من هو العالم مكتشف الخلايا ؟ ( تم الإجابة )

hanan2021-03-18

375 4 دقائق

مكتشف الخلايا هو العالم

في هذا المقال نوضح إجابة سؤال مكتشف الخلايا هو العالم ؟ يُعد اكتشاف الخلية واحدًا من أهم الاكتشافات العلمية على مر التاريخ نظرًا لأهمية تلك الوحدة في كافة أشكال الحياة على سطح الأرض، ويمكن تعريف الخلية بأنها الوحدة الأساسية لجميع المخلوقات الحية والتي يمكنها التكاثر والانقسام بطريقة مستقلة، وجميع الكائنات الحية مكّونة من عدة خلايا تجتمع بطريقة منتظمة في جسم الكائن الحي لتشكيل الأنسجة التي تتجمع بدورها لتكّون الأعضاء التي تُبقي الجسم على قيد الحياة، وهناك من الكائنات الحية تتكون من خلية واحدة فتسمى أحادية الخلية، أو أكثر من خلية فتُسمى متعددة الخلايا، وفي سطور المقال التالي نوضح من الذي اكتشف الخلايا، وأهم ما تنص عليه بنود النظرية الخلوية، تابعونا.

يعود الفضل في اكتشاف الخلية إلى العالم البريطاني روبرت هوك Robert Hooke وكان ذلك في عام 1665.
حيث كان هوك يدرس شرائح رفيعة من الفلين ولاحظ أنها تحتوي على عدد كبير من المسام التي تتشابه في شكلها خلية النحل ولهذا أطلق عليها اسم الخلية.
وعلى الرغم من عدم معرفته بوظيفة الخلية أو بنيتها؛ إلا أنه نشر ملاحظاته عنها في كتابه Micrographia.
ولكن تلك الملاحظات قد خلت من الأجزاء العضوية المكّونة للخلايا الحية ونواتها.

بنود النظرية الخلوية

بعد اكتشاف هوك للخلية وصف العالم انطوني فان ليفينهوك الخلايا الحية عندما شاهدها تحت المجهر وذلك في عام 1674.
ثم تمكن العالم شلايدن من استنتاج فكرة أن النباتات تتكون من خلايا، وكان ذلك في عام 1838.
ثم أكد على هذا الاستنتاج العالم شفان الذي أوضح أن الحيوانات أيضًا تتكون من خلايا.
وساهمت كل تلك الملاحظات في وضع النظرية الخلوية التي تفسر العلاقة بين ا��كائنات الحية والخلايا.
وتنص بنود تلك النظرية على أن كافة الكائنات الحية تتكون من خلية واحدة أو أكثر.
كما تنص على أن الخلية هي الوحدة الأساسية للتركيب في الكائنات الحية والتي تحدث فيها جميع النشاطات الحيوية.
وأيضًا تنص على أن خلايا جميع الكائنات الحية تُنتج من خلايا سابقة تماثلها.
ولقد ساهمت النظرية الخلوية في فهم كيف تتكون الكائنات الحية وكيف تنمو وكيف تموت، وبالتالي تساعد على معرفة كيفية إنشاء حياة من جديد.

لا تنطبق نظرية الخلية على الفيروسات صح أو خطا

العبارة صحيحة، وذلك لأن الفيروسات لا تتكون من خلايا وبالتالي لا يتفق ذلك مع ما ينص عليه أحد بنود النظرية في أن كافة الكائنات الحية على اختلاف أنواعها تحتوي على خلية واحدة أو عدة خلايا.

دور العلماء في اكتشاف الخلية

لا يعود الفضل في اكتشاف الخلية إلى البريطاني روبرت هوك فقط، بل ساهم العديد من العلماء من خلال أبحاثهم العلمية في اكتشاف الخلية وذلك على النحو التالي:

اخترع العالم Jansen أول مجهر مركب وكان ذلك في عام 1595.
استخدم روبرت هوك مصطلح الخلية لأول مرة ووصف الخلايا وذلك في عام 1665.
اكتشف العالم ليوينهوك البروتوزوا وذلك في عام 1674.
شرّح العالم براون السحلية ومن خلاياها قام بتفكيك نواة الخلية، وذلك في عام 1833.
اقترح العالمين شلايدن وشوان نظرية الخلية وكان ذلك في عام 1838.
اكتشف العالم ألبريشت فون روليكر أن الخلايا الموجودة في البويضات والحيوانات المنوية هي من الخلايا، وذلك في عام 1840.
توصل العالم برينغشيم إلى معرفة كيفية اختراق الخلية المنوية لخلية البويضة وذلك في عام 1856.
شرح العالم رودولف فيرشو استنتاجه الخاص بالخلايا وبأنها تتطور فقط عن طريق الخلايا التي تسبقها، وذلك في عام 1858.
وصف العالم كوليكر الميتوكونديرا وكان ذلك في عام 1857.
شرح العالم فليمنج السلوك الذي يتبعه الكروموسوم عند مرحلة الانقسام، وكان ذلك في عام 1879.
قام العالم جولجي بوصف جهاز جولجي وكان ذلك في عام 1898.
لجأ العالم بيرنس إلى فصل النوى عن السيتوبلازم عن طريق الطرد المركزي التفاضلي، وكان ذلك في عام 1938.
أنشأ العالم جي خطًا لا ينتهي من الخلايا البشرية، وذلك في عام 1952.
حدد العالم ألنسر ما تحتاج إليه الخلايا الحيوانية من غذاء وكان ذلك في عام 1955.
طّور العالمين ميسلسون وستال وفينوجراد الطرد المركزي الذي يتميز بتدرج كثافته وذلك في محاليل كلوريد السيزيوم حتى يتم فصل الأحماض النووية، وكان ذلك في عام 1957.

العالم روبرت هوك هو أول من صنع المجهر

لا، فالفضل في اختراع المجهر يعود إلى العالم الهولندي أنطوني فان ليفينهوك.
حث اخترع ليفينهوك أول مجهر ضوئي بسيط ليستخدمه في مشاهدة الكائنات الحية الدقيقة في قطرات المياه.

مكونات الخلية

يحتوي جسم الإنسان على العديد من الخلايا وكل خلية تحتوي على عدة أجزاء يقوم كل جزء فيها بوظيفة معينة، وتتكون كل خلية من المكونات التالية:

النواة: وهي مركز الخلية والتي ترسل التعليمات المُحددة لانقسام الخلية ومدى نموها، كما أنها تتضمن الحمض النووي الصبغي الذي يشتمل على المادة الوراثية للخلية، وكل نواة محاطة بغشاء نووي يعزلها عن بقية أجزائها حتى يحمي مادتها الوراثية.
الغشاء البلازمي: وهو الغشاء الذي يغلف الخلية ويفصل مكوناتها عن الوسط الخارجي الذي يحيط بها، وهو يتكون من الدهن الفسفوري الذي يحمي الخلية من وصول المركبات المنحلة في الماء إليها إلا بعد تنظيم حركة تلك المركبات، ومن خلال هذا الغشاء تتواصل الخلية مع الخلايا الأخرى التي تجاورها وذلك عن طريق المستقبلات الموجودة فيه.
المتقدرات: وهي عبارة عن عضيات تحول الطاقة التي يحصل عليها الإنسان إلى الأدينوزين ثلاثي الفوسفات حتى يتم إنتاج الطاقة بالخلية، وتنقسم المتقدرات بشكل منفصل عن الخلية بفضل احتوائها على مادة وراثية خاصة بها.
الريبوسومات: وهي عضيات خلوية تترجم التعليمات الجينية حتى يتم إنتاج البروتينات.
السيتوبلازم: وهو يتكون من العصارة الخلوية التي تعمل على ملأ فراغ الخلية وتحيط بمكوناتها وبالنواة، وتتمثل أهمية السيتوبلازم في وقوع أغلب التفاعلات الهامة للخلية بداخله.
الجسيمات: وهي نوعين، جسيمات حالة وأخرى تأكسدية، وتتمثل وظيفتهما في طرد السموم وقتل أي جسم غريب يدخل للخلية، كما يقومان بإعادة تدوير المكونات القديمة الموجودة في الخلية.
الشبكة الإندوبلازمية: وهي التي تعالج المركبات التي تصنعها الخلية ومن ثم تنقلها إلى داخل الخلية أو خارجها.
جهاز جولجي: يعمل هذا الجهاز على تغليف المركبات التي قامت الشبكة الإندوبلازمية بمعالجتها حتى يتم استخدامها داخل أو خارج الخلية.
الهيكل الخلوي: وهو مكّون من عدة ألياف تحافظ على هيكل الخلية وتدعمها، وللهيكل الخلوي دور هام في حركة الخلية وانقسامها وحركة العضيات الخلوية الموجودة بها.
الفجوات: وهذا الجزء في الخلية هو المسؤول عن تخزين الماء والطعام فيه.