من أنواع المعارف ..اللغة العربية
من أنواع المعارف، تضم اللغة ال��ربية أسماء وأ��عال وحروف جر، وإذا نظرنا بصفة خاصة إلى الأسماء نجدها قد تكون مُعرَّفة وقد تأتي على هيئة نكرة، ولكل منها استخداماته بحس المعنى اللغوي المنشود، حيث أن تنكير الاسم يُضيف معنى غير الذي تُضيفه المعرفة، ومن هنا نجد أن لكلاً منهما دوره وقيمته اللغوية التي لا غنى عنها أبدًا.
وذلك لتكوين جملة صحيحة مُتزنة تُوضح المعنى المنوطة به، ومن ثم حين ندرس النكرة والمعرفة نجد أنه من أنواع المعارف سبعة أشكال جديرة بالذكر والدراسة لإتقان تلك اللغة.
لنصل إلى تعريفًا محددًا للمعارف لابد وأن نتعرف على معنى “النكرة“، فهو اللفظ الذي لا يدل على شيء محددٍ، سواء جماد أو حيوان أو إنسان، مثل “رجل، كرسيّ، شباك، مسجد”، وبالتالي فإن الشيء الذي يدل على شيء محددٍ يُطلق عليه اسم “معرفة“، ومن ثم يجدر بنا أن نُشير إلى أن تعريف الشيء قد يأخذ صورًا يُمكن حصرها فيما يلي:
- العَلَم.
- الضمير.
- أسماء الإشارة.
- الأسماء الموصولة.
- المُعَرَّف بــ “ال”.
- المعرف بالنداء.
- المُعَرَّف بالإضافة.
ما هو العَلَم
هو ما يدل على اسم بعينه، فحينما يُطلق على الشيء فهو يُميزه عن غيره من بقية ذوات الجنس، ويُمكن تقسيمه إلى “أسماء، وألقاب، كنية، ومدن، وقبائل”، كما أنه قد يأتي منفردًا أو مركبًا، إما بالإضافة أو تركيب ممتزج، ويُمكن توضيحه بالأمثلة التالية:
- مكة مدينة مُكرَّمة: “مكة” هنا علم يدل على مدينةٍ بذاتها.
- قريش هي أكبر قبائل مكة: “قريش” تُعد علمًا يعني قبيلة بعينها.
- أبو بكر صاحب النبي: “أبو بكر” والنبي” كلاهما علم يدلان على شخصيات بعينها.
ما هو الضمير
للمتابعة إضغط هنا
من أنواع المعارف ..اللغة العربية – مدونة المناهج السعودية