مدارس حكومية وخاصة في “الشرقية” تبدأ اليوم الدراسي برفع الروح الوطنية للطلبة
بدأت مدارس حكومية وخاصة في إمارة الفجيرة والمنطقة الشرقية التابعة لوزارة التربية والتعليم، في أول يوم دراسي، بتطبيقها منظومتَي التعلم عن بُعد والتعلم الهجين، بالنشيد الوطني الذي رفع من معنويات الطلبة، وحث روحهم الوطنية على ضرورة استكمال التعليم رغم الظروف الراهنة.
وأكدت الإدارية في مدرسة حكومية بإماره الفجيرة، موزة النقبي، لـ”الإمارات اليوم”، أن الطلبة اليوم بدأوا عامهم الدراسي الجديد بكامل نشاطهم وحيويتهم، سواء من حضر للحرم المدرسي أو كان في منزلة يتلقى التعليم عن بُعد.
وأشارت إلى أن العملية التعليمية تمت اليوم على أكمل وجه بإجراءات احترازية مكثفة، تمثلت في تسليم وثائق صحية من أولياء الأمور تثبت عدم إصابة أبنائهم الطلبة بفيروس “كورونا”، كما تم فحص حرارة جميع الطلبة قبل دخلوهم الحافلات المدرسية وعند بوابة المدرسة.
وقالت المعلمة بمدرسة حكومية في مدينة خورفكان، أمل علي الحمادي، إن المعلمات عملن على تهيئة الفصول الدراسية بشكل يسهل على الطلبة التباعد الجسدي، ويمنعهم من التقارب من بعضهم، عن طريق وضع ملصقات توضح أماكن الجلوس فقط، كما سعت المعلمات لتسهيل أول يوم دراسي على الطلبة بعد انقطاعهم، وتلقيهم التعلم عن بعد لفترة طويلة، بسبب ظروف جائحة “كورونا”، عن طريق بث روح المرح، وإعطاء الدروس بطرق مبتكرة تعتمد بشكل أساسي على اللعب.
من جانبها، أكدت ولية أمر طالبة في امارة الفجيرة، سارة آل علي، أنها قامت بتوصيل ابنها الذي يدرس في الصف الخامس للحرم المدرسي من أجل الاطمئنان عليه، إلا أن الجاهزية التي كانت عليها الفصول المدرسية جعلتها تطمئن عليه، وتتركه بالفصل المدرسي دون أي القلق، مؤكدة أنها لم تكن تتصور سلاسة وسهولة الإجراءات الاحترازية على الطلبة أثناء الحضور، بالإضافة إلى التنظيم المعد مسبقاً لاستقبالهم.
=====
مواضيع قد تعجبك ايضا
=====
- مدارس حكومية وخاصة في “الشرقية” تبدأ اليوم الدراسي برفع الروح الوطنية للطلبة
- 25% من الطلبة في المدارس الحكومية يدرسون داخل الفصول و75% “عن بُعد”
- شرطة الفجيرة تباشر استعدادها لعام دراسي آمن وخالٍ من الحوادث
- سلطان القاسمي يعتمد المنح الدراسية المرفوعة من الديوان الأميري بالشارقة بإجمالي 1196 منحة
- آلية جديدة لرفع جاهزية الحضانات “وقائياً” قبل تشغيلها
- عودة الطلبة إلى المدارس بعد توقف 180 يوماً
- 4 محطات تضمن رحلة آمنة للطالب من البيت إلى المدرسة
- مدارس «الشرقية» تستقبل 10% من الطلبة
