مصر.. تحرك وزاري لحل أزمة طالبة بعد “التلاعب في رغباتها”

مصر.. تحرك وزاري لحل أزمة طالبة بعد “التلاعب في رغباتها” …شغلت أزمة طالبة مصرية تعرضت رغباتها في الدراسة الجامعية المسجلة على موقع التنسيق الإلكتروني للتلاعب قبل ساعات قليلة من إغلاق باب التنسيق، الرأي العام في مصر وأثارت الكثير من الجدل
وفي الوقت الذي تداول فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع لواقعة التلاعب برغبات طالبة، جاء تحرك وزارة التعليم العالي سريعا حيث وجه الوزير أيمن عاشور، بالتدخل لحل مشكلة الطالبة عائشة أحمد محمدي، وذلك بإتاحة الفرصة لها لإعادة ترتيب رغباتها مرة أخرى، بما يضمن حصولها على حقها الكامل في الالتحاق بالكلية التي تتناسب مع مجموعها الدراسي.
وقال رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والمشرف على مكتب التنسيق جودة غانم في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” إنه بعد توجيه الوزير تم التواصل مع والد الطالبة وطمأنته بأن المشكلة في طريقها إلى الحل، مشيرا إلى أنه طلب من والد الطالبة الرغبات الصحيحة التي تم تسجيلها قبل التلاعب.
وأضاف أنه بالفعل تم تعديل رغبات الطالبة وتدارك ما حدث بشكل سريع، مشيرا إلى أن هدف الوزارة هو إعطاء كل ذي حق حقه.
الأسرة عاشت وضعا صعب
-

مصر.. تحرك وزاري لحل أزمة طالبة بعد “التلاعب في رغباتها”
عاشت أسرة الطالبة عائشة أحمد محمدي، بقرية الأحراز التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، من طلاب مدرسة المتفوقين بالعبور Stem، صدمة بعد ضياع حلمها بالالتحاق بكلية الطب، إثر تلاعب إحدى زميلاتها، ببياناتها على موقع التنسيق الإلكتروني.
يروي والد الطالبة عائشة أحمد محمدي، تفاصيل الواقعة لـ”الشروق”، قائلا إنه تلقى اتصالاً من والدة الطالبة المتسببة في تغيير رغبات عائشة بعد أن شعرت بتأنيب الضمير، تخبره بتلاعب صديقة عائشة بياناتها على موقع التنسيق الإلكتروني.
وتابع محمدي، أن الطالبة حصلت على الرقم السري الخاص بها من استمارة الثانوية العامة، كونها صديقتها وتقيم معها بالغرفة الخاصة بسكن المدرسة، واستغلّت ذلك في الدخول إلى حسابها وتعديل رغباتها دون علمها لتجد نفسها مقيدة بكلية العلوم بدلا من كلية الطب التي اجتهدت وسعت إليها طوال سنوات دراستها.
وأوضح محمدي، أنه حرر محضرًا رسميًا بقسم شرطة شبين القناطر برقم 6822 إداري لإثبات الواقعة، مؤكدا أن ما تم يمثل جريمة مكتملة الأركان في حق ابنته.
وأضاف أن الواقعة انتشرت بشكل كبير وسريع، ذاكرا أنهم ناشدوا وزير التعليم العالي لسرعة التدخل لإنقاذ مستقبل ابنتهم وإعادتها إلى مسارها الصحيح.
وأوضح محمدي، أن وزير التعليم العالى استجاب لمناشدتهم ووجه بتعديل الرغبات لابنته، ودخولها كلية الطب مرة أخرى.
وقال محمدي، إنه سيتنازل عن البلاغ المقدم ضد الطالبة المتسببة في تغيير رغبات نجلته حتى لا يشعر بالذنب من ضياع مستقبلها هي الأخرى، قائلا: “عفا الله عما سلف”.
.





