مقدمة حفل تكريم رائعة قصيرة تناسب جميع المناسبات عربي وإنكليزي
مقدمة حفل تكريم رائعة قصيرة تناسب جميع المناسبات…يجب إعدادها بشكل دقيق وعناية كبيرة لتناسب هذا الحدث الضخم والمهم جدًا، فتكريم المتفوقين والموهوبين والناجحين وحفظة القرآن الكريم يستحق منّا التقدير والاهتمام، لأن هذه الفئة من الناس قد تعبت وعانت حتى وصلت إلى ما هي عليه من النجاح والتفوق.
كيفية كتابة مقدمة حفل تكريم
تعتمد كتابة مقدمة حفل التكريم على نوع الحفل ونوع المؤسسة وعلى السبب الذي يقام له مثل هذا التكريم، فتكريم الأطفال الموهوبين مختلف كليًا عن تكريم حفظة القرآن الكريم ومختلف عن تكريم المتقاعدين على سبيل المثال، لكن بشكل عام هناك مجموعة من القواعد الأساسية التي ينبغي التركيز عليها في كل حفل تكريم نسردها لكم فيما يأتي:
- اختصر: تحدث لمدة دقيقة إلى ثلاث دقائق، اعتمادًا على مدى معرفة جمهورك بالهدف من الحفل، وعليك أن تقاوم إغراء سرد جميع إنجازات المؤسسة ومعلوماتها الخاصة.
- كن بارعًا: إذا كانت التفاصيل المهمة مألوفة بالفعل لمعظم الجمهور، فقدم لها بعبارة “كما نعلم جميعًا…” أو أي تعبير مشابه.
- كن إيجابيا: لا تفوت الفرصة في أن تتحدث بصدق وإيجابية كبيرة، وتأكد من أن مقدمتك لا تحتوي على أي شيء قد يكون مهينًا أو متعاليًا أو غير مجدي. لا بأس من الحكايات الفكاهية طالما أنها تنعكس بشكل إيجابي على المتحدث.
- استخدم الاقتباس: ابحث عن اقتباس مميز أو أبيات شعرية واستخدمه كنقطة انطلاق لبقية المقدمة.
- انتقل من العام إلى الخاص: ابدأ بالحديث عن المنظمة أو سبب الحفل أو الموضوع، أخبر الجمهور بما هو هذا الحفل بالضبط ولماذا هو مهم.
مقدمة حفل تكريم رائعة قصيرة
يا صفوة الأحباب والخلان عفوًا إذا استعصى عليّ بياني … الشعرُ ليس بمسعفٍ في ساعةٍ هي فوق آي الحمد والشكرانِ … وأنا الذي قضّى الحياةَ معبرًا ومرجعًا لخوالج الوجدانِ … أقفُ العشيةَ بالرِّفاقِ مقصرًا حيران قد عقد الجميلُ لساني. أهلًا وسهلًا بكم أيّها الكرام، أهلًا بكم في هذا الحفل الذي أقيم خصيصًا لنجتمع فيكم، فكلّ الذي قد نقدمه لكم لا يمكن أن يفيكم حقكم ولا أن يعبر عن جزيل امتناننا لعطائكم، لكنّ لعلّ الكلام يكون شفاءً لصدورنا المتلهفة لشكركم، وأرواحنا المحبة لعطائكم اللامتناهي.
إننا اليوم نجتمع في هذا الحفل لتكريم (صفة المكرمين)، على ما قاموا به من جهود حثيثة طيلة السنوات التي عملوا فيها بدأب وكانوا نعم الرجال/ الطلاب/ النساء/ العاملين….، ونعم الأصدقاء، ونعم الزملاء الذين يفيضون بفضلهم وقدرهم على من حولهم، يعلّمون الجميع وينهلون عليهم بالكرم والجود، إنهم شخصيات تستحقّ منا الشكر والتقدير، وما هو منّا منّة عليهم، بل هو واجبنا تجاههم، فكلّ منهم يستحق أن تكتب فيه القصائد وتهدى له الأشعار. فيا من حضرت اليوم لهذا الحفل وشرفتنا بوجودك بيننا، ويامن أسعدتنا بلحظات التكريم هذه دعنا ننشد فيك الأشعار ونجزل الثناء.
يا أَيُّها الكَوكَبُ العالي الَّذي رَقَصت *** لَهُ المَعالي وَخَرَّت دونَهُ الشُهُبُ
ما زالَ يَكسبُ مِنَ الشَرقُ رَونَقَهُ *** حَتّى إِنجَلى وَاِنجَلَت عَن وَجهِهِ السُحُبُ
لَو لَم يَكُن رَشف الأَفراح مِنكَ لَما *** أَهدى الصَباح ضَحوكاً وَهُوَ يَلتَهِبُ
اسمحوا لنا الآن أن نرحب بعطوفة الأستاذ / الدكتور ( فلان) الذي شرفنا بكونه بيننا في هذا اليوم المميز، وكان راعي هذا الحفل، وكل من الأستاذ (فلان) والأستاذ (فلان) أهلًا بكم وألف سهلًا، أدخلتم البهجة إلى قلوبنا، فدعونا بمعيتكم نبدأ فقرات هذا الحفل وفق الجدول المقرر…..
مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين علّام الغيوب الذي علم الإنسان ما لم يعلم حمدًا طيّبًا مباركًا يليق بوجهه وعظيم سلطانه، وصلاة ربي وسلامه على سيدنا وحبيبنا المصطفى خير معلم وهادٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا وأرزقنا يا ربّنا تلاوته بالوجه الذي يرضيك عنا، واجعله نورا في قبورنا ومؤنسا في وحدنا ونورا لنا على الصراط وشفيعًا لنا يوم القيامة، اللهم آمين. الحمد لله تعالى الذي أنزل لنا القرآن الكريم دستورًا نهتدي به، وجعل لنا فيه شفاءً من كل داء ورزقنا لذة تلاوته العطرة والجلوس في رحابه مع أئمتنا ومشايخنا لننتهل من بحر علومه ونجني من حلو ثماره ما ينور دروبنا ويشرح صدورنا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، فَسَمِعَهُ جارٌ له، فقالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ). يا أحبتنا، إن في القرآن لذة وراحة لا يعلمها إلا من تعلق قلبه به، وامتلأت روحه بحبه، فتراه في كل المواقف يقبل على القرآن الكريم في وقت الكرب والفرح والحاجة والشكر وفي كل الأوقات، فالقرآن كلام الله تعالى الذي فيه من الفضل الشيء العظيم.
وإننا اليوم نجتمع في هذا الحفل المبارك الذي تقيمه جمعيتنا جمعية (اسم الجمعية) لنكرم حفاظ كتاب الله تعالى الذين جعلوا من القرآن رفيق درب وسعوا إلى تعلمه وإتقانه والعمل بما فيه ليكونوا نورًا يمشي على الأرض. فأهلًا بكم وألف سهلًا أيها الأخوة الكرام الأحبة، أهلا بكم وألف سهلًا.
قف يازمان فحفلنا قد أوقدت .. فيه الكواكب تنسج الإمتاعا
قف يازمان وحيّ من نزلوا بنا .. سكنوا القلوب وخالطوا الأضلاعا
قوم على هام الزمان تألقوا .. وكسوه فوق جماله إبداعا
صاغوه تبرا نستلذ بريقه .. وتلوه شهرًا أطرب الأسماعا
والآن اسمحوا لنا أن نرحب بضيوف حفلنا الكريم الأستاذ الشيخ (اكتب الاسم، وغير اللقب إن تطلب الأمر) راعي هذا الحفل، وعطوفة الدكتور (اكتب اسم، وغير اللقب ان تطلب الأمر)، وعناية الأستاذ (فلان)، وجميع ضيوف هذا الحفل الكرام، حللتم بيننا أهلًا ووطئتم أرضنا سهلًا.
مقدمة حفل تكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين
حيي الحما بقصيدة عصماء في مدح أهل الفضل والعلياء، فلهم من التاريخ قصة أمة بلغت بفضل العلم للجوزاء، بضع من السنوات عشتهم فيها فلقيت معادن الكرماء، ما كنت بالناس لعهد ودادهم فمحبة الأعلام في أحشائي. بسم الله تعالى وبحمده نبدأ هذا الحفل الكريم، وعلى نبينا المصطفى نصلي صلاة وسلامًا عليه وعلى آله وصحبه ومن والاهم إلى يوم الدين، فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لسنا نجتمع اليوم إلا لأمر جلل، أمر فيه الرفعة والسؤدد والمجد والعلياء، إننا اليوم نجتمع بكم في هذا الصرح المبارك لتكريم طلبتنا المتفوقين والمجتهدين الذي حصلوا على أعلى العلامات في الفصل الدراسي السابق، فاستحقوا هذا التكريم وجنوا ثمار تعبهم وسهر الليالي والجدّ والكدّ والاجتهاد في سبيل إحياء العلوم والارتقاء بالبلاد وتحقيق مهمتنا على هذه الأرض في الخلافة والعمارة. من خلال العلم نبني أمة الإسلام كما أراد الله لها أن تكون في مقدمة الأمم، فالعلم يمنح الإنسان مراتب عليا ومتقدمة في الرقي والحضارة، وكما قال الشاعر:
ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إنّ الجمال جمال العلم والأدب
وليس اليتيم من لا والدين له *** إن اليتيم يتيم العلم والأدب
كن ابن من شئت واكتسب أدباً *** يغنيك محموده عن النسب
والآن دعونا نرحب بكم أيها الحضور الكرام، دعونا نرحب بكم كما يليق بنخبة لامعة ساطعة، دعونا نرحب بكم ونجزل فيكم المديح والثناء والتودد، فأهلا بكم وألف سهلًا. واسمحوا لنا أولًا أن نرحب بعطوفة الأستاذ (فلان) مدير المدرسة وراعي الحفل الكريم، والكادر الإداري المتميز، والمعلمين الأفاضل صانعي الأجيال الصاعدة، وطلبتنا الأحبة، ونقول لكم بكل الحب والتقدير أهلًا بكم.
مقدمة حفل تكريم الطالبات المتفوقات والمتميزات
تهانيـــنَا تهانيــنَا، وهذا الفوزُ يكفـينَا … ثوابُ الدرسِ حــاولنــاهُ، حتى أم َّ نادينا … حظينا قبلُ بالأعبــاءِ، مما نـــال ساعينـا … ورمنا للنجـــاح سنًا، ورمْنا عرسَه فينَــا. أهلًا ومرحبًا بكم أحبتنا في هذا الحفل الكريم، أهلًا وألف مرحبًا بمديرتنا الفاضلة المس (اسم المديرة)، وبالكادر الإداري المتميز في هذه المدرسة الرائعة، وبالمعلمات الفضليات، والطالبات المجتهدات المتفوقات.
العلم يا بناتي أمر وكلنا به فحملناه على عاتقنا جيلًا بعد جيل، نزرع فيكنّ ما تلون وانتشر وازدهى من العلوم المختلفة لنحصد هذه الأفهام المتميزة والعقول النيّرة التي تثبت أن جهودنا لم تضع سدىً أبدًا. لقد أهديناكم أغلى ما لدينا ووضعنا فيكم الشغف والأمل والتفاؤل والإقبال على التعلم والانكباب على نيل شرف المعرفة ودعونا الله -تعالى- لكم كثيرًا ليوفقكم ويجعلكم شمعات تنورن لنا الدروب بما اكتسبتموه من العلوم والمعارف. وها نحن اليوم نرى نجاحنا ونجاحكم بأم أعيننا، نرى نتاج ما غرس فيكم يظهر جليًا من خلال القيم التي نراكم تسيرون عليها والنهج القويم الذي تتمسكون به.
إننا اليوم نحتفل بطالباتنا المتفوقات اللاتي حصلن على أعلى العلامات للفصل الدراسي السابق، فاستحققن بكل جدارة الشكر والتكريم. إلا شكرًا لكم أيتها النجيبات وألف شكرًا لأنكنّ جعلتمونا نقف في هذا اليوم والسعادة تغمر أفئدتنا والفرح يملأ أعيننا. لقد سعيتم فطاب مسعاكم، وعملتم فبارك الله في عملكم، فكل هذا الإنجاز لم يكن وليد يوم وليلة بل تخمر عبر جهد الأيام وسهر الليالي.
و بعد الصبرِ ، بعدَ الجهــد حقَّقنا أمانِينَــا
ونلنـا بهجة الدنيا فسلمـــنا وصلَـــينا
فكم عينٍ لنا سهرتْ وجفـنٍ في دياجينــا
وكمْ في ليلنا الساجي، أضـأنَا الكتْب تالينَــا
ونام النـــــاسُ لكنا صحبْنا النجمَ راعينَا
فقرطاسٌ نسامـــرهٌ ، وقرطَــاسٌ يسلِّيـنا
و مسألةٌ تداعبُنا ، و أخــرى قد تبكِّـــينا
ودرسٌ من أطايبــــهِ قسمْنا حلوَهُ فيـنَا
وآخرُ من تقرِّيـه ، وهبنـــاهُ لياليِــنَا
“وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون” (تقرأ بالتجويد للتفريق بينها وبين الكلام العادي) ، فلنستمع الآن بإنصات وتوقير إلى آيات من الذكر الحكيم تتلوها علينا الطالبة الناشئة في رحاب الله تعالى (اسم الطالبة)… قفن وقفة إجلال وإكبار وحيين العلم ولنستمع إلى النشيد الوطني… والآن مع كلمة مديرة المدرسة الأستاذة الفاضلة (اسم المديرة) فلتتفضل مشكورة… (ثم يتم إكمال فقرات الحفل حسب التنسيق المسبق له مع مقدمة بسيطة مناسبة لكل فقرة).
مقدمة حفل تكريم الاوائل
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، وصلاة ربي وسلامه على سيدنا وحبيبنا المصطفى خير الخلق والمرسلين، وعلى آله وأصحابه والتابعين، ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين. اللهم اغننا بالعلم، وزينا بالحلم، وأكرمنا بالتقوى، وجملنا بالعافية. أما بعد:
قفْ أيها الشعرُ بلغ أمةً فينا … طف واسأل الركب دانينا وقاصينا
ما للنجوم أراها بيننا لمعتْ …وقد أتت ها هُنا بالنور تغرينا
أجابني صوت حرفي قد حضرت إذاً… فما الذي زادنا عزاً وتمكينا
الناسُ تنحت من صخرٍ قصائدها.. وأنت تغرف من بحرٍ وتعطينا
فقلتُ جئت وعنوان القصيد أتى …قبلي وسطر من تبرٍ معانينا
اليوم يرقص مجد الجد مبتهجا … بعد التفوق حتى قال حادينا
يافتية العلم نُلتُمْ خير جهدكمُ …وصرتُمُ اليوم فرسانا ميامينا
نجتمع اليوم في هذا الحفل المبارك الذي تقيمه مدرستنا (جامعتنا/ روضتنا/ مركزنا…) مدرسة (اسم المدرسة) لهدف سام، وهو تكريم طلبتنا الأوائل الحاصلين على العلامات العليا في الاختبارات التي أقيمت. لقد أنجز أبناؤنا أيّما إنجاز فاستحقوا منّا تقدير جهودهم الحثيثة التي جعلت منهم أبطالًا في ميادين العلم، يدرسون ويدأبون لنيل العلم واكتساب المعارف، وما بغوا في ذلك تكريمًا إنما كان نيل المراتب العليا وإعمار أرضهم ورفع رؤوس ذويهم ومعلميهم هو الهدف الأسمى بالنسبة لهم فاستحقوا منّا الشكر والتقدير. واستحقوا أيضًا جني الثمار الحلوة الطيبة نتاج إحسانهم في الزرع وإبداعهم فيه وبذل الجهد لرعايته وحسن العناية فيه.
بالجد يبلغُ راعي العلم غايته … ويصعد المجد من يستعذب الطينا
وهل لبحارة من دون علمهمُ … أن يبلغوا بر ذاك الشط والمينا
ولا الخيول إلى خط السباق إذاً… مالم تكن تعرفُ اللقيا عوادينا
كلا ولا يبلغ البنيان آخره …إلا بعزم فريد أصله فينا
كذلك العلم لولا أن طالبه …بالجد يسعى له ما نال ( ستينا )
لاخير في تخمةٍ تودي بصاحبها … ورب مخمصةٍ تحيي مساعينا
بالعلم نرتقي ونصعد على سلم الأمجاد درجة درجة، وبه نسمو ونحفظ أمتنا أمة العز والإباء من أيّ شيء يهينها أو يخربها بسبب جهل الجهال وأشباه المتعلمين.. بالعلم ندافع عن أنفسنا ونأخذ حقوقنا، وبه نناظر الأعلام ونبرز هويتنا ونظهر أنفسنا أمام العالم بهامات مرفوعة شامخة، بالعلم نكون خير خلفاء على هذا الأرض، فالعلم والتفكر يقودنا إلى الإيمان وإلى إدراك أن هذا العالم الكبير الذي نعيش به ما هو إلا مخلوق بقدرة الخالق، وبالعلم نكتسب الاحترام والمحبة، فيه نعرف أن الظلم فعلًا قبيحًا، وأن الإحسان يؤلف بين قلوب الناس ويقربهم، فيا أيها الأوائل الأبطال استمرّوا على هذا النهج وتقدموا، ويا من لم يحالفهم الحظ اجتهدوا لتكونوا في القمّة المرة القادمة.
مقدمة حفل تكريم ضابط
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أهلًا بكم أيها السادة الحضور الكرام بيننا في هذا الحفل الكريم المقام بواسطة مؤسسة (اسم المؤسسة)، نشكر لكم هذا الحضور المميز الفاعل بيننا، فإن وجودكم إضافة جميلة إلى هذا الحفل، فأنتم خير من نؤنس به ونسعد. وإنه ليسرّنا اليوم في هذا الجمع المبارك أن نعبر عن امتناننا وتقديرنا الكبير لشخصية رائعة تستحق التوقير والاحترام على الجهود الحثيثة التي تبذلها في سبيل خدمة الوطن والمواطن والحفاظ على أمن البلاد وأمانها والسعي في رفعتها بكل الوسائل الممكنة.
وانطلاقًا من أنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس فإن علينا أن نقدم الشكر العلني لـ (الرتبة مع اسم الشخص المراد تكريمه) بكل الحب والاحترام، ونتمنى منه مزيدًا من النجاحات والتفوق في مجال العمل، وأن يكون كما عهدناه دومًا شخصية جديرةً بالاحترام تقدم الخير والعطاء الجزيل للوطن والمواطن دون أن تسأل المقابل. وكما يقال:
اشكر فإن الشكر من حقّ على الإنسان واجب
لا ترجُ من لا يشكر العمى ويصبر في العواقب
مقدمة حفل تكريم المتقاعدين
يبذل الموظف جهدًا كبيرًا في العمل، فهو خلال السنوات التي يعمل بها يعطي من عمره ومن جهده ومن صحته ليقدم ما يستطيع تقديمه من العطاء الكبير الذي يملكه، وبعدما يكون قد أفنى عمره في العمل واكتسب الكثير من الخبرات العملية والحياتية يتم إحالته على التقاعد ويعود كما كان من غير عمل يذهب إليه كل يوم ويبذل فيه الجهد الكبير، وفي هذه اللحظات علينا أن نقدم لهم كل الشكر والامتنان من خلال العبارات والكلمات لنشعرهم بأهمية العمل الذي قاموا به والجهد الذي قدموه. وفيما يأتي سوف نسرد لكم مجموعة من المقدمات الجاهزة والمكتوبة التي يمكن الاستفادة منها في حفل تكريم:
مقدمة حفل تكريم معلم متقاعد
سلام الله عليكم أيها الأحبة، سلام الله عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وأهلًا بكم وألف سهلًا في هذا اليوم المميز بيننا، فقد حللتم علينا أهلًا ووطئتم هذه الأرض سهلًا، أهلًا بكم في هذا الحفل الكريم الذي نقيمه من أجل تكريم المعلم المتقاعد الأستاذ (اسم الأستاذ) وشكره على ما بذله من جهود وقدمه من عطاء طوال سنين عمله.
العلم والبرّ هذا مهرجانهما *** في ظل دار تناغى النجم أركانا
فقم إلى منبر التاريخ محتفلاً *** فقد تضوّع كالعودين ريحانا
واجز الجزيل من المجهود تكرمة *** واجز الجزيل من الموهوب شكرانا
في محفل نظمت دار الجلال به *** نظم الفرائد أفراداً وأعيانا
لما تألف عقداً قال قائله يصوغ *** للمحسنين الحمد تيجانا
أثاره الحق حتى قام ممتدحاً *** كما أثار رسول الله حسانا
عز الشعوب بعلم تستقل به *** يا ذل شعب عليه العلم قد هانا
فعلموا الناس إن رمتم فلاحهم *** إن الفلاح قرين العلم مذ كانا
لقد كان للمعلم عبر التاريخ وما زال دورًا مهمًا مضطلعًا به وحده يقوم به بكل كفاءة وإخلاص، فالعلم الذي يحمله المعلم وينثره ويغرسه في عقول الطلاب لينمي به أذهانهم ويقوي مهاراتهم وقدراتهم العقلية شيء في غاية الأهمية، لأن العلم هو الذي يبني أمتنا والجهل يهدم البنيان المشيدة. والمعلم الذي يرشد ويعطي المعلومات بإخلاص ورغبة جامحة في أن يحيي العلم ويشعله في عقول النشء الجديد ليراهم وهم يعمرون الأرض بما اكتسبوه من علوم ومعارف هو معلم يستحقّ منّا كل الحب والشكر والتقدير.
ولا يحسب المعلم الذي أحيل على التقاعد أن دوره قد انتهى، فهو على الرغم من أنه قد أحيل لما قد نسميه بفترة الراحة إلا أن ما زرعه من علوم في عقول طلابه سوف يبقى، بل إنه سوف ينتقل من جيل إلى جيل وسوف يتم الاستعانة به في إعمار الأرض ليبقى نفعه سائرًا في دورة لا نهائية. لهذا نجتمع اليوم في هذا الحفل من أجل تمكين الدور الذي قام به أخونا وزميلنا معلم الأجيال الأستاذ (فلان) فقد كان نعم المعلم والمرشد للكثير من الطلاب.
مقدمة حفل تكريم معلمة متقاعدة
ما تقوم به المعلمة من دور كبير في تعليم الطالبات وإرشادهم دور لا يجوز لنا أن نغفل أهميته بل علينا أن نؤكد عليه من خلال شكر المعلمات الجديرات بالتقدير على ما يقدمنه خلال فترة عملهنّ، فالمعلمة هي التي تحتضن الطالبات وتضمهنّ إليها وتقوم بإرشادهنّ إلى الطريق الصحيح وتضعهنّ على بداية الطريق، طريق النجاح والفلاح والعمل للوصول إلى القمة. وللمعلمة علينا حق في الطاعة واتباع الإرشادات والتقدير والتوقير؛ فهي تقوم بدور مشابه لدور الأم مع أطفالها من العناية والرعاية وكلّ ذلك من دون أن تطلب لنفسها ردّ جميل أبدًا، فهي تعطي من غير مقابل وتمنح من غير منّ.
وعلى الرغم من أن المعلمة بعد أن تقضي وقتًا جديرًا بالتقدير في تعليم الطالبات تحال إلى مرحلة التقاعد إلا أنها تبقى حاضرة في أذهان طالباتها إلى الأبد، حاضرة بما قدمته لهن من العلم والنصح والإرشاد والإحسان، وحاضرة في في أذهان زميلاتها بما رأينه من حسن تعاملها الذي لا يدل إلا على شخصية راقية منفتحة، وحاضرة في أذهان أولياء الأمور بما رأوه من عنايتها بالطالبات ورعايتها لهنّ، فمثل هذه الشخصيات الرائعة تذهب من بيننا ويبقى أثرها حاضرًا.
يا شمــــــعة أضاءت المكان يا زهرة تــــــــجمّل البستان .
يــــا درة، يا قــــــــوتة هـــنا قد زيّنت بعـــــــلمها الزمان
ونلـــــــتقي في موكب المنى وجمعــنا يفيــــــــض بالأمان
من علمــــــك البديع نجتني ونرشف العــــــــــلوم بالإيمان
قد رفرفت عنادل الحمى وأسمعتنا أعــــــذب الألحان
سعــــــدنا باللقــــاء نرتجي فلاحنا بصـــــحبة الأخوان
خريطة العــــــلوم زُخرفت ولوّنت بأبـــــــدع الألـــــــوان
عقولن قد نالت العـــــــــلا بفهمنا خـــــــرائط الأذهان
أنرت بالضـــــــــــــياء دربنا في دوحة يحــــيطها الحـنان
بعلمــــــــــــــك البديع نرتقي نحقق الأهداف باطمئنان
قد سادنا الـــــمراح ساعة فطالبت الأخت أشجان.
أحبتنا الكرام، أهلًا بكم في هذا الحفل الكريم، يسعدنا حضوركم ووجودكم بيننا وتلبيتكم لدعوتنا لنكون معًا في هذا الجمع المبارك الذي يسعدنا فيه أن نقدم أسمى مشاعر الشكر والتقدير للمعلمة (اسم المعلمة) على ما قدمته من جهود حثيثة خلال فترة عملها، فقد وجدناها المعلمة المتميزة المعطاءة المجدّة الحريصة على تعليم الطالبات وإرشادهنّ إلى الصواب في مل الأمر، ووجدنا في قلبها نورًا يتسع ليضيء عتمة الطريق لكل من تعامل معها، فقد كانت نعم المعلمة والأخت والزميلة.
مقدمة حفل تكريم متقاعدين عسكريين
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين نحمده ونشكره وبه نستعين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
جاء القصيد بمركب مختالِ *** وبنجمه المتبختر المتلالي
جاء القصيد وليس يعلو منبرًا *** إلا كهذا المنبر المتعالي
إني لمن قوم إذا حمي الوغى *** ظفرت رماحهم بكل نزالِ
بلقرن والتاريخ أعظم شاهدٍ *** أنّا كسبنا المجدَ بالأفعالِ
أنّا ورثنا المدح من آبائنا *** وإبائنا من دون أي جدال
تتسابق الأقوام حتى ترتقي *** ما نرتقي يا مضرب الأمثال
من لي سواكم حين أشمخ منشدا *** من لي سوى بلقرن في الأهوال
هأنتم في ظل من حكم الورى *** بسياسة محفوفة بجمال
تبنون صرحا بالعلو مجللٌ *** يدعو إلى الأخلاق والأفضال
يدعو إلى تكريم من بلغ العلا *** بمهارة وجسارة ونضالِ
أبناء عم ليس يثني عزمهم *** ما بثه القمرانِ من أنكال
عمر الزمان بنورهم وبهائهم *** وبحبهم لمحمدٍ والآلِ
إن الزمان وإن تطاول ليله *** سيقص هذا الفخرَ للأجيالِ
سيقص ما صنع ابن مسعد إنه *** لمنارُ عز للأولى الأبطالِ
نجتمع في هذا الحفل الكريم من أجل تكريم فئة تمثل النخبة في مجتمعنا، إنهم رجال عملوا ليلًا نهارًا من أجل النهوض بالبلاد والحفاظ على رفعته وتطويره، رجال حملوا اسم البلاد على عاتقهم ووضعوه في قلوبهم، رجال جعلوا من أرواحهم دروعًا للحفاظ على الوطن، ومن أجسادهم آلات تعمل بجدّ واجتهاد دون أن ترف لهم أجفان أو تضعف فيهم قلوب، إنهم رجال الوطن العسكريين المجدّين.
لقد منح العسكريون عمرهم لهذا الوطن ولم يعتبروا هذا الوقت يضيع سدىً بل لو كان لهم عمرين لمنحوه للوطن دون أن يهتزوا أو يترددوا، لكنّ قد حان الوقت ليأخذوا نصيبهم من الراحة، فقد منحوا ما منحوه من العطاء وبنو بلادهم بأيديهم واليوم يسلمون المهمّة الأجيال الجديدة التي سوف تكمل المسيرة لازم واجتهاد لدعوات منهم. سعيتم فكان سعيكم مشكورًا ومنحتم فكان عطاؤكم عطرًا جميلًا. والآن دعونا نرحب بكم أيها الكرام ونبدأ بالترحيب بعطوفة السيد (فلان – اسمه ومنصبه) راعي هذا الحفل، وكل من السيد (فلان) والسيد (فلان) و…. والسادة الحضور الكرام جميعهم.
مقدمة حفل تكريم المعلمين المتميزين
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، اللهم الذي علّم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
نرحب بكم في هذا الجمع الكريم الذي تقيمه (الجهة الراعية للحفل) برعاية السيد (راعي الحفل) من أجل تكريم معلمينا الأفاضل المتميزين. كلّ معلم له أسلوب الخاص الذي يجعله متميزًا عن غيره، يتواصل من خلاله مع الطلاب ويعلمهم ويرشدهم إلى الطريق الصحيح، ويعطي ويهب من غير منّ ولا انتظار أي مقابل، فيستحق بذلك منّا كلّ التقدير والشكر، ولم يخطئ أحمد شوقي حين قال:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا *** كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي *** يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ *** عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ *** وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً *** صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً *** وَاِبنَ البَتولِ فَعَلَّمَ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً *** فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا *** عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا
وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ *** في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ *** تَظاهَرَت ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ *** بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم *** وَاِستَعذَبوا فيهاالعَذابَ وَبيلا
خلص أحمد شوقي في مجموعة من الأبيات المعمقة فضل المعلم الكبير في هذا المجتمع من خلال ما يقدمه من عطاء كبير يستحق التقدير. وعلى الرغم من أن المعلمين كلّهم متميزون إلا أن هناك البعض منهم يسعى بشكل دائم ويجتهد في الوصول إلى القمة من خلال حضور الدورات وتعلم كل ما هو جديد من الأساليب التعليمية الجديدة حتى يتواكب مع هذا المجتمع الذي يتطور بشكل متسارع. وإيمانًا منّا بأهمية التميّز في العمل وإتقانه كانت الحاجة ملحّة لتكريم المعلمين المتميزين حتى يكونوا منار لمن حولهم من الطلاب وحتى الزملاء فينتهلوا من بحر عطائهم وشغفهم وإقبالهم على التعلم ترسيخًا لمبدأ طلب العلم من المهد إلى اللحد.
مقدمة حفل تكريم موظفين
علينا في كلّ فترة أن نعلي من همم الموظفين الذين يعملون معنا وإلى جانبنا، وذلك لأن الكلمة الطيبة تجعل القلب مقبل على العمل والهمة عالية والنفس متقدة ترغب في إعطاء أحسن ما لديها، والمدير الذكيّ هو الذي يحرص دومًا على تكريم موظفيه وتقدير جهودهم الكبيرة التي يقومون بها في سبيل خدمة مؤسساتهم وإعلاء شأنها. وسوف نضع لكم فيما يأتي نماذج مقدمة حفل تكريم موظفيه يمكن الاستعانة بها:
مقدمة حفل تكريم الموظفين المتميزين
أيّها العمال أفنوا العمر كداً واكتساباً، وأعمروا الأرض فلولا سعيكم أمست يباباً … أتقنوا يحببكم الله ويرفعكم جناباً، إن للمتقن عند الله والناس الثوابا … أرضيتم أن تروا الصرح من الفن خرابا، بعد ما كانت سماءً للصناعات وغابا … اطلبوا الحق برفق واجعلوا الواجب دابا، واستقيموا يفتح الله لكم باباً فباباً.
أهلًا بكم أحبتنا، أهلًا بكم في هذا الحفل الكريم الذي أعددناه من أجلكم، فأنتم عماد مؤسستنا وأنتم حياتها، أنتم من منحتموها الفرصة لتعتلي القمم وتسير في خطوات ثابتة إلى الأمام بجهودكم وعطائكم اللانهائي، وعملكم الدؤوب في سبيل رفعة المؤسسة، فنهضتنا من نهضتكم ونجاحنا من نجاحكم. فيا أيها العاملون المجدّون كنتم لنا دائمًا العون واليد والساعد فوجب علينا تقدير جهودكم وشكركم. وإننا اليوم في هذا الجمع الكريم الذي أقامته مؤسستنا (اسم المؤسسة) تحت رعاية عطوفة السيد (مدير المؤسسة) نرحب بكم وبكلّ واحد من الموظفين المجتهدين العاملين في الشركة لأنكم كلّكم تصنعون الفرق، كلّكم متميزون وتستحقون التقدير.
مقدمة حفل تكريم موظف متقاعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مرحبًا بكم أحبتنا في هذا الحفل المبارك الذي تقيمه مؤسستنا (اسم المؤسسة) تحت إشراف السيد (مدير المؤسسة) من أجل تكريم السيد (اسم الموظف) بعد أن تمت إحالته على التقاعد بسبب بلوغه السن القانونية. كلّنا شهدنا العمل المتفاني الذي كان يقوم به السيد (فلان) في سبيل بقاء هذه المؤسسة تسير في خطى ثابتة نحو التطور، فقد أفنى عمره وهو يعطي لهذه المؤسسة من جهده ومن تعبه من غير كلل ولا ملل، بل كان مثالًا يحتذى به للموظف الحريص على شركته ومساحتها، لهذا فهو يستحق منّا كلّ الشكر والتقدير. وبلسان كل موظف في هذه الشركة أقول لك أيها الموظف المخلص:
عرني لساناً أيها الشعر للشكر *** وإن تُطِق شكراً فلا كنت من شعر
وجئني بنور الشمس والبدرِ كي *** أرى بمَعْناك نور الشمس يُشرق والبدر
وحُم حول أزهار الرياض تطيبا بها *** مثلما حام الفراش على الزهر
وقم في مقام الشكر وانشر لواءهُ *** برأس عمودٍ خذه من غرة الفجر
وعلى الرغم من أن الكلمات كلّها لا تكفي لشكرك على ما بذلته من عطاء وجهد إلا أننا نأمل أن نوصل شعور الامتنان لك من خلال كلماتنا القاصرة علّها تلامس قلبك اللين، فقد كنت فينا الزميل الرائع والأخ الجيد والموظف المخلص المتفاني الحريص على إتقان العمل والارتقاء بالشركة ومساعدة زملائه. وإننا في هذا اليوم نودعك بقلي حزين على فراقك سعيد لأنك سوف ترتاح أخيرًا وتنتقل إلى مرحلة جديدة من الحياة يمكنك فيها أن تنال الراحة التي تستحق بعد هذا العناء.
مقدمة حفل تكريم تخرج ثانوي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أهلًا بكم في هذا الحفل المبارك الذي تقيمه مدرستنا اليوم مدرسة (اسم المدرسة) من أجل الاحتفاء بالطلاب الذين أنهوا متطلبات المرحلة الثانوية بكل كفاءة وجدارة، وأثبتوا أنهم على قدر المسؤولية، فهم قد درسوا وجدّوا واجتهدوا في العمل والتعلم والدراسة والفهم، فاستحقوا ما حصلوا عليه من الدرجات المرتفعة التي تؤهلهم لدخول التخصصات المهمّة التي تليق بهم في الجامعة. إنهم طلاب قد أدركوا أهمية العلم ودرسوا بشغف من أجل اكتسابه ونيله، وكما قال الشاعر:
بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم *** ولا رُقيٌّ بغير العلم للأمم
يا من دعاهم فلبته عوارفهم *** لجودكم منه شكر الروض للديم
يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم *** بالباقيات من الآلاء والنعم
فإن تجد كرما في غير محمدة *** فقد تكون أداة الموت في الكرم
معاهد العلم من يسخو فيعمرها *** يبني مدارج للمستقبل السنم
وواضع حجرًا في أس مدرسة *** أبقى على قومه من شائد الهرم
شتان ما بين بيت تستجد به *** قوى الشعوب وبيت صائن الرمم
لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحًا *** والجهل راعيه والأقوام كالنعم
والآن اسمحوا لنا أن نرحب بطلابنا وذويهم، وبمعلمينا الأفاضل الذين كان لهم خير أثر على طلابهم مما جعلهم يبحثون عن العلم ويهمّون في طلبه بجد واجتهاد، وبمدير مدرستنا الأستاذ الفاضل (اسم المدير) راعي هذا الحفل الكريم والقائم عليه. نبدأ بفقرات حفلنا الآن مع فقرة….
مقدمة حفل تكريم الخريجين والخريجات
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، وصلّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
سادتنا الكرام، أيها الحضور الأفاضل نرحب بكم في هذا الحفل الذي تقيمه جامعتنا (جامعة …./ مدرسة…) من أجل الاحتفاء بطلابنا الذين أنهوا جميع المساقات الدراسية وأدركوا كلّ العلوم التي ينبعي عليهم الإلمام بها في هذه المرحلة الدراسية، وتجاوزوا كلّ المصاعب التي قد يمرّ بها الطالب خلال دراسته وأظهروا الإبداع والتفوق الكبير الذي لمسناه من خلال نتائجهم، وندعوا الله تعالى لهم أن يحظوا بمزيد من التفوق والنجاح خلال حياتهم العملية فالعلم لا ينتهي مهما تقدم الإنسان في العمر والمنصب.
أطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فمـا *** أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ
واحتفـلْ للفقهِ في الدِّين ولا *** تـشتغلْ عنـهُ بـمالٍ وخَـوَلْ
واهـجرِ النَّومَ وحصِّلهُ فمنْ *** يعرفِ المطلوبَ يـحقرْ ما بَذَلْ
لا تـقلْ قـد ذهبتْ أربابُهُ *** كلُّ من سارَ على الدَّربِ وصلْ
في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى *** وجمالُ العلمِ إصـلاحُ العمـلْ
جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فـمنْ *** يُـحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ
انـظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي *** فـي اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ
فهوَ عنوانٌ على الفضلِ وما *** أحسنَ الشعرَ إذا لـم يُـبتـذلْ
ماتَ أهلُ الفضلِ لم يبقَ سوى *** مقرف أو من على الأصلِ اتَّكلْ
وبعد الدعاء لطلابنا الأحبة بمزيد من النجاحات في الحياة العملية، نأمل منهم أن يضعوا بصمة في سوق العمل ليرتقوا به ويجعلوه موئلًا للإبداع، فكم نحن اليوم بحاجة إلى العقول النيرة التي تضيء لنا المجتمع وترتقي به وتجعله منارة يهتدي بها التائه.
مقدمة حفل تكريم الموهوبات
حرت في بحر الكلامِ لأقتفـــي أحلى كليماتٍ وأحلى الأحــرفِ، لكنّما الأمواج أردت قاربــــــــي فتحطمت خجلاً جميع مجادفـــي، لو أنني أنشدت ألف قصــــــــيدة لوجدتها في حقّكم لا لن تفــي، سيروا إلى العلياء واقتادوا المنى وامضوا إلى الإبداعِ دون توقفِ، شكرا لكم يرعاكم رب السمــــاء كونوا كجسمٍ واحدٍ متكـــــــاتفِ.
حبانا الله سبحانه وتعالى بالعقل وبالقدرة على التفكير، وميّز بعضنا على بعض من خلال ما حبى بعضنا من المواهب المميّزة، فبعض الناس لديهم صوت مميز يساعدهم على الإنشاد بشكل رائع، والبعض لديهم أياد مثل الذهب تستخدم الألوان العادية لترسم أجمل اللوحات وأكثر إبداعًا، والبعض ينسجون من الحروف والكلمات أجمل الأبيات الشعرية والكتابات النثرية المميزة التي تلهمنا وتهمس في قلوبنا لتبث فينا المشاعر المميزة.
كما أن هناك الكثير من المواهب التي تستحق التقدير والدفع إلى الأمام منّا ليتم تطويرها وتنميتها وتخرج عن كونها هواية ليتم الوصول فيها إلى مرحلة من الاحتراف؛ ولهذا فإننا اليوم نعد هذا الحفل الذي تقيمه مدرستنا من أجل الاحتفاء بالطالبات الموهوبات. ونرحب بكم أشد ترحيب في هذا الحفل الكريم، ونشكر لكم حضوركم المميز لتشاركونا هذه اللحظات الرائعة، فأهلًا بكم وألف سهلًا.
مقدمة حفل تكريم شيخ قبيلة
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين الذي جعلنا شعوبًا وقبائل نحمده حمدًا طيبًا مباركًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه وبه نستعين، والصلاة والسلام على رسولنا الهادي الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
نجتمع بكم اليوم نحن آل (اسم القبيلة) من أجل تكريم الشيخ (اسم الشيخ) شيخ قبيلة (اسم القبيلة)، هذا الشيخ الكريم المعطاء الحر، شيخ الكبير والصغير، وقائد القبيلة برمّتها الذي قبل أن يقودها بقوته قادها بقلبه الطيب ومحبته الكبيرة التي منحها لكل أبناء القبيلة، فقد كان لهم بمثابة الأب الروحي والراعي المحب المعطاء. فدعونا نقول بكل الحب:
حنا عيال الأبرز طيور الأحرار *** اللي تناطح الشمس في معاليها
هلي ديار الشجاعة والكرم دار دار *** يشهد عليها عداها وكل من حدا بيها
الشحل يا دار الفخر ياسيف بتـار *** مسلول(ن) في وجه كل من يعاديها
هذي رجال أفعال ماهو حكي ثرثار *** من يوم طرد فرنسا وكل من يواليها
حنا ولد طلاع واشهر من علم من نار *** الشيوخ اللي تجينا مو حنا نجيها
اخو زهية راعي الزعامة في كل مضمار *** تلكاه في صدر المجالس ماهو بتاليها
هيبة و ركازة عقـل و افكـــار *** فطنة ودهاء وسياسة محد يجاريها
واخو وضحة بالكرم زاد مقـدار *** وسطع نوره بالسما وكل شي حواليها
مقدمة حفل تكريم المتطوعين
نرحب بكم أيها الأحبة في هذا الحفل الكريم بكل الحب والتقدير، نرحب بكم بيننا في هذا الصرح المبارك ونشكر لكم حضوركم ومشاركتنا لحظات الاعتزاز والفخر بنخبة من ألمع الأشخاص الذين أحسنوا فتركوا الأثر الكبير بما قدموه من عمل خير جعل بهم بصمة واضحة المعالم على جباه هذا الوطن، فسلام عليكم يا أحبتنا سلام معطر بالورد والياسمين ورحمة الله تعالى وبركاته. تقيم مؤسستنا في هذا اليوم حفلًا متواضعًا لتكريم السادة المتطوعين والشدّ على أياديهم ودعمهم بكل الحب والتقدير على جهودهم المباركة.
ما كانَ أَحْلى مَوْضِعي … في الْعَمَلِ التَّطَوُّعي
أَسْمو بِه إلى الْعُلا … وَكُلُّ إخْوَتي مَعي
بِهِمَّةٍ مَنْبَعُها … أَكْرِمْ بِهِ مِنْ مَنْبَعِ
تُسايِرُ الْخَيْرَ وَفي … مَرْعى الثَّوابِ تَرْتَعي
بِاللهِ قُلْ يا صاحِبي … وَأَنْتَ لِلْقَوْلِ تَعي
هَلْ في حَياتي عَمَلٌ … أَنْفَعُ مِنْ تَطَوُّعي
وَهَلْ بِغَيْرِهِ أَرى … قُرْبَ الرَّسولِ مَوْقِعي
نَعمْ، سَأَبْقى رافِعًا … عِنْدَ النِّداءِ إصْبَعي
لِخِدْمَةِ الْأَرْضِ الَّتي … نِداؤُها في مَسْمَعي
مَحْبوبَةٌ وَحُبُّها … يَطيبُ فيه مَصْرَعي
وَمِنْ عَـطائِها رَنا … إلى الْعُلا تَطَلُّعي
هذا بَيانٌ مُعْرِبٌ … عَمّا تُكِنُّ أَضْلُعي
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى … كُلِّ عَطاءٍ مُقْنِعِ
ثُمَّ صَلاتُنا عَلى … نَبِيِّنا الْمُشَفَّعِ.
إن التطوع يا سادة مفتاح للتقدم والانفتاح، فمن خلال الأعمال التطوعية والكبّ على مساعدة الغير وإمدادهم بما يحتاجونه من الدعم من غير منّ ولا انتظار المقابل أمر عظيم جدًا، ينال الإنسان من خلاله أجمل الدعوات من فواه المحتاجين على اختلافهم فيرقص قلبه فرحًا ليشعر أنه هو نفسه المحتاج، نعم محتاج لهذا الدعم النفسي، لهذه الدعوات المباركة.
كما أن الأعمال التطوعية على اختلافها تسهم في نهضة الأمة وتطوّرها وإن كانت أعمالًا بسيطة لا تتعدى إماطة الأذى عن الساحات والشوارع، فأجرها عند الله كبير، على أن نخلص النية له وحده. ونحن اليوم في حاجة ماسّة لأن نجعل من العمل التطوعي ثقافة مجتمعية تنتشر بين رجالنا ونساءنا، أطفالنا وشيوخنا، ولعلّنا من خلال هذا الحفل نرسخ ولو قليلًا من أهمية العمل التطوعي ونؤكد عليها. والآن قبل أن نبدأ فقرات هذا الحفل دعونا نرحب بالحضور الكرام وعلى رأسهم الأستاذ (فلان) راعي الحفل الكريم، وكل من الأساتذة (اذكر اسماء).
مقدمة حفل تكريم رياضي
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين حمدًا طيبًا مباركًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، نحمده على جميع نعمه وجزيل عطائه، نحمده على ما منّ به علينا من أجساد مخلوقة بدقّة وعناية كبيرة بكل خلية من الخلايا الموجودة فيه، فسبحان الخالق البارئ المصور على بديع صنعه وكمال بيانه، والصلاة والسلام على رسولنا الهادي الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
إن أجسادنا هدية لنا من الله تعالى، وقد أمرنا أن نعتني بها من خلال الطعام والتمرين الذي من شأنه أن يحافظ على أجسامنا قوية وصحيّة، ومن هنا ظهرت فكرة ممارسة التمارين الرياضية والألعاب التي تجعل الأجساد قوية ذات قدرات عالية، فكم قال الشاعر:
إِذا ما كُنتَ ذا جِسمٍ سَليمٍ *** فَإِنَّ العَقلَ في الجِسمِ السَّليمِ
وَلَيسَ إِلى السَّلامَةِ مِن سَبيلٍ *** صَحيحٍ كَالرِّياضَةِ لِلفَهيمِ
وَقَد صَحَّت بِهِ الأَقوَالِ حَتَّى *** غَدا مَثَلاً مِنَ الزَّمَنِ القَديمِ
فَقالوا في مَثَلْهِم كُلَّ عَقلٍ *** سَليمٍ هُوَ في الجِسمِ السَّليمِ
فَمارِس مَا استَطَعتَ مِنَ الرِّياضَة *** مَعَ التَّقوى وَبِالخُلُقِ القَويمِ
وَنافِس بِيلِيه أو فُوقَ زيزو *** وَكُن شَمشومَ اوَ اشهَرَ مِن نَسيمِ
تَرَيَّض دونَ إِفراطٍ وَإِلَّا *** فَيا لَكَ مِن غَبيٍّ أَو عَديمِ
لهذا فإننا اليوم في هذا الحفل الكريم نجتمع بكم أيها الأحبة الأفاضل لتكريم (اسم الشخص المراد تكريمه) على تفوقه الرياضي في (التمارين أو اللعبة التي تفوق بها)، وحصوله على الميداليّة (اذكر نوع الميداليّة) التي استحقّها بكل جدارة، بعد أيام وشهور من الكدّ والتعب ومتابعة التمرينات التي تجعل منه بطلًا حقيقيًا يرفع رأس (مدرستنا/ مؤسستنا/ بلادنا…)، فاستحقّ منا الشكر والثناء والتكريم، ونتمنى أن يكون قدوة لمن بعده من الشباب في ومثالًا على العمل الدؤوب والكدّ والتعب في سبيل الوصول إلى القمة.
مقدمة حفل تكريم رسمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلًا بكم وألف سهلًا، أهل كرام في حفل كريم. نجمعكم اليوم في هذا الحفل من أجل تكريم السيد/ الجهة (اسم الشخص والجهة) على الجهود الحثيثة التي قدمها طوال الفترة الماضية، وما قام به من العمل الدؤوب والحرص على مصالح المؤسسة بكل الوسائل الممكنة، فكان بذلك مستحقًا للتكريم والتقدير بجدارة من غير منّة منّا ولا تفضل بل هو اعتراف بالفضل لأهل الفضل والقائمين عليه.
أنت فوق التكريم فوق الثناء *** جلّ ما قد أسديت عن إطراء
يا عظيم الشؤون جلّت شؤون *** أنت منها في الذروة الشماء
يا عظيم الأوقاف جلت أمور *** عرّفتنا مواقف العظماء
الرحيب الصدر القوي على *** الخطب السريع الهدم السريع البناء
قد رأيناك كالمنار المعلى *** مثلاً للقوي في الأقوياء
ورأيناك في الرجال فريداً *** فاقتفينا خطاك أي اقتفاء
وحببناك ما بنا من نفاق ***لا ولا في قلوبنا من رياء
مقدمة حفل تكريم بالانجليزي مترجمة
Ladies and gentlemen, welcome to this ceremony held by our institution (the name of the institution) in order to honor (the name of the person to be honored) for the tireless efforts he made throughout the previous period to elevate this institution, which owes him every hour he exerted in it with diligence.
And based on the necessity of thanking the people of credit, we extend the most beautiful expressions of thanks and words of praise and appreciation to this wonderful personality in this important event, as he had a friendly and philanthropic personality. He also was a good brother and friend, he provided a lot of assistance to employees in need, and he never skimped on making every effort to achieve success for his colleagues and for the company itself before asking for success for himself, even though he was an ambitious personality looking for the top and perfection in work permanently.
ترجمة مقدمة حفل تكريم بالانجليزي
سيداتي وسادتي، أهلًا بكم في هذا الحفل الذي تقيمه مؤسستنا (اسم المؤسسة) من أجل تكريم (اسم الشخص المراد تكريمه) على ما قام به من الجهود الحثيثة طوال الفترة السابقة من أجل الارتقاء بهذه المؤسسة التي تدين له بكلّ ساعة بذلها فيها بجدّ واجتهاد.
وانطلاقًا من وجوب شكر أصحاب الفضل نوجه أجمل عبارات الشكر وكلمات الثناء والتقدير لهذه الشخصية الرائعة في هذا الحدث المهم، فقد كان بيننا شخصية ودودة ومحبة للخير. وكان نعم الأخ والصديق وقدّم الكثير من المساعدة للموظفين المحتاجين لها، ولم يبخل يومًا عن بذل ما يستطيع من الجهد لتحقيق النجاح لزملائه في الشركة وللشركة نفسها قبل طلب النجاح من أجل نفسه، على الرغم من أنه كان شخصية طموحة باحثة عن القمة والإتقان في العمل بشكل دائم.