ما هي عدد سنوات دراسة التمريض و ما هي وظائف التمريض
دراسة التمريض هو أحد القرارات الفارقة في حياة الفرد، حيث أن هذه الدراسة تساعده في الحصول على العديد من فرص العمل الجيدة، فالتمريض هو أحد المجالات الشائعة في الوقت الحالي، ولكن يجب الحرص على اختيار أحد البرامج الموثوقة والمفيدة التي توفر لك معرفة أكثر من رائعة، مع تحديد الجامعة التي ترغب في دراسة التمريض فيها، فهناك الكثير من الجامعات التي تقدم أفضل البرامج الخاصة بالتمريض.
- شروط القبول في تخصص التمريض: شهادة ثانوية عامة قسم علمي، لغة انجليزية أو ما يعادلها من اللغات، في الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه وغيرها، يجب على المتقدم أن يكون حاملاً لشهادة جامعية موثقة ومعترف بها، كما يجب تجاوز اختبارات القبول في الكليات والدراسات العليا.
- مواد تخصص التمريض: تبدأ بمواد أساسيات التمريض بشقيه النظري والعلمي، ومادة التشريح التي تشرح التركيب العضوي للجسم، ومواد دراسة الخلايا والدم وَعلم الميكروبيولوجيا، إضافة إلى مواد علم النفس الطبي وَالأخلاقي للمهنة، وكيفية التعامل مع المريض وآليات العمل المساعد للأطباء.
- أقسام كلية التمريض: وهي جميع المجالات التي يتفرع منها هذا الاختصاص، مثل الإسعاف الفوري والاختصاصات لكافة الفئات العمرية من أطفال وشيوخ وغيره، وأقسام العناية الفائقة والاختصاصات الطبية كافة.
- الدراسات العليا في تخصص التمريض: وهي التخصصات المتدرجة بدءاً من التخصص الأساسي، وما يلي من دبلوم وماجستير ودكتوراه وصولاً إلى الأَستذة الأعلى بينها، ويمكن أن يصبح دكتور في الجامعة أو رئيس قسم التمريض فيها.
كم سنة دراسة التمريض
وسطياً، تستغرق دراسة التمريض من 2 إلى 4 سنوات، وذلك بحسب الدولة ونظام التدريس فيها، ففي بعض أنظمة التدريس، وبالرغم من أن الشائع أن يتم تدريس التمريض بعد الشهادة الثانوية العامة، سنتين أو ثلاث سنوات وأحياناً أربعة، إلا أنه يمكن أن يبدأ تدريس التمريض من المرحلة الثانوية، ويتم تكملَته بِمعهد سنتين، وهذا جزء من تدريس التمريض كتخصص مهني فقط والذي يطلق عليه في بعض الدول اسم البكالوريوس، ومنه يمكن الانتقال إلى الدراسة الأكاديمية، ويمكن تطوير الدراسة منه إلى الماجستير والدكتوراه في هذا المجال الطبي، و الجدير بالذكر، أن هناك دورات تدريبية خارجية في التمريض وغيرها، وتهدف إلى إعادة تأهيل الأشخاص الذي فاتتهم الدراسة، ويمكن أن يبرعوا في مجال معين.
ما هي وظائف التمريض
مهنة التمريض مطلوبة للغاية حول العالم، ولها مجالات واسعة جداً، ومستقبل التوظيف بها باهر للغاية، ومن أهم الوظائف في هذا المجال الطبي:
- العمل في مجموعة متنوعة من أماكن الرعاية الأولية مثل المستشفيات أو العيادات.
- يمكن للممرضين فتح عيادة مستقلة بمفردهم، وهذا مجال متنامٍ يتطلب عادةً ماجستير العلوم في التمريض، بالإضافة إلى رخصة ممرض ممارس.
- يمكن العمل بشكل مستقل من دون فتح عيادة، مثل الاعتناء وتقديم الرعاية الطبية بكبار السن في منازلهم أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
- وظيفة ممرضات قابلات قانونيات، وهي وظيفة عميقة المجال، لا تتعلق فقط بالعناية بالمرأة الحامل وجنينها، وإنما مرحلة ما بعد الولادة ونمو الطفل.
- يمكن العمل ضمن منظمات وهيئات مختلفة سواء كان بهدف وظيفي أو عمل خيري، مثل متطوعي الهلال الأحمر.
- يمكن التوظيف في مجال التعليم النظامي في المؤسسات الحكومية لمراحل عمرية معينة، وخاصة المدارس الثانوية الخاصة بالتمريض.
- يمكن التوظيف داخل مؤسسات الدولة التي تعنى في ذات المجال الطبي.
أفضل جامعات دراسة التمريض
التمريض من أجمل المهن الإنسانية، وبالرغم من أن اختصاص الطبيب هو المهن الإنسانية الأكبر من حيث القيمة الشفائية والتشخيص المرضي وما إلى ذلك، إلا أن عمل التمريض يتطلب جهد أكبر من حيث ساعات الدوام الأطول والمتابعة المباشرة وغيرها، ولذلك نرى العناية في هذا الاختصاص في أكبر الجامعات العالمية، ومن أهمها بالترتيب:
- جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية
- كلية كينغز في لندن المملكة المتحدة
- جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة مانشستر في المملكة المتحدة
- جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة ييل في الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل في الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة التكنولوجيا في سيدني عاصمة أستراليا
- جامعة تورنتو في كندا
- جامعة ألبرتا في كندا
- جامعة موناش في أستراليا
- جامعة ميشيغان آن أربور في الولايات المتحدة الأمريكية
- معهد كارولينسكا في السويد
- جامعة هونج كونج الصينية CUHK في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة
- جامعة سنغافورة الوطنية NUS في سنغافورة
- جامعة جريفيث في أستراليا
مميزات دراسة التمريض
معظم الناس الذين يريدون أن يدخلوا هذه المهنة، يجب أن يكون لديهم شغفًا صادقًا بمساعدة الآخرين، وهذا أمر ضروري كي لا يؤثر على الأداء الوظيفي، وهنا تكمن نقطة البداية لمميزات مهنة التمريض، ومن أهمها:
- مساعدة الآخرين من حيث أن الممرضين أو الممرضات يعملون على تحسين الأرواح وإنقاذها.
- تلعب الممرضات دورًا فريدًا وهامًا في تشكيل صحة وعافية الأفراد والأسر والمجتمعات التي يخدمونها.
- ارتفاع الطلب على هذه المهنة بشكل كبير يجعل منها اختصاص رائع.
- كونها من المهن المطلوبة جداً، فهي فرصة كبيرة للكسب المادي.
- التمريض ليس مقتصر على المستشفيات، وإنما يتيح مجال فرص متنوعة في قطاعات مختلفة، حتى على متن الطائرات.
- يتيح التمريض جداول مرنة حيث يمكن اختيار العمل بدوام كامل أو بدوام جزئي أو على أساس الطلب.
- مهنة التمريض موثوق بها، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالصدق والمعايير الأخلاقية.
شاهد أيضًا:سم قاتل الأطباء يحذرون من استخدام زيت الزيتون بهذه الطريقة الخاطئة يسبب الوفاة توقف عنه فورا
عيوب دراسة التمريض
بالرغم من الإيجابيات الكثيرة، إلا أنه لا يخلو الأمر من بعض سلبيات مهنة التمريض، والتي يمكن للعاملين في هذا المجال تجنبها بالإصرار، ومنها:
- الممرضين والممرضات يعتبرون خط الدفاع الأول، وهذا يعرضهم لخطر مواجهة الفيروسات والأمراض المعدية عند المرضى.
- كون الممرض عليه مراقبة حالة المريض طيلة فترة التواجد، قد يقلل من فرصة الراحة ويزيد من التعب وآلام الظهر والقدمين وغيرها.
- قد يعاني بعض العاملين في هذا المجال من ساعات عمل طويلة، وخاصة في نظام المناوبات الليلية في المشافي.
- قد يعاني العاملين من التوتر والضغط المصاحب للمهنة، بسبب الخلات الطبية التي يرونها.
- كون التمريض مهنة إنسانية أكثر منها تجارية، قد يعاني العاملين من الإرهاق العاطفي، والناتج عن مشاهدة المواقف التي تبرز جميع أنواع المعاناة الإنسانية التي يمكن أن تلحق الضرر بمشاعرهم.
يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇
https://t.me/school_ksa
