موضوع تعبير عن عيد الأضحى..انشاء حول عيد الأضحى
موضوع تعبير عن عيد الأضحى..انشاء حول عيد الأضحى
يأتينا العيد محملاً بالفرحة والسعادة لكل قلب مسلم، ويذكرنا بأفضل الذكريات، وفيه الثواب والفضل والسعادة والراحة، وأعيادنا نحن المسلمون متصلة دائماً بذكرى عظيمة بتاريخنا، سواء كان عيد الفطر، الذي يحل علينا بعد شهر الفضل كمكافأة من الله- عز وجل- لنا على ما قدمنا من صبر وتحمل خلال شهر رمضان الكريم، ولينشر الفرحة في قلوبنا، وقلوب كل المؤمنين، وأما عيدنا الكبير- عيد الأضحى- فله من الذكرى والتقدير ما ليس لأي يوم آخر، فهو يوم نجى الله- جل في علاه- سيدنا إسماعيل- عليه السلام- وفداه بذبح عظيم، ليبتلي الله رسوليه إبراهم وإسماعيل- عليهما السلام- ذلك البلاء العظيم الذي ما زلنا نفرح به، وبرحمة الله حتى في ابتلائه، فلولاه ما كان هناك عرب، وما كنا من الأساس.
يأتي عيد الأضحى المبارك يذكرنا بما فعله سيدنا إبراهيم مع ابنه تنفيذاً لأوامر الله- تعالى-، موضحاً لنا مدى بر أبي العرب سيدنا إسماعيل- عليه السلام- عندما أوحي إلى أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم بأن يذبح ابنه إسماعيل، وما كان منه إلا أن يأمر ابنه إسماعيل بما أوحي إليه، وأنه سوف يذبحه، الأمر الذي جعل سيدنا إسماعيل- عليه السلام- إلا أن يمتثل لأمر والده، وأن يتحضر للذبح، والأمر لم يكن سهلاً على أحدٍ منهما أبداً، فقد كان سيدنا إبراهيم- عليه السلام- شيخاً كبيراً وقد قبض الله عنه الذرية فلم يكن ينجب، حتى من عليه الله بعد صبر طويل بابنه إسماعيل -عليهما السلام- فكان قرة عين لأبويه.
عندما أخذ سيدنا إبراهيم ولده إسماعيل- عليهما السلام- إلى صحراء بعيدة، وعندها طلب سيدنا إسماعيل من أبيه- عليهما السلام- ألا ينظر في وجهه وهو يذبحه حتى لا يتردد، وأن يحد سلاحه وشفرته حتى يكون الأمر سهلاً، وحتى تجهزا، ووضع سيدنا إبراهيم السكين على رقبة ابنه- عليهما السلام- حتى نودي إلى إبراهيم أن يرفع السكين عن رقبة ابنه، وبشره بأنه استطاع تحمل البلاء وأرسل الله لإبراهيم- عليه السلام- كبش عظيم ليفتدي به ابنه، وهكذا نجا سيدنا إسماعيل- عليه السلام- وكانت تلك أفضل ذكرى لرسول امتثل لأمر ربه رغم شدة البلاء، وشجاعة وصبر وبر رسول لأمر والده.
موضوع تعبير عن عيد الأضحى بالعناصر والأفكار
يتكون الموضوع التعبير والإنشاء ويبنى على أربعة أعمدة أساسية، وهي عناصر الموضوع والمقدمة والموضوع والخاتمة، كمثال في الحديث عن عيد الأضحى نذكر لكم الموضوع الآتي.
عناصر الموضوع
- التطيب والتجمل لصلاة العيد.
- التحضير لصلاة العيد في الشوارع.
- فرحة صلاة العيد.
- رؤية الأقارب والأصدقاء في العيد.
- الزيارات العائلية.
- الجلوس مع الأسرة.
مقدمة الموضوع
هناك العديد من المقدمات التي تصلح لأغلب المواضيع التعبيرية ومنها ما يلي.
- ما أجمل الحديث باللغة العربية، التي عظم الله شأنها وجعلها لغة مباركة بأن جعل كلامه “القرآن الكريم” بها، اللغة التي تذخر بسحر البيان، التي تهز كل وجدان، والتي سأستخدمها لكم للحديث عن موضوعنا، والذي يبدأ بما يلي.
- مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم الموضوعات التي تهم الكبير والصغير، والذي أفخر بالحديث عنه، وأرجو من الله أن أكون موفقاً في كلماتي القادمة، وأن أعرض لكم كل المعلومات التي تتمنوها.
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
- نتحدث اليوم عن موضوع من أهم المواضيع التي تشغل بالنا، والتي اهتم بها العقلاء اهتماماً شديداً، فهي تؤثر في كل عالمنا ومجتمعاتنا، سواء كان هذا التأثير تأثيراً مباشراً أو غير مباشر، وهذا الموضوع هو.
الموضوع
استيقظت الأسرة فرحين بعيد الأضحى، وبدأت والدتنا تطلب منا ارتداء أجمل الأزياء، التي اشتروها منذ فترة قليلة حتى يحضروا بها صلاة العيد، والاغتسال جيداً وتهذيب الشعر وتسريحه حتى نذهب لصلاة العيد بأبهى حلة، وذهبنا جميعنا مع والدنا إلى المسجد، وقد صلينا الفجر في المسجد، وبدأنا بفرش المصليات والسجاجيد التي سيصلي عليها المصلون في صلاة العيد، إلى أن انتهينا وجلسنا، وكان الموقف جميلاً وكنت أحضره وكأني أول مرة أحضر صلاة للعيد، فالتكبيرات والتهليلات ملأت كل الزوايا، وشعرت بالدفء مع والدي وأخوتي ونحن نكبر ونهلل، ونتبارى كل منا في التكبير بصوت أجمل.
حتى طلب منا الإمام الوقوف لصلاة العيد، ومع أول تكبيرة ملأني شعور بالقوة وكأني مع الصحابة الذين كانوا يحاربون المشركين في الغزوات والمعارك المختلفة، وقد أيقنت أن بقولي “الله أكبر” أزداد قوة وفرحة، وبالأخص عندما يقولها معي كل من بالمسجد، الأمر الذي يجعلني فخوراً بأني مع كل هؤلاء، وأدعو الله معهم، وبعد أن انتهينا من الصلاة، أخذنا أبي للعودة من طريق غير الذي جئنا منه، وأبلغنا أنها سنة عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
في طريق العودة كنا نرى الجميع عائدين من الصلاة والكل يرتدي أجمل الثياب، وقابلنا أصحابنا وأقارنا الذي يسكنون بجوارنا، وتبادلنا معهم التهاني بالعيد، وأجمل ما في ذلك الطريق أننا لم نرى أحداً يبدو عليه علامات إلا الفرحة والسعادة.
عدنا إلى المنزل وفطرنا سوياً، حتى جاء العديد من أقاربنا إلينا، وعند قدوم عمي محمد ومعه ولده فارس، فرحت فرحاً جديداً، فأنا لم أرى فارس منذ زمن بعيد، وعندما وصل عمي إلينا ناداني وأخوتي وأعطى كل واحد فينا عيديته، وكنا فرحين بتلك العيدية جداً، وذهبنا بصحبة فارس للعب الكرة، وعرفت منه أنه كان يعاني من الوحدة لأنه لم يكن يجد من يلعب معه، ومن ذلك الوقت وصرنا نذهب إلى عمي محمد لزيارة فارس واللعب معه.
في نهاية اليوم جمعنا أبي وشغل التلفاز على مسرحية يظهر عليها أنها قد صورت منذ زمن بعيد، فألوانها على شاشة التلفاز لم تكن الأفضل، ولكن جلسنا واستمتعنا كلنا بتلك المسرحية، التي كانت تحمل عنوان “العيال كبرت”.
الخاتمة
يمكن أن نختم مواضيع التعبير بالعديد من طرق كتابة الخاتمة، وسنعرض لكم بعضاً منها فيما يلي.
- بعد الإبحار في بحر الأفكار، وكما يأتي الليل بعد النهار، يصل قلمنا إلى نهاية كلماته في هذا الموضوع، والذي أتمنى أن يروق لكم، وأن ينال إعجابكم.
- لقد تحدثنا في هذا الموضوع عن أهم الأفكار التي لطالما قرأنا عنها، وعلمنا أهميتها في الكتب، وحدثنا عنها آباؤنا وأجدادنا.
تعبير كتابي عن عيد الأضحى للصف للسنة الثالثة ابتدائي
ذهبت مع عائلتي في أول أيام عيد الأضحى إلى أقاربنا، واجتمعنا كلنا في بيت جدي، ورأيت ابن خالي علاء، وقررنا أن نذهب ونلعب بالكرة قليلاً في الحديقة،وقفت ألعب تحت الشجرة مع علاء، ووقف علاء حارساً للمرمى، وكان دوري لأكون أنا راكل الكرة، وقمت بركلها جيداً وبقوة، وقفز علاء ليمسك بها، وقد تمكن من ذلك، ولكن سقط على الأرض واتسخت ملابسه الجديدة، فحزن علاء وذهبنا إلى أمي نبلغها بما حدث، فقامت أمي وأعطت علاء ملابس من دولابي، وكانت تلك الملابس جديدة، وكنت حزيناً على ذلك لأنها ملابسي أنا الجديدة ولم كنت أريد أن ارتديها، ولاحظت أمي أني لست سعيداً، فاقتربت مني وهمست في أذني، أتحزن على ملابسك تلك وتريد أن ترى قريبك وصديقك علاء حزيناً؟ قلت لها لا يا أمي، فقالت لي: انظر إلى فرحته وهو يرتدي ثيابك الآن، وكان علاء فرحاً ففرحت لفرحه، وأكملنا لعب بالكرة.