مقياس الميول يسهم في خفض معدلات الرسوب
مقياس الميول يسهم في خفض معدلات الرسوب
قالت المتحدث الرسمي باسم التعليم العام، ابتسام الشهري، إن مقياس الميول هو الذي يساعد الطالب والطالبة في توجيههم ودعمهم في اختيار المسار الدراسي الملائم لقدراتهم وميولهم، والفرص المتاحة لهم، وفق أساليب علمية مقننة، حتى يستكملوا تعليمهم بطريقة صحيحة.
آلية إجراء مقياس الميول المهنية
وأوضحت في مقطع فيديو على صفحتها الرسمية على تويتر أن مقياس الميول يجرى مرة واحدة فقط لطلاب السنة المشتركة من المرحلة الثانوية، في نظام المسارات وهو مقياس إرشادي يساعد الطالب والطالبة في التخطيط للمستقبل.
وأشارت إلى أن مقياس الميول يهدف إلى مساعدة الطلبة على اكتشاف ميولهم الأكاديمية والمهنية، وتعريفهم بنقاط قوتهم وطاقتهم لاستثمارها بما يعود عليهم بالنفع، كما يعد أحد معايير التسكين للطلبة في المسارات التخصصية، وتحديد المسار المناسب للطلبة في المسار العام، كما يساعد في اختيار التخصص الجامعي المناسب.
تقليص معدلات الرسوب
وتابعت: “يعود أداء مقياس الميول على الطلبة بالعديد من الفوائد ومن أهمها: يحدد الميل المهم، كما يعزز من دافعية الطلبة نحو التعلم، والمواءمة بين القدرات والميول، ويسهم بشكل كبير في خفض معدلات الرسوب والتسرب، ويحقق تكافؤ الفرص بين الطلبة في آلية تعزيز التوجيه”.
كما بينت أن مقياس الميول يعد أحد معايير التسكين في المسارات التخصصية، إلى جانب المعدل العام في السنة الأولى المشتركة، والمعدلة في المواد المرتبطة التخصصية.
واستكملت: “يسهم مقياس الميول في خدمة تعلم الطلبة من خلال تحديد ميولهم المهنية المستقبلية، وتسكينهم في المسارات المناسبة، وتصنيفهم في حصص الإتقان والمجال الاختياري، ومساعدتهم في التنبؤ بالتخصص المناسب في الجامعة”.
يذكر أن اختبارات الميول المهنية للسنة المشتركة انطلقت صباح اليوم على مستوى المملكة وتستمر حتى غدٍ الاثنين، وسط متابعات من مسؤولي التمييز في المدارس للتأكد من توضيح أنظمة الاختبار للطلبة.