موضوع تعبير عن عيد الأضحى بالعناصر والافكار
موضوع تعبير عن عيد الأضحى بالعناصر والافكار…يبحث طلبة العلم عن موضوع تعبير عن عيد الأضحى المُبارك يمكن الاستفادة منه في كتابة موضوعاتهم الخاصّة ضمن المدرسة، ومن تلك المواضيع فيما يلي:
مقدمة الموضوع: شرّع الله سبحانه وتعالى عيد الأضحى للمسلمين بعد تأديتهم لفريضة الحج الرّكن الخامس من أركان الإسلام، وجعله عيد يبتج لقدومه المسلمون كافّة في جميع بقاع الأرض، وسنّ لهم الكثير من السّنن التي ينال بها المسلم الأجر والجّزاء على أدائها، وقد سمّي بعيد الأضحى نسبةً إلى الأضاحي من الأنعام التي يقومون بذبحها في أيّام العيد الأربعة، قال تعالى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}
عرض الموضوع: ففي اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة يكون عيد الأضحى بعد وقوف حجاج بيت الله الحرام في اليوم التّاسع منه على جبل عرفات طلبًا من الله تعالى المغفرة من الذّنوب فيغفر لهم ويعودوا كما ولدتهم أمّهاتهم، ومن شعائر هذا اليوم العظيم إعلاء صوت التّكبيرات في مساجد بيوت الله كافّة، ومن ثمّ يؤدّون صلاة العيد جماعةً كبارًا وصغارًا، ليذهبون بعد ذلك لذبح الأضاحي لمن كان مُقتدرًا على ذلك، ويوزّع لحومها على أهل بيته والفقراء والمساكين، فهي إحياءٌ لسنّة نبي الله إبراهيم عليه السّلام عندما افتدى به بدلًا عن ذبح ابنه إسماعيل عليه السّلام.
خاتمة الموضوع: ففي العيد يبتهج المسلمون جميعًا فهو يوم فرحٍ وتهليل وإعلاء لكلمة الله تعالى، فيتبادلون التّهاني والعبارات الجميلة مما يزيد من المحبّة والتآلف بين القلوب، فلنحمد الله ونشكره على هذه النّعم التي أكرمنا بها الله سبحانه وتعالى وجعل لنا فيها عبادة وطاعة يجزي بها عباده المخلصين.
موضوع تعبير عن عيد الأضحى بالعناصر والافكار
المقدمة: يَفرح المسلمون بقدوم عيد الأضحى الّذي شرّعه الله سبحانه وتعالى للمسلمين، والّذي يوافق اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “قَدِمَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنَّا نلعب فيهما في الجاهليَّة، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “إنَّ الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يومَ الأضحى والفِطر”
العرض: وفي صبيحة هذا اليوم المُبارك يعمل المسلمون على تطبيق شريعة الله سبحانه وتعالى وإحياء سنّة الرّسول الكريم، فيخرجون من بيوتهم وهم يرتدون أجمل الثّياب ويضعون أجود أنواع العطور وهم يكبّرون ويهللّون لتأدية صلاة العيد جماعة في المسجد كما علّمهم إيّاها الرّسول الكريم، وهم يقصدون بذلك وجه الله سبحانه وتعالى ونيل مرضاته، ومن كان قد نوى التّضحية فيخرج من الصّلاة متوجّهًا إلى ذبح الأضحية سنّة إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام، تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، لأهل بيت المضحّي، وجزء للأقارب، وجزء للمحتاجين والفقراء، فيكسب من عمله الأجر والثّواب على ما قام به من إحياء للسّنّة وتطبيق لشريعة الله سبحانه وتعالى.
الخاتمة: وفي الختام نحمد الله على نعمة الإسلام التي أكرمنا بها، ونحمده على ما شرّعه لنا من أعياد ومناسبات، فهو يوم فرحة للمسلمين يجتمعون به مع الأحبّة ويتبادلون أجمل كلمات التّهنئة والمُباركات وسط إعلاء التّكبيرات والتّهليلات طيلة أيّام العيد المُبارك، سائلين المولى أن يديم هذه الأعياد والمناسبات السّعيدة على بلاد المسلمين في كلّ عام.
موضوع تعبير عن عيد الأضحى للاطفال
مقدمة الموضوع: يحتفل المسلمون بعيد الأضحى هو العيد الثّاني لهم بعد عيد الفطر بشهرين وعشرة أيّام هجريّة، والّذي يبتهج به المسلمون ويكبّرون ويهلّلون في اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة، بعد صعود حجاج بيت الله الحرام إلى جبل عرفات لطلب الرّحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى في اليوم التّاسع منه، حيثُ أنّه يسمّى أيضًا بالعيد الكبير لأنّ المسلمون يحتفلون به لمدّة أربعة أيّام متوالية، يسمّى اليوم الأوّل فيها يوم النّحر لذبح المسلمين الأضاحي والأنعام فيه، أمّا الأيّام الثلاثة البقيّة فتعرف بأيّام التّشريق.
عرض الموضوع: من شعائر عيد الأضحى المُبارك التي شرّعها الله تعالى للمسلمين منذ فجر أوّل أيّام عيد الأضحى وحتّى غروب شمس اليوم الرّابع فيه هي التّكبيرات والتّهليلات طيلة هذه الأيّام في كلّ من البيوت والمساجد والأسواق، فيخرج المسلمون بعد شروق شمس يوم النّحر من بيوتهم بعد أن اغتسلوا وتطيّبوا ولبسوا أجمل الثّياب، متّجهين إلى بيوت الله لأداء صلاة العيد بعد الاستماع إلى الخطبة، ليخرجوا من المساجد يتبادلون التّهنئات والتّبريكات وزيارة المقابر ومن ثمّ الأقارب ويصلوا الأرحام، ومن ثمّ ذبح الأضاحي لمن كان مقتدرًا على ذلك وتوزيعها وفق شريعة الله وسنّة رسوله الكريم.
خاتمة الموضوع: ففي يوم عيد الأضحى المُبارك تعمّ البهجة والسّرور على جميع المسلمين الكِبار منهم والصّغار، لأدائهم شعائر الله التي أكرمهم بها في هذه المناسبة العظيمة، من اجتماعات عائليّة وتبادل للعبارات الطّيبة والجميلة وتكبيرات وتهليلات في المساجد والأحياء، أدامها الله على المسلمين في كلّ عام وهم بصحّة وعافية وأمن وأمان.