من أقدم الحرف التي مارسها الإنسان منذ فجر التاريخ لتلبي أغراضه النفعية
من أقدم الحرف التي مارسها الإنسان منذ فجر التاريخ لتلبي أغراضه النفعية ..الفخار هي من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان والفخار هو أي شيء تم صناعته من طين وهناك نوعان من الطين المدري والطين الحجري الأول يحصل عليه من مجاري الاودية والانهار والهضاب والثاني يحصل عليه من الجبال وهو عبارة عن صخر يتم طحنه ليصبح قابل للعجن. وكلا النوعين من الطين له عدة ألوان الاخضر والابيض والاحمر والاسود والاصفر. وعادة ما يفرق اصحاب صناعة الفخار بين الطين المدري والطين الحجري ان الأول يحرق على حراراة مابين 950 درجة مئوية حتى 1150 درجة مئوية والثاني يحرق على درجة درجة حرارة ما بين 1200 درجة فما فوق.
من أقدم الحرف التي مارسها الإنسان منذ فجر التاريخ لتلبي أغراضه النفعية
الإجابة الصحيحة هي:
صناعة الفخار.
المنتجات الفخارية
هي الأدوات المصنوعة من الطين المفخور ويمكن تقسيم المنتجات الفخارية إلى:
- أواني لحفظ الأغذية مثل الجرة.
- أواني للطهي مثل الطنجرة والدلة والبرمة والملة والأكواب والفناجين والأباريق والصحون.
- أواني لحفظ الماء وتبريده مثل الحِب أو الزير والجحلة والجدوية.
- أواني ومنتجات أخرى مثل المزهريات وأصص الزراعة والمجامر وأشكال الفنية والزينة.
صناعة الفخار
المادة الأساسية في صناعة الفخار أو خزف السيراميك هي الطين. فضل اختيار الطين عن المواد الأخرى لأنه: 1 – سهل التشكيل، نتيجة البنية الداخلية. 2 – ناعم الحبيبات. 3 – يكتسب الصلابة عندا لتجفف أو الحرق.
إذا صنع الفخار من الطين فقط يسبب: 1 – التشقق. 2 – مسامية عالية.
من الأسباب التي تودي إلى التشقق، عدم خروج الماء بسرعة، التسخين السريع. من أسباب المسامية العالية، استخدام المواد العضوية، الفقاعات الناتجة عن البخار عند وضع الطين بالفرن.
وأيضا يضاف إلى الطين مواد مضافة لكي يكون الفخار أكثر تماسكا ومنها (الرمل، فتات الفخار القديم، صخور…….الخ). وظائف المواد المضافة: 1)-تقليل مادة الطين. 2)-تزيد من صلابة الفخار.