موضوع تعبير عن ثلاث مظاهر تميز المستقبل القريب
موضوع تعبير عن ثلاث مظاهر تميز المستقبل القريب …ثورة التقنيات المواصلات والطب للسنة الثانية ثانوي المنهاج الجزائري، يبحث الكثير من الطلاب عن إجابة سؤال تعبير كتابي عن ثلاث مظاهر تميز المستقبل القريب المتواجد في المنهج الجزائري للصف الثاني الثانوي، كما أن المستقبل القريب او البعيد من الأمور المجهولة أمامنا، فالله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي يعلم الغيب، ولكن هناك رؤية مستقبلية دائماً عند الإنسان الناجح، وهذه الرؤية تكون علي هيئة أفكار وتوقعات، ولكن من المحتمل ان تتحق ومن المحتمل ان لا تتحقق، والان في هذا الملف سنرفق لكم موضوع تعبير كتابي عن ثلاث مظاهر تميز المستقبل القريب.
موضوع تعبير عن ثلاث مظاهر تميز المستقبل القريب
مما لا شك فيه أن التطور الحاصل الذي تحيا به البشرية جمعاء من اسهامات ابداعية و إلهامات ربانية ما هو إلا وليد لبحث طويل وخيال واسع تحت راية العقل والعقلانية ولا يختلف اثنان في كون ان ما وصلنا اليه الآن لم يكن عند الأجيال السابقة حتى بحلم يرونه في مخيلاتهم وها نحن اليوم نرى العجائب في هاته الحقبة في القرن الواحد والعشرين وبين ثنايا الحقيقة ودفات الخيال اضحى شعارنا او بالاحرى شعارهم، لا يوجد شيئ اسم المستحيل، ولكي تكون لنا بصمة ولو بمعتقدات فكرية اضحى من الواجب علينا أن نفكر في ما هو جديد قد يكون له دور في مساعدة الأجيال القادمة ولم لا، مادام كل شيئ او كل الامور لا تتوقف في دائرة اليأس، وما دام خيالنا يستوعب كل ما هو كائن فمن البديهي اذن أن نساهم نحن مساهمة فعالة قد تكون سببا في رقينا ورقي الانسانية.
وانا ارى أن الافضل لنا ان نخترع او نكتشف أدوية جديدة للأوبئة والأمراض التي تطورت بمرور الزمن وهذا طبعا حلم يروادني ويروادك ويراود كل من يريد التخلص من الأسقام التي نصنعها اليوم بأدينا، هذا عن الطب، أما عن المواصلات فقد اضحى اليوم أن نفكر في حكاية الطائرة التي هي بدون طيار والسيارة التي هي بدون سائق والمركبات التي تواكب كل المنعرجات وجميع الأرضيات والأسطح من بر وبحر وجو اما على صعيد الاختراعات التي اراها في حلم بعيد وحتى ان كان شعارنا حاضر الا اني ارى تحقيقه مسألة وقت لا اكثر وهي ان نصنع بأيدنا انسان آلي يصبح يفكر مثلنا ويساعدنا على القيام بمختلف الاعمال الروتينية ويصبح كائنا كبقية الكائنات الاخرى الإلكترونية طبعا، كل هذه الامور تتحقق تحت راية الخيال الشاسع والواسع الذي ليس له حدود على حد تعبير عالم الفيزياء انشطاين حينما قال خيال الانسان لا يسعه الكون.
وهذا الأمر يساعدنا ويساهم في الوصول الى مبتغانا كم ما زلت وها انا اردد اننا اليوم نحن العرب ما نحن الا كالدمى التي تتفرج على ما حولها و لا هم لنا غير الاستهلاك وانتظار كل ما هو جديد من الغرب وهذا طبعا يتنافى مع مبادئ اشريعتنا الاسلامية والربانية التي تدعونا وتحثنا على العمل والعطاء لذا اصبح من الواجب علينا النهوض من قاع الدناءة من اجل شموخ الاسلام ولغة الضاد وفي الاخير ما يسعنا الا نقول اننا ما دمنا احياء ومادام خيالنا حيا كذلك لا بد لنا ان نبحث على سبل احسن للعيش