من أعظم الأعمال أجراً وأيسرها جهداً ..؟
من أعظم الأعمال أجراً وأيسرها جهداً ..؟.. حيث أن هناك الكثير من الأعمال التي يُثاب عليها المسلم ويؤجر، وأحب الأعمال إلى الله تعالى هي تأدية الصلاة في وقتها، والجهاد، وبر الوالدين، وصلة الأرحام وغيرها العديد من الأعمال، ولكن ما هي أعظم الأعمال وأقلها جهدًا؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في في السطور القادمة.
من أعظم الأعمال أجراً وأيسرها جهداً
من أعظم الأعمال أجراً وأيسرها جهداً هو ذكر الله تعالى، حيث وردت الكثير من الأحاديث النبويّة الشريفة التي تبيّن أهميّة الذكر ومنزلته عند الله تعالى ومنها حديث أبي الدرداء قال: (ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم ، وأزكاها عندَ مليكِكُم ، وأرفعِها في درجاتِكُم وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم ؟ قالوا : بلَى . قالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى قالَ معاذُ بنُ جبلٍ : ما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّهِ)
فضل الذكر صيد الفوائد
الذكر فيه فلاح المسلم في الدنيا والآخرة، كذلك الذكر هو سبب لرفعة العبد وذكره عند ربه، والذكر فيه طهارة للقلب والنفس من الأحقاد والحسد والغضب وغير ذلك، كذلك هو سبب للنجاة من الغفلة، وسبب لإبعاد الشيطان ووساوسه عن العبد، وسبب رئيسي للبُعد عن العذاب والنجاة والفوز بالجنة والغفران.
فضل الذكر والاستغفار
الاستغفار والذكر سبب في تفريج الكروب وإزالة الهموم، كذلك هو سبب رئيسي للرزق لمن يلزم الاستغفار والذكر، وسبب لمغفرة الذنوب والخطايا مهما كثرت، كذلك الاستغفار والذكر هو سبب مهم لاستجابة الله تعالى لدعاء العبد.[4]
في الختام نكون قد تعرفنا على مِن أعظم الأعمال أجراً وأيّسرها جُهداً حيث بيّنا أعظم هذه الأعمال وأيسرها، كذلك تعرفنا على فضائل الذكر والاستغفار وأهميتهما.