منصة مدرستي.. نموذج رائد في التعليم الرقمي بالمملكة العربية السعودية .. تعتبر منصة “مدرستي” إحدى المبادرات الرقمية الرائدة التي أطلقتها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، بهدف تحقيق تحول نوعي في أساليب التعليم، وجاءت المنصة كاستجابة مبتكرة لتحديات التعليم عن بعد التي فرضتها جائحة كورونا، حيث وفرت بيئة تعليمية رقمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم، بالإضافة إلى المعلمين وأولياء الأمور.
أبرز مميزات منصة مدرستي
- الفصول الافتراضية التفاعلية: توفر المنصة جلسات تعليمية عن بُعد باستخدام تقنيات الفيديو والصوت، مما يعزز التفاعل بين الطلاب والمعلمين.
- محتوى تعليمي متكامل: تضم مكتبة غنية بالدروس، التمارين، والاختبارات التي تغطي المناهج الدراسية المختلفة.
- التفاعل المباشر: تمكن الطلاب من طرح الأسئلة والمشاركة في النقاشات أثناء الدروس الافتراضية.
- لوحة متابعة الأداء: تتيح للطلاب وأولياء الأمور متابعة التحصيل الدراسي من خلال تقارير ونتائج الاختبارات والواجبات.
دور الطلاب في منصة مدرستي
يعد الطلاب العمود الفقري للمنصة، حيث توفر لهم جميع الأدوات اللازمة لتحقيق تجربة تعليمية متكاملة، ويتم تسجيل الدخول باستخدام حسابات شخصية صادرة عن وزارة التعليم، مما يتيح لهم:
- الوصول إلى الدروس اليومية، سواء كانت مباشرة أو مسجلة.
- حل الواجبات والاختبارات إلكترونيًا.
- التفاعل مع المعلمين للحصول على الدعم الأكاديمي.
- متابعة تقدمهم في الدراسة باستخدام لوحة الأداء.
دور أولياء الأمور
تلعب الأسر دورًا هامًا في إنجاح تجربة التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي، حيث توفر المنصة أدوات متابعة مخصصة لأولياء الأمور لمراجعة الأداء الأكاديمي لأبنائهم، بما في ذلك:
- متابعة الدروس اليومية.
- الاطلاع على نتائج الواجبات والاختبارات.
- تقديم الدعم والمساندة عند الحاجة.
أدوات تعليمية مبتكرة
تتميز منصة مدرستي بمجموعة واسعة من الأدوات التي تسهم في تعزيز التعليم الرقمي، منها:
- الأدوات التفاعلية: مثل السبورات الرقمية ومقاطع الفيديو.
- الدورات التدريبية: لتعزيز مهارات الطلاب في المواد الدراسية.
- الدعم الفني: لمساعدة الطلاب وأولياء الأمور في حل أي مشكلات تقنية.
وتعد منصة مدرستي نموذجًا حيًا للابتكار في التعليم الرقمي، ما يعكس رؤية المملكة نحو التحول الرقمي الشامل في جميع القطاعات، وخاصة التعليم.
.
