مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل جاهزة للطباعة
مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل جاهزة للطباعة
مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل جاهزة للطباعة نعرف منها أن حقوق الطفل من الموضوعات الهامة التي تحتاج إلي توعية كبيرة ونشر للثقافة الخاصة بها في الكثير من المجتمعات، حيث أن التهاون في تطبيق حقوق الطفل أصبح يٌعاقب بشدة في الكثير من القوانني والمواثيق، وفى غمار الحديث عن مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل جاهزة للطباعة نذكر ما يلي:
مقدمة عن حقوق الطفل
الله كرم بنى آدم عن كل الكائنات، وإذا ما كان الإنسان عمومًا هو الكائن المُكرم عند الله، وبما أن الطفل هو الصورة البشرية التي لم تمرغ بعد في وحل الذنوب والشر فالطفل هو الكائن الأكثر تكريمًا من الله، أنه الطفل أجمل وأصفى الكائنات، أيًا كانت هوية أهله ودينهم وبلدانهم المختلفة فكل الأطفال سواء، كلهم مُكرمين لهم حب الله وكرمه ورزقه، والطفل في أغلب التعريفات هو الكائن البشرى الذي يتراوح عمره بين لحظة واحدة وحتى بلوغه الحُلم، لكن العالم الحديث يعتبر أنّّ البشر دون الثامنة عشر يعتبرون أطفالا.
بكل أسف ليس العالم بأكمله من الأطفال وإلا ما كُنا تحدثنا عن حقوق الطفل، فلو كان العالم كله من الأطفال لكانت فطرة الله راسخة ثابتة ومُطبقة في الأرض، وفطرة الله في الأطفال تجعلهم داعمين مُحبين ومؤدين للحقوق والواجبات، ولكن وضع الله والإسلام ثم البشر عبر التاريخ وإلى اليوم حقوق للطفل تتعمق كلما تقدم الزمن، فليس كل البشر أسوياء، وليس جميعهم أطفال.
خاتمة عن حقوق الطفل
كلما تقدم الوقت كلما ظهرت تشريعات وقوانين ومواثيق جديدة تُغطى الحقوق المستجدة والاعتيادية للطفل، ومع الوقت تظهر عقوبات على أدنى انتهاكات لحقوق الطفل، فقد زاد الوعى عند شعوب العالم، وأيقنوا تمامًا أن الحفاظ على الطفل وتأديته حقوقه وتنشئته تنشئة سوية سيجعل منه لبنة أساسية في مستقبل تنافسي أفضل بين الدول وبعضها، فقد اصبح الطفل هو من يحدد المستقبل الوطني وكيف سيكون حاله اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا.
الحقوق العامة للطفل
- مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل جاهزة للطباعة تعلمنا أن من لحظة المولد يجب على الدولة التي ينتمي لها الطفل أن تعطيه حقوقه الأساسية مثل الاسم والجنسية والتسجيل في سجل المواليد، عدم احترام الهوية الشخصية يؤدى إلى مشكلات كبيرة للطفل مستقبلًا في العمل والمجتمع، وحتى لا يكون عرضة للانتهاكات التي تطال الأطفال مجهولي الهوية والنسب.
- تأمين الحاجات الأساسية من الطعام والشراب اللازمين لنمو الأطفال يعتبر من أهم مبادئ حقوق الطفل المتعارف عليها، وهو شئ هام للكبار والأطفال على حد سواء، وهي حاجات يجب أن توفرها الجهة المسئولة سواء كان الأهل أو الحكومة أو حتى المجتمع، يجب أن يتم ذلك في كل الحالات والظروف ولو كانت حتى ظروف حرب.
- فى مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل جاهزة للطباعة نتحدث عن بند العلاج والتطبيب لأنه شئ أساسي من حقوق الأطفال، يجب أن يتم علاجهم بأحسن الأماكن والمستشفيات، وتعويضهم بالعلاجات والفيتامينات الهامة للنمو إذا ما كان غذائهم ينقصه بعض الأملاح المعدنية والعناصر اللازمة للنمو.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية للأطفال من أهم الأشياء تضمن حياة صحية وسليمة للأطفال، حيث أن عدم النظافة وتراكم الإِتِّساخ يؤدى إلى مشاكل صحية وضعف للمناعة ومعدل النمو والمستقبل الصحي بكامله للأطفال.
- للطفل الحق الكامل في رعاية تضمن عدم وقوع انتهاكات جنسية واستعباد وإتجار، وأى نوع من أنواع الاستغلال التي تضر الحالة النفسية والمعنوية له.
تعريف حقوق الطفل في الإسلام
في مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل جاهزة للطباعة لا يصح أن ننسي إسهامات الإسلام في مجال دعم حقوق الطفل، لم يَكن ولن يكون هناك شريعة شاملة كاملة وميثاق إِنْسَانِيّ يحوي كل الفضائل غير الإسلام دين الله رب العالمين، والإسلام لم يغفل عن موضوع هام مثل حقوق الطفل، بل وقدم الإسلام الأساس الأرقي للطريقة المُثلي للتعامل مع الطفل وإعطائه كافة حقوقه التي ظهرت بعد ذلك بمئات السنين في مواثيق المنظمات الدولية والحقوقية، والتي لم تظهر بعد، وسوف نأخذ بعض أمثلة ليس على سبيل الحصر عن حقوق الطفل في الدين الإسلامي:
- فى مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل جاهزة للطباعة نعرف أن الله عز وجل دعم حق الطفل حتى قبل ولادته، فقد طالب الإسلام الناس بحسن اختيار شركاء حيواتهم دعمًا لمستقبل سوى للطفل، كذلك حرم الإسلام إجهاض الأطفال، الله تعالى منع توزيع الميراث طالما هناك وارث مازال في بطن أمه.
- دعم الإسلام الحياة الصحية للأجنة ولحديثي الولادة، حيث أعتبر الأم الحامل أو المرضعة حالة خاصة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلاةِ وَالصِّيَامَ، وَعَنْ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِع).
- دين العالمين دعم المرأة الحامل المُطلقة في الحصول على نفقة قبل الوضع ،وبعد الوضع يصبح لها نفقة إرضاع للصغير ضمانًا لحقه في الرضاعة الطبيعية المفيدة لتعزيز تكوينه وصحته المستقبلية فقد قال تعالى:{وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} سورة الطلاق آية (6).
- الإسلام طالب الناس بالحياة الشرعية بين الرجل والمرأة ضمانًا لعدم اختلاط الأنساب كما كان يحدث قبل الإسلام، ويحدث حاليًا في بعض البلدان، وذلك ضمانًا لحق الطفل في أن يكون له هوية ونسب معروف يضمن ألا يتعرض لمشكلات في المستقبل أو استغلال لظروفه .
- الرسول صلى الله عليه وسلم أرسي أجمل مبادئ دعم حقوق الطفل في قصة المرأة الزانية التي أرادت أن تتطهر بالعقاب الدنيوي، ولكن الرسول رفض ذلك وطالبها بأن تضع وليدها أولًا، وعندما عادت إليه رفض إقامة الحد وطالبها بإرضاع الطفل، إلى أن كبر الطفل وأصبح يأكل بمفرده وقتها طالب الرسول الناس بكفالته وأقام الحد على المرأة بعد أن عادت إليه في المرة الأخيرة.
- مقدمة وخاتمة عن حقوق الطفل جاهزة للطباعة نذكر فيها أن من الحقوق المهمة للطفل في الإسلام حق اختيار اسم مناسب لا يجلب للطفل الأذى النفسي في المستقبل.
- الطفل من حقه أن يلعب صغيرًا، ثم عندما يكبر من حق الطفل على والديه التربية والتدريب والتأديب اللطيف المناسب لعمره ،حتي الصلاة لا يتعلمها الطفل إلا بعد السابعة.
- هنا دليل على حق الطفل في إبداء رأيه والتحدث بحرية ولكن بأدب، فمن حديث للرسول العظيم صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري، – أُتِيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَدَحٍ، فَشَرِبَ منه، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ أَصْغَرُ القَوْمِ، وَالأشْيَاخُ عن يَسَارِهِ، فَقالَ: يا غُلَامُ أَتَأْذَنُ لي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ، قالَ: ما كُنْتُ لِأُوثِرَ بفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يا رَسولَ اللَّهِ، فأعْطَاهُ إيَّاهُ.
- بالأساس من مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حسن معاملة الطفل، وهو الذي أطال السجود مرة من المرات، بحيث استغرب الناس لما أطال السجود لهذا الحد، وكان السبب أن الحسن والحسين ركبا على عنقه وهو يصلى، فكره أن يوقفها عن لعبهم وأطال السجود صلى الله عليه وسلم حتى قاما.
ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل
ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل هو ميثاق دولي تم توقيعه عام 1989 وثم دخل حيز التنفيذ في عام 1990، وهو ميثاق يُحدد إطار التعامل الشرعي مع حقوق الأطفال ومتطلباتهم الأساسية، ومن أهم ما جاء في ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل:
- مساعدة الأطفال علي الوصول إلى الأهداف الإنمائية المستدامة، مثل مساعدتهم في توفير الطعام والماء في مناطق النزاعات، وتقليل الوفيات المستقبلية عن طريق دعم القطاعات الصحية في البلدان ذات معدل وفيات مرتفع للأطفال.
- تقليل الأذى الذي يتعرض له الطفل في مناطق النزاع المسلح ومحاولة فصلهم عن الصراعات والمشكلات التي تهدد حياتهم.
- وضع عقوبات على الدول التي تشجع عمالة الأطفال قبل سن الثامنة عشر، وسن قوانين مثل المادة الحادية عشر من الميثاق التي تدفع الدول لاتخاذ تدابير لمكافحة نقل الأطفال إلى الخارج وعدم تهريبهم مرة أخرى بصورة غير قانونية.
- أهتمت الأمم المتحدة بتوفير حياة صحية سليمة للأطفال في للعديد من البلدان، عن طريق توفير اللقاحات والتطعيمات اللازمة لمكافحة الأمراض المعدية.