الجامعات العربية

ما هي علامات قبول ليلة القدر

ما هي علامات قبول ليلة القدر

ما هي علامات قبول ليلة القدر؟ حيث أن ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر، وهي من الليالي التي يغفر الله للمستغفرين جميعًا ذنوبهم، وتنزل الملائكة في تلك الليلة، وهي اللية التي نزل فيها القرآن الكريم، وينتظرها جميع المسلمين كل عام حتى يتقربون إلى الله -سبحانه وتعالى- وطلب العفو والمغفرة منه.

ما هي علامات قبول ليلة القدر
ما هي علامات قبول ليلة القدر

علامات قبول ليلة القدر

من المعلوم أن ليلة القدر غير معلوم يومها، ولكن ما هو معروف أنها في العشر الأواخر من رمضان، وقد ذكر علماء الشريعة بعض من العلامات التي تميز ليلة القدر عن غيرها من الليالي، وذلك رغبة في التزود من عمل الخير والتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- والعمل للآخرة، وهناك علامات تدل عليها ومنها ما رواه أحمد من حديث عبادة بن الصامت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال “إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح” وأيضًا ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: “أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة”، وقد ذكر بعض العلماء أن الإشارة التي تدل عليها قبل مجيئها هي أنها في العشر الأواخر، أما العلامة التي تكون بعد مجيئها هي أن الشمس تطلع في صباح يومها بيضاء، ولا يوجد لها شعاع.

 

حقيقة ليلة القدر

إن حقيقة ليلة القدر هي أنها ليلة ذات شرف وفضل كبير، حيث أن الله -سبحانه وتعالى- اختصها بالمنزلة والدرجة العالية من بين جميع الليالي، وقد سُميت بليلة القدر لهذا السبب وهي أنها ليلة شرف وقدر، وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عن ليلة القدر “فيها يفرق كل أمرٍ حكيم”، ووصف الله -عز وجل- ليلة القدر بأنها ليلة مباركة، حيث قال  “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ”.

 

وأيضًا خصها الله -سبحانه وتعالى- بإنزال القرآن الكريم فيها، حيث ذكر الله -سبحانه وتعالى- سورة في القرآن الكريم باسم ليلة القدر، فقال تعالى “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ*تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”.

 

فضل ليلة القدر

إن ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر حيث أن الله -عز وجل- أنزل فيها القرآن الكريم، وكذلك الملائكة تنزل في تلك الليلة، ويفرق الله -سبحانه وتعالى- فيها كل أمر حكيم، وذلك لما قاله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز “حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”.

 

ومن فضل ليلة القدر أيضًا هي أنها ليلة غفران للذنب لجميع من أقاموها، وكانوا محتسبين الأجر عند الله -سبحانه وتعالى-، حيث روي عن أبي هُرَيرةَ -رضِيَ اللهُ عنهُ- عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال “مَن  يَقُمْ  ليلةَ  القَدْرِ إيمانًا  واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه”.

 

وقت ليلة القدر

قال الشيخ محمد الشنقيطي أن العلماء اختلفوا على أكثر من أربعين قول تكلموا عن تحديد ليلة القدر، وكان سبب اختلاف العلماء في تحديد ليلة القدر هو اختلاف الأحاديث التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكذلك تعارضت الآثار عن الصحابة رضوان الله عليهم، ولكن أقوى قول فيهم هو القول الذي يرى أنها في الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، وذلك لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- “التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة”، ويجب على العبد المسلم أن يجتهد في العشر الأواخر بأكمله، والدليل على أنها في الثلث الأخير من شهر رمضان ما روي عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت “كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ”.

 

وفي النهاية نكون قد عرفنا علامات قبول ليلة القدر حيث يوجد العديد من العلامات التي تدل على إدراك ليلة القدر ولكن ليس هناك ما يدل على يوم محدد لها، فقد تركها الله سبحانه وتعالى غير معلومة للناس.

 

 

يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇

https://t.me/school_ksa

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock