مميزات وعيوب التعليم التقليدي
مميزات وعيوب التعليم التقليدي…التعليم التقليدي هي طريقة من طرق التدريس الأساسية والتي يتم اتباعها منذ فترة طويلة من الزمن، والتي تعتمد اعتماد كلى على التفاعل بين المعلم والطالب داخل المدرسة، وهذا النوع من التعليم له العديد من الإيجابيات والسلبيات المختلفة
سلبيات التعليم التقليدي
على الرغم من أن التعليم التقليدي هو الذي يتم اتباعها منذ قديم الأزل ويوجد له العديد من النتائج الإيجابية على الطلاب والمعلمين، إلا أنه يحمل العديد من السلبيات المختلفة التي لا بد من وضعها في عين الاعتبار، ويمكن التعرف عليها من خلال السطور الآتية:
مكلف
- يحتاج التعليم التقليدي إلى الكثير من المصاريف والأموال وهذا مقارنة بالتعليم البديل، أو التعليم الحديث من خلال الإنترنت.
- ومن الجدير بالذكر أن التعليم التقليدي في الجامعات والكليات مكلف إلى حد بعيد، كما يوجد الكثيرون الذين لا يتمكنوا من تحمل تكلفة التعليم التقليدي والذي يحتاج إلى الكثير من المصاريف.
تعليم معمم
- يعد التعليم التقليدي هو تعليم معمم لكافة الأوقات يمكن أن يمنح الطلاب من تعلم الكثير من الأشياء التي يهتمون بها، وبالتالي لا يتمكنوا من التركيز على أمر معين.
- وبالتالي فإن هذا النوع من التعليم يجعل الطلاب أصحب المهن الشاملة ولكنهم في حقيقة الأمر لا يتقنوا شي معين.
عدم مشاركة الوالدين
- تعتبر من السلبيات والمشكلات التي تواجه التعليم التقليدي هي عدم مشاركة الوالدين بأي شيء.
- وهو يعتبر جزء أساسي من النظام المدرسي التقليدي وبالتالي يمكن أن يجعل الآباء والطلاب بعيدين كل البعد عن بعضهم البعض كعائلة واحدة.
ضيق الوقت
- بالنسبة للأشخاص الذين لا بد عليهم من العمل لأجل جلب المال يمكن أن يكون هذا التعليم صعب ومتعب بشكل كبير بالنسبة لهم.
- حيث إنه يكون مضيعة للوقت لأنه لا بد من الجلوس في المدرسة لفترات طويلة، وفي تلك الحالة من المستحيل أن يتمكن الشخ من التوفيق بين التعليم والعمل وكذلك بين الحياة الشخصية وبالتالي لا بد عليه من اختيار شيء واحد فقط.
تفاعل محدود
- يمكن أن يقتصر التفاعل الاجتماعي على كافة السكان المحليين، وكذلك القاعدة التي تتعلق بمعارفهم فقط.
- ولا يتمكنوا من التعارف على الأشخاص الموجودين خارج دائرة معارفهم وهذا يكون على عكس التعليم من خلال الأنترنت.
- حيث إن الإنترنت يمكن الشخص من التوصل المباشر إلى المنظور العالمي لكافة الأشياء وكذلك التعرف على الكثير من الثقافات الجديدة.
خصائص التعليم التقليدي
التعليم التقليدي أو التعلم الحضوري هو ذلك التعليم الذي يوجد له العديد من الخصائص المختلفة، ويمكن التعرف عليها وتوضيحها لك من خلال السطور الآتية:
- التعليم التقليدي هو طريقة للتدريس والتي تعتمد على نقل كافة المعلومات للأطفال والطالب من خلال التفاعل اليومي من خلال المعلم والطالب، حيث يكون التفاعل وجه لوجه.
- يمكن أن يتم تعليم الطلاب نفس المادة في نفس الوقت، كما أنه يتم العمل على وضع نظام للدرجات لكي يتم قياس معدل ذكاء الطلاب.
- وفي حالة حصول الطلاب على درجات عالية وجيدة يتم نقلهم للمستوى التالي، ولكن مع تطور التكنولوجيا وظهور الثورة الرقمية أصبح التعليم التقليدي هو نظام قديم إلى حد بعيد.
- كما أن التعليم التقليدي أو التعليم الحضوري هو ذلك التعليم الفعال الوحيد، كما أنه لا تقتصر الفوائد المتعددة التي يقوم الطلاب باكتسابها على التعليم التقليدي فقط والدراسة أثناء وجودهم داخل الحرم الجامعي.
- يمكن أن يحصل كافة الطلاب على مهارتهم الاجتماعية خلال التفاعل مع كافة معلميهم وزملائهم وكذلك العمل على خلق روتين لا بد على الطلاب من اتباعه قدر الإمكان.
- وبالتالي يمكن أن يكون هذا النظام هو سبب في التزام الطلاب في مواعيدهم وتعلم الانضباط.
إيجابيات التعليم التقليدي
بالرغم من أن التعليم التقليدي أصبح نظام قديم ويضم العديد من السلبيات المختلفة، إلا أنه يحمل الكثير من الإيجابيات أيضاً ويمكن التعرف عليها وتوضيحها لك من خلال السطور التالية:
الهيكل المنظم
- في النظام الخاص بالتعليم التقليدي يمكن أن تتمتع العديد من المدارس والمؤسسات بهيكل تنظيمي جيد ومنظم.
- حيث يكون كل شيء مخطط له بشكل مسبق وجيد، وهذا يختلف على حسب اختلاف اللامنهجية الدراسي، وكذلك كافة الأنشطة اللامنهجية، أو الجدول الزمني اليومي وبالتالي تكون كافة الأمور والأشياء مخطط لها بشكل جيد ومسبق.
الالتزام بالمواعيد والانضباط
- نظراً لوجود العديد من المواعيد الخاصة بالمدرسة أو الجامعة والحضور في موعد محدد والانصراف أيضاً في موعد محدد يجعل الطلاب يتعلمون الالتزام بكافة مواعيدهم والانضباط فيها.
- حيث توجد فترة زمنية معينة لكل فترة، كما يوجد وقت للاستراحة والتي يتم التخطيط لها بشكل مسبق أيضاً.
- ويكون النظام عبارة عن روتين يسير بشكل يومي، وبالتالي فإن هذا يمنح للطلاب المعلمين إحساس بالتوحيد.
- وبالتالي فإن التعليم التقليدي يحمل العديد من الإيجابيات المختلفة وتعليم الطلاب العديد من السلوكيات والعادات الجيدة.
الشمولية
- في حالة الالتحاق بالجامعة أو المدرسة أو المعهد والخضوع إلى نظام التعليم التقليدي لا بد من اتباع كافة القواعد واللوائح والإرشادات المختلفة والتي يتم تقديمها وفرضها على كافة الطلاب، حيث يتم تقديم نوع المعاملة ذاته لكل طالب من الطلاب ولا يوجد تفرقة.
- كما أنه يتم ذلك دون النظر إلى العقيدة أو الطبقة و الخلفية الخاصة بالطالب، وبالتالي فإن هذا يجعل الطالب يشعر بالانتماء للمدرسة أو الجامعة من دون الفصل بين الطبقات المختلفة.
التعليم وجها لوجه
- يمكن أن يوفر التعليم التقليدي للطالب التفاعل مع المعلمين ومع الأصدقاء وبالتالي يمكن أن ساعد على تطوير كافة العلاقات الاجتماعية بين الطلاب وبين المعلمين.
- وبالتالي فإن هذا يساعد الطلاب على الاستفادة من توجيه المعلمين والعمل على توجيههم.
التنشئة الاجتماعية
- من خلال التفاعل مع الكثير من الأصدقاء خلال المرحلة التعليمية يمكن أن يضيف للطلاب القدرة التامة على تحمل اختلافات بعضهم البعض.
- كما أنهم يتعلمون مشاركة واحترام آراء الآخرين وهذا النوع من التفاعل يساعد على تغذية القيم الأخلاقية عند الطلاب.
نشاطات خارجية
- يمكن أن تساعد على غرس الأنشطة الخرجية للطلاب الثقة في الطلاب، كما يعطي لهم الفرصة في البحث واستخراج كافة المواهب المخفية.
- وبالتالي تمكن الطلاب من اكتشاف مواهبهم ومشاركتها مع الآخرين، وتلك المهارات هي التي تساعدهم على التفوق في الحياة العملية والمهنية فيما بعد، حيث لا يتمكن التعليم عن بعد من تقديم تلك الفرص.
نظام الدرجات
- يعمل نظام الدرجات الخاصة بالطلاب على إيقاظهم خلال فترة تعليمهم، وبالتالي يمكن أن يساعدهم في التغلب على الكسل نهائياً لكي يتمكنوا من الوصول إلى الصف التالي.
القدرة التنافسية
- نظام التعليم التقليدي يمكن أن يساعد الطلاب على زيادة القدرة التنافسية بين الطلاب وبعضهم البعض.
- حيث يتم العمل على تشجيعهم وتوفير الكثير من الفرص لهم لكي يتم التنافس ضد بعضهم البعض وبالتالي فإن هذا ينتج عنه الحصول على أفضل النتائج وجعل الطلاب يحالون الارتقاء بذاتهم.
الدرجة العلمية
- يمكن أن يتم الاعتراف بكافة الدرجات المكتسبة عبر التعليم التقليدي وذلك من قبل كافة المؤسسات في جميع أنحاء العالم.
- حيث إن الدرجة الخاصة بالنتيجة تكون دليل على اجتياز مقدار معين، وكذلك إثبات المؤهل بدرجة كافية إلى حد بعيد.