موضوع تعبير عن خروف العيد كامل العناصر
موضوع تعبير عن خروف العيد كامل العناصر… الذي يعتبر من الشعائر والمناسك الخاصة بالمناسبات الدينية عند المسلمين في مختلف بقاع الأرض، حيث يقومون بذبح الأضاحي والخراف تقربًا إلى الله تعالى
مقدمة موضوع تعبير عن خروف العيد
يقوم المسلمون خلال أعيادهم الدينية بالعديد من الأعمال والممارسات الخاصة بهدف التقرب إلى الله وطاعةً لما أمرهم به، وما ورد في سنة الرسول الأعظم محمد صلوات الله وسلامه عليه، ويعتبر ذبح الأضاحي والخراف في العيد من الفرائض، حيث يقوم المسلم بتقديم أضحية العيد ومشاركتها مع الفقراء والمحتاجين.
تعبير عن خروف العيد
وتأتي أهمية التضحية بخروف العيد خلال عيد الأضحى المبارك والمناسبات الإسلامية من كونها بمثابة مشاركة لفرحة العيد وطقوسه بين مختلف المسلمين، حيث يتقاسم الأغنياء وميسوري الحال أضاحي العيد مع الأسر الفقيرة، إضافةً لكونها طاعةً لأمر الله تعالى والتزامًا بتعاليم الدين الإسلامي.
سبب ذبح الأضاحي في العيد
أما قيام المسلمين بذبح الأضاحي من خراف وغيرها خلال عيد الأضحى المبارك فيرتبط بقصة سيدنا إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم حين ذبح كبشًا عظيمًا في يوم النحر، وفدا به سيدنا إسماعيل تنفيذًا لأمر الله وحكمه بعد أن راود رسولَ الله إبراهيم حلمٌ رأى فيه نفسه يذبح سيدنا اسماعيل.
متى يكون ذبح خروف العيد
يتخذ المسلمون من سنّة النبي الأعظم محمد خير سلوك في ذبح الأضاحي، حيث كان صلى الله عليه وسلم يذبح أضحيته بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، فيما يجوز للمسلمين ذبحها من بعد إقامة صلاة العيد في اليوم الأول للعيد، والذي يصادف العاشر من ذو الحجة، وحتى غروب الشمس في اليوم الثالث من أيام التشريق التالية ليوم العيد أي يوم 13 ذو الحجة.
صفات خروف العيد
لا يمكن للمسلم عند التضحية ذبح أي خروف يختاره، إنما فرض الدين الإسلامي صفات محددة للأضحية، وفيما يلي أهمها
- أن لا يقل عمرها عن سنة، ويجوز ذبح الضأن أو الخروف في عمر الستة أشهر شرط أن يكون بمظهر أكبر، أي قوي القوام ودسم المظهر.
- أن تكون سليمة لا تعاني من أي مرض أو ضرر.
- ألا يكون فيها عيبٌ ظاهر مثل الخراف العرجاء أو العمياء، أو مكسورة القرن أو ذات الأذن المقطوعة.
- أن يكون الخروف سمينًا لا هزيلًا.
- أن تكون من طيب الأضاحي والخراف عملًا بوصايا الرسول الكريم.
حكم الأضحية في الإسلام
ويعتبر ذبح الأضاحي من السنن المحببة والواجبة على كل مقتدر خلال الأعياد الإسلامية، وذلك وفق منظور مختلف المذاهب الإسلامية ومن الدلالات على ذلك:
- قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة الكوثر: ” فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”.
- كما قال تعالى في سورة الحج الآية 34: “وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِن بَهِيمَةِ الأَنْعَـامِ فَإِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُواْ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ”.
- وفي الحديث الشريف عن أنس بن مالك قال: “ضَحَّى النَّبِيُّ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقَرْنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا”.
- وفي حديث آخر عن عبد الله بن عمر قال: “أقام النبي صلى الله عليه وسلّم بالمَدِينة عَشْر سِنِين يُضَحّي”.
خاتمة موضوع تعبير عن خروف العيد
وفي الختام لا بدّ من الإشارة إلى ما تحمله التضحية وذبح الخراف سواء خلال الأعياد أو في سواها من معانٍ للتكافل والتشاركية بين المسلمين، خاصةً مع ما تشهده بلاد الإسلام من انتشار حروب كانت سببًا في زيادة الفقر والحاجة لدى كثير من المسلمين.
.