيوانات، وإهمال الجانب الصحي والطبي مما يعرض الحيوانات إلى الإصابة بالأمراض، مما يؤدي إلى ارتفاع نسب وفاتها.
- لا يتم وضع خطط تسويقية واضحة في مجال المنتجات الحيوانية.
- عدم اهتمام المتخصصين بالأبحاث العلمية والأبحاث المتخصصة في طرق تنمية الثروات الحيوانية في البلاد.
- وبدلًا من العلوم والأبحاث يتم الاستعانة بالطرق التقليدية المعتادة في تربية الحيوانات.
- هروب العديد من مربين الحيوانات إلى الأعمال والوظائف الثابتة التي تدر دخل ثابت، وتحتاج إلى جهد أقل من جهد ��ربية الحيوانات.
تعد الثروه الحيوانيه من الموارد الاقتصاديه المهمه في وطني
هناك أهمية كبرى وراء الاهتمام بشكل مكثف بالثروة الحيوانية في المجتمعات المختلفة، ومن أهمية الثروة الحيوانية:
- تعد الثروة الحيوانية من الموارد الاقتصادية المهمة في وطني ، وعامل هام من عوامل استقرار الاقتصاد في البلاد.
- وبجانب تأثيرها الكبير على الاقتصاد، فتؤثر أيضًا على دخل الدولة.
- فإذا تم الاكتفاء بالإنتاج المحلي عند تغذية الحيوانات، يؤثر ذلك على اقتصاد البلاد ويقلل من الاستيراد.
- تستخدم الثروة الحيوانية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم، والألبان، والأصواف، والبيض، وغيرها من المواد الغذائية.
- وحتى روث الحيوانات وبقاياهم يتم الاستفادة منهم بشكل كبير، فروث الحيوانات يعمل على زيادة خصوبة الأرض، ويساعد على نمو المزروعات بصورة أفضل.
- للثروة الحيوانية أهمية كبيرة صناعية وتجارية واقتصادية للبلاد، فهي تؤدي إلى توظيف عدد كبير من العمال.
- كما تساعد على تطوير عمل المصانع وتطوير الأداء الوظيفي.
- وهناك العديد من العمليات الصناعية والتجارية المختلفة التي تعتمد بشكل كبير على المواد الخام التي تستخلص من الإنتاج الحيواني.
- على سبيل المثال الأصواف هي العامل الأساسي المسؤول عن صناعة أنواع وأشكال عديدة من الملابس.
- ومصانع صناعة منتجات الألبان تقوم بالاعتماد على الألبان الطبيعية، ثم وفي المصانع المتخصصة يتم إنتاج الجبن بصوره المتعددة.
- يستخدم جلود الحيوانات في صناعة أفخر وأهم وأغلى الشنط والأحذية.
- ساعدت الثروة الحيوانية على رفع دخل فئة كبيرة من المجتمع، وتساعد على المساعدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للمجتمعات.
- في المناطق الزراعية يتم الاعتماد على الحيوانات بشكل كبير، وذلك في عمليات حراثة والزراعة، والنقل.
- كما يتم الاستعانة بها في حمل الأمتعة والتنقل من مكان لمكان.
- بجانب بالطبع الأهمية الاقتصادية، فساعدت الحيوانات في تطوير الإنتاج الزراعي وذلك عن طريق استخدام الفضلات في الخصوبة.
- وبجانب الأهمية الاقتصادية الكبيرة للحيوانات، فلها أيضًا أهمية إنسانية ونفسية كبيرة، فالحيوانات تعطي شعور بالألفة والحب والراحة النفسية للإنسان.
#مدونة_المناهج_السعودية🌟🌟
أفضل الملفات والأخبار السريعة الهامة هنا 👇👇
ما هي اسباب قلة الثروة الحيوانية في وطني؟ – مدونة المناهج السعودية
