مقدمة بحث ديني عن الحج
مقدمة بحث ديني عن الحج
-الحج هوهو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد فرضه الله سبحانه وتعالى على كل مسلم عاقل ومستطاع سواءً من النواحي المادية أو المعنوية وله أجر عظيم لا يمكن لفرض أن يتخيله، فيعود الشخص وهو خالي من الذنوب والخطايا لم يمضي الكثير على ولادته.
وهو عبادة روحانية، تنقي الروح والسجد. وتبعث بداخله الراحة والشعور بالاطمئنان بوجود الله بجوار، كما أنها تبث فيه السعادة والبهجة.
كثيراً من الأركان والخطوات التي يؤديها الحاج، وفي كلاً منهم تقع من عاتقه وجبال سيئاته الكثير.
-وعلى الرغم من أن الحج مشقة وبه الكثير من المناسك الصعبة التي تجهد الفرد، إلا أن الكبير والصغير يأتيه سعياً من بلاد بعيدة وشاقة. ولكنه متعة يفتقدها كل من لا يحالفه الحظ ويقوم بهذا الفرض العظيم وقال الله تعالى في سورة آل عمران (فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).
-وقد شرع الحج منذ أن رفع سيدنا إبراهيم عليه السلام القواعد فيه. وأمره الخالق بأن يدعو الناس بالحج في هذا المكان وبقدر ما تقوم ببذل المجهود، والتعب والمشقة ستجد إن شاء الله الثواب العظيم. فماله مخلوفاً من الله سبحانه وتعالى، وجهده مباركاً، وثوابه عظيم لا يوجد مثله أبداً.
مقدمة عن الحج
-الحجّ هو التوجّه إلى مكّة المكرّمة، لأداء أعمال محدّدة حدّدها الإسلام في المكان والزمان المحدّدين، وجعل الإسلام الحج فريضة على كلّ مسلم ومسلمة، ويشترط في الحجّ أن يكون الإنسان قادراً من الناحية الماديّة والجسميّة، بحيث يكون الشخص قادر على تحمل مشاق السفر وأداء المناسك، أي أن يكون الشخص صحيح الجسد، وأن يكون هناك محرم مع المرأة أي أن لا تسافر وحدها، وكذلك يجب توفر شرط الأمن والأمان في طريق الحاج، وتوفر القدرة المادية؛ لأنّ الحج بحاجة إلى تكاليف السفر والإقامة، ومن أبرز مناسك الحج الإحرام، الطواف بالكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي الجمرات ومن ثم الحلق، وذبح الهدي، والطواف بالكعبة، ثم رمي الجمرات الثلاث، ثم طواف الوداع.
-تبرز أهميّة الحج في كونه مؤتمراً ضخماً يجمع المسلمين من شتّى بقاع الأرض، ويساعد الحج في تعزيز روح الصبر وتحمل المشاق في نفس المؤمن؛ وذلك لأن الحج يحتاج مجهوداً بدنياً كبيراً، كما ويعود الحج المؤمن على البذل والعطاء وغرس قيمة الكرم لدى المؤمن، كما ويكرّس الحج مبدأ المساواة بين الناس على اختلاف أجناسهم وألوانهم، لأنّ الحج يجمع الناس من كافة الجنسيات والعروق، يساعد الحج المسلم في مغفرة الذنوب والخطايا، وهو فرصة للتوبة عن الذنوب، ويعود الحج المسلم على الإلتزام بالوقت؛ لأنّ الحج يحتاج أن تؤدى مناسكه في اوقات محددة، وبطريقة منتظمة، هذا إلى جانب الترويح عن النفس؛ وذلك لأن الحاج يسافر ويعبر الكثير من المناطق أثناء ذهابه لموسم الحج، وذلك يتيح للحاج التعرف على بلدان وثقافات مختلفة عن الثقافات التي يعرفها، كما ويعيد موسم الحج إلى ذهن الحاج ذكريات عديدة متعلقة بالرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام.
كيفية الحج
تنقسم مَناسك الحج إلى: أركان، وواجبات، وَسُنن أما أركان الحج فهي : الوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والإحرام ،والسعي بين الصفا والمروة.
والواجبات في الحج هي: الوقوف بمُزدلفة، والمبيت بمنى، وطواف الوداع، ورمي الجمرات وَمن السُنن :: طواف القدوم ، والتّوجه إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة و المناسك التي يؤديها الحاج هي بالترتيب:
1- الإحرام
2- الطواف
3- السعي
4- يوم التروية بـ “منى”
5- الوقوف بعرفة
6- المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة
7- الهدي والتحلل
8- طواف الإفاضة
9- رمي الجمرات في أيام التشريق
10- طواف الوداع وإتمام الحج
ويبدأ الحاج بالإحرام، ثم يقصد الكعبة؛ للطواف حولها، ثم السعي بين الصفا والمروة، ويتحلل الحاج إن كان متمتعاً، أما إن كان قارناً، أو مُفرداً؛ فلا يتحلل، ثم يكون التوجه إلى مِنى في اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم الوقوف في عرفة في اليوم التاسع، ثم التوجه إلى مزدلفة بعد غروب شمس اليوم التاسع، وفي اليوم العاشر يكون رمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، وحلق الشعر أو التقصير، والطواف، ثم الرجوع إلى مِنى؛ والمبيت فيها ليالي التشريق، وتُرمى الجمرات الثلاث؛ الصغرى، والوسطى، والعقبة، في كل يومٍ من أيام التشريق الثلاث، ويُشرع للمتعجل المبيت ليلتين فقط، ويختم الحاج أعمال الحج بأداء طواف الوداع.
حكم الحج
الحج واجب، وهو ركن من أركان الإسلام ودليل وجوب الحج الكتاب والسُّنَّة والإجماع فأما الكتاب: فقوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ [آل عمران: 97] وأما السُّنَّة: فَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ”.وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: “أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ، فَحُجُّوا” وأما الإجماع: فقد قال ابن قدامة رضي الله عنه: “وَأَجْمَعَتِ الْأُمَّةُ عَلَى وُجُوبِ الْحَجِّ عَلَى الْمُسْتَطِيعِ فِي الْعُمُرِ مَرَّةً وَاحِدَةً”.