مقدمه عن الام قصير جدا
مقدمه عن الام قصير جدا.. تشتمل عناصر الموضوع على كافة العناوين الجانبية التي سوف نتناولها في هذا المقال، وهي هنا مثل ما يلي:
- مقدمة عن الأم قصيرة جدا
- دور الأم في حياة أبنائها.
- مكانة الأم في الإسلام.
- ثمرات بر الأم.
- شواهد شعرية في بر الأم.
- أهمية الأم في الأسرة.
- أهمية الأم في المجتمع.
- خاتمة موضوع مقدمة عن الأم قصيرة جدا.
مقدمة عن الأم قصيرة جدا
ويجب أن تشمل مقدمة الموضوع على الكثير من عناصر الموضوع التي سوف نتحدث عنه، وهي هنا مثل ما يلي:
- إن الأم هي أساس المجتمعات، وإذا صلحت الأم صلح الابن، ومن ثم صلح سائر المجتمع.
- والأم هي العطاء الذي لا حدود له، وهي الملاذ الوحيد الذي نلجأ إليه بعد خذلاننا أو خيبات آمالنا.
- وهي الناصح والمربي الأول، وهي الوحيدة التي تقدم لأبنائها حبًّا بلا شروط أو حدود.
- كما أنها أيضاً هي التي أوصانا الله تعالى ببرها وحسن معاملتها، وذلك تقديراً لمجهودها الكبير.
- فقد تحملت من الآلام ما لا يستطيع أن يتحمله غيرها دون تذمر أو شكوى.
- وهي من سهرت الليالي، وارتجف قلبها قلقًا عليك في أيام مرضك، أو دراستك.
- وهي أيضا الوحيدة التي تتمنى أن تحقق أنت ما لم تستطع هي تحقيقَه، وتتمنى لك الأفضل في كل شيء.
- لذا خاب وخسر من أدرك أمه ولم يبرَّها، أو يحسن معاملتها، فهي طريقك إلى الجنة.
دور الأم في حياة أبنائها
- وللأم دور كبير في حياة أبنائها، بل لا يستطيع الأبناء أن يحيوا حياة سوية دون وجود الأم.
- فهي المعلم والمربي الأول للأبناء، وهي أيضاً أكثر شخص يتحمل رعاية مسؤولية الأبناء.
- بل إنها أيضاً تضحي بحياتها وسعادتها ورفاهيتها من أجل راحة وسعادة أبنائها.
- فهي بمثابة الخريطة التي تبنى عليها الدول، كما أنها أيضاً هي التي تنتج الرجال الصالحين للمجتمع.
- فدور الأم هو من أصعب الأدوار التي يمكن أن يقوم بها أي إنسان؛ حيث تسخر راحتها وفق ما يناسب راحة أبنائها.
- وهي مَن تزرع القيم والأخلاق في نفوس الأبناء، لذا فدور الأم كبير جداً، يسع جميع الأدوار، فهي المعلم والطبيب وكل شيء لأبنائها.
مكانة الأم في الإسلام
- وانطلاقا مما سبق، فقد كرم الله سبحانه وتعالى الأم تكريما كبيرا، وذكرها في مواضعَ عدةٍ في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية الشريفة أيضاً.
- كما أمر الإسلام أيضاً بحسن معاملة الأم، وبرِّها، ونيل رضاها حتى وإن كانت كافرة.
- وذلك كله تقديرا للمجهود الكبير الذي تبذله، وتقديراً لتعبها مع أطفالها؛ بل أن الإسلام أيضاً قد وضع طاعة وبر الأم في مكانة الجهاد في سبيل الله تعالى، ويتجلى ذلك واضحا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- (فقد أتى رجل إلى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: (يا رسولَ اللهِ أردت الغزوَ وجِئتك أستشيرك فقيل: هل لك من أمٍّ؟ قال: نعم، قال: الزَمْها فإنَّ الجنَّةَ عند رِجلَيْها).
- وعن مكانتها في الإسلام أيضاً قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جائه رجلٌ (فَقالَ: مَن أَحَق النَّاسِ بحسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أمكَ قالَ: ثمَّ مَنْ؟ قالَ: ثمَّ أمكَ قالَ: ثمَّ مَنْ؟ قالَ: ثمَّ أمكَ قالَ: ثمَّ مَنْ؟ قالَ: ثمَّ أَبوكَ. وفي حَديثِ قتَيْبَةَ: مَن أَحَق بحسْنِ صَحَابَتي، وَلَمْ يَذْكرِ الناس).
- ويقول الله تعالى في كتابه العزيز (وَقَضَى رَبكَ أَلا تَعْبدوا إِلا إِيَّاه وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً، إِمَّا يَبْلغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدهمَا أَوْ كِلاهمَا فَلا تَقلْ لَهمَا أفٍّ وَلا تَنْهَرْهمَا وَقلْ لَهمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهمَا جَنَاحَ الذلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقلْ رَبِّ ارْحَمْهمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الإسراء: 23-24).
- وهناك الكثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الجليلة التي توضح أهمية بر الوالدين، وخاصة الأم.
ثمرات بر الأم
لا شك أن لبر وطاعة الوالدين، والأمِّ خاصةً ثمرات كثيرة يحصل عليها الأبناء، ومن هذه الثمرات:
- تحقيق الدعوات والأمنيات، فالشخص البار بأمه يكون مجاب الدعاء، وكذلك يحقق أهدافه من دعوات أمه له.
- كما أن بر الأم يعد طريقًا لدخول الجنة كما أخبرنا الله عزّ وجل.
- وبر الأم يشرح الصدر، ويكشف الكرب.
- وهو أيضاً أفضل الأعمال الصالحة، وأفضل القربات إلى الله عز وجل، وأفضل صلةٍ للأرحام.
- فيقول صلى الله عليه وسلم (مَن سَرَّه أنْ يمَدَّ له في عمرِه، ويزادَ في رِزقِه، فلْيَبَرَّ والِدَيهِ، ولْيَصِلْ رحِمَه) (حديث صحيح).
- ومن ثمار بر الأم أيضاً أنها تنجي من الوقوع في المصائب.
- وتيسر سبل النجاح والتوفيق.
- كما تيسر سبل الحصول على الرزق والبركة.
شواهد شعرية على أهمية بر الأم
- وقد أكد كثير من الشعراء في أشعارهم على أهمية بر الأم، وحسن معاملتها، فيقول الشاعر:
زر والِديكَ وقِف على قبريهما:. فكأنني بك قد نقلتَ إليهما.
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا: زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما.
ما كان ذنبهما إليك فطالما:. مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما.
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا:. دمعيهما أسفًا على خدّيهما.
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً:. بجميعِ ما يَحويهِ ملك يديهما
دور الأم في الأسرة
- الأم هي عماد الأسرة، بل هي أهم عنصر وفرد من أفراد الأسرة، فهي التي تقوم على رعاية الأبناء من كافة النواحي الصحية والعلمية والثقافية وغيرها.
- فهي التي تنشئ الطبيبَ والمعلم والمهندس والمحامي، وغيرهم من الأشخاص الذين يفيدون مجتمعهم.
- وهي أيضا من تفرح لفرح وسعادة أبنائها، وتحزن لأي أذى يصيبهم.
- كما هي أيضا من تساند الأبناء في كافة المواقف التي يتعرضون لها سواء كانت سعيدة أو محزنة.
- وهي أيضا من تقدم الدعم النفسي للأبناء عند تعرضهم لأي خذلان، كما تقدم لهم الدعم المالي أيضاً في كثير من الأحيان.
- فهي كنز الأسرار لأبنائها، وهي مصدر الأمان لهم، وهي من تنتظر الأبناء عند عودتهم من مدارسهم، وهي من تعلمهم دروسهم، وتعلمهم القيم والأخلاق الحميدة.
- كما أنها أكثر شخص يحرص على تقديم الوجبات الصحية لأبنائها، والمحافظة على صحتهم البدنية.
أهمية الأم في المجتمع
- كما أن للأم أهمية كبيرة في الأسرة التي هي نواة المجتمع، والمكون الأساسي له؛ فهي أيضاً تلعب دوراً كبيراً وهاما في المجتمع.
- فهي التي تقدم للمجتمع الأفراد الصالحين الذين يبذلون قصارى جهدهم لرفعة مجتمعهم.
- وهي أيضا من تساهم في وجود العامل الأمين الذي يتقن عمله، والمدرس والطبيب، والمجتمع بحاجة إلى كافة الأعمال، بشرط أن إتقان العمل؛ وهذا ما يتم بالتربية السليمة من الأم الصالحة.
خاتمة موضوع مقدمة عن الأم قصيرة جدا
أوضحنا في موضوعنا “مقدمة عن الأم قصيرة جدا” أن الأم هي أساس المجتمع والأسرة.
وتناولنا أيضًا هذا الموضوع من كافة النواحي، وقدمنا نموذجا لموضوع تعبير متكامل.