من شروط التصادم المثمر
من شروط التصادم المثمر، حيث يُعدُّ علم الكيمياء أحد أضخم العلوم الطبيعية التي تختص بدراسة الذرة والعلاقات التي تكونها مع الذرات المختلفة لتكون مركبات، قد نحتاج إليها في الكثير من تطبيقات حياتنا وأبسط مثال على ذلك هو ملح الطعام الذي نستخدمه يوميا في إعداد طعامنا فهو عبارة عن مركب يتكون من ذرتين وهما الكلور والصوديوم.
ما هو التصادم
يُعرّف التصادم في الفيزياء التجمع المفاجئ والقوي في تواصل بين جسدين، ولقاء بين جسيمات مثل الذرات أو الجزيئات يؤدي إلى تبادل أو تحويل الطاقة والزخم، وتكون القوى المرتكزة على الأجسام والمتصادمة هي التي تقوم بها الأجسام نفسها، وأن المحافظة على الزخم ينص على أن الزخم الكلي للنظام لن يتغير في عملية التصادم، وبناءً على ما إذا كانت الطاقة الميكانيكية، والطاقة الحركية محفوظة أم لا تصنف التصادمات على أنها مرنة أو غير مرنة على التوالي.
ويشير معامل الاسترداد إلى مدى مرونة أو عدم مرونة الاصطدام، كما يشير معامل الاسترداد الذي يساوي الصفر إلى تصادم غير مرن تمامًا إذ تلتصق الأجسام المتصادمة ببعضها البعض بعد الاصطدام، ويمكن أن تتعرض الجزيئات والذرات والجسيمات دون الذرية للتصادمات إما بشكل طبيعي أو صناعي للتجارب العلمية في المسرعات.
من شروط التصادم المثمر
تنص نظرية الاصطدام أنه ليس كل تصادم سيكون ناجح، بالرغم من أنّ الجزيئات تتحرك بطاقة كافية، والسبب في ذلك هو أن الجزيئات تقوم بالاصطدام بالاتجاهات الصحيحة، إذ تصطف الذرات المناسبة مع بعضها البعض، ويمكن أن تنكسر الروابط وتعيد تشكيلها بالطريقة اللازمة، ونظرًا لأن الجزيئات في المرحلة السائلة والغازية في حالة حركة عشوائية ثابتة، فهناك دائمًا احتمال أن يتصادم جزيئين بالطريقة الصحيحة تمامًا لكي يتفاعلوا، ومن شروط التصادم المثمر ما يلي:
الإجابة:
- أن تتخذ الجزيئات المتصادمة الوضع المناسب من حيث المسافة والاتجاه.
- أنّ لا تقل الجزيئات المتصادمة عن الطاقة المنشطة.
أنواع التصادم
التصادم هو حدث أو عملية تتغير فيها السرعة عند الاقتراب من جسمين أو عند التفاعل، وليس من الضروري لمس الجسيمات أثناء التصادمات، وتشير الدراسات أنّهُ في جميع أنواع الاصطدامات ينطبق قانون الحفاظ على الزخم الخطي، في حين أن قانون الحفاظ على الطاقة الميكانيكية لا ينطبق، وللتصادم أنواع متعددة سنذكرها في النقاط التالية:
- التصادم المرن: وهو التصادم الذي لا توجد فيه خسارة صافية في الطاقة الحركية في النظام بسبب الاصطدام، وتبقى الطاقة الحركية قبل الاصطدام وبعد الاصطدام كما هي ولا يتم تحويلها إلى أي شكل آخر من أشكال الطاقة.
- التصادم الغير مرن: وهو نوع من الاصطدام إذ يكون فيه فقدانًا للطاقة الحركية، وتتحول الطاقة الحركية المفقودة إلى طاقة حرارية وطاقة صوتية وتشوه في المواد.
- التصادم الغير مرن تمامًا: وهو إذا التصاق جسمان ببعضهما البعض بعد الاصطدام، فإن هذا التصادم يسمى تصادم غير مرن تمامًا وينتج عن هذا النوع من التأثير خسارة قصوى للطاقة الحركية.
وبهذا القدر نصل لختام مقال من شروط التصادم المثمر، والذي تناول في محتواه تعريف التصادم، وشروط التصادم المثمر، بالإضافة إلى أنواع التصادم.