موضوع تعبير عن نفسي باللغة العربية
موضوع تعبير عن نفسي باللغة العربية… تعبير عن نفسي ، هو أحد الأمور التي يجهل الكثير من الناس كيفية كتابتها، فقد يبدو أمر الكتابة عن النفس أو التعبير عنها أمر محرج في البداية، وقد يشعر الكثير من الناس بالارتباك في بداية التعريف عن أنفسهم، كما يصابون بالنسيان أو التلعثم فتغيب عن ذهنهم الكثير من معلوماتهم الشخصيّة
تعبير عن نفسي باللغة العربية
مقدمة موضوع: تؤخذُ الكثير من الانطباعات عن الشخص عندما يتحدث عن نفسه، وفي بعض الحالات يتوقف على هذا الانطباع بعض الأمور المصيرية، مثل قَبول الشخص في وظيفةٍ معينةٍ أو رفضه، فإذا لم يكن الانطباع جيداً من أول مرةٍ عند المسؤول، فإنه لا توجد فرصٌ أخرى قد تُقدّم، لذلك على الشخص التعريف عن نفسه بشكلٍ صحيحٍ ليترك انطباعاً جيداً ويحقق النتائج الإيجابية.
نصّ الموضوع: إذا سألني أحد من أكون، سأقول أنا الذي أحمل الخير كلّه في قلبي، فلا أضع الشوك في طريق أحد، ولا أتكلّم بما يلتهم قلبه، أو أنظر إليه نظرات حقد وكراهية، أنا الذي إنْ أحبّ لم يدع للحب معنى من بعده، فإن اقتربتُ جئتُ بالخير كلّه، وإن ابتعدتُ لم أنسَ الخير الذي كان بيننا، إن غضبتُ لم أجرح أحدًا بكلامي، وإن هدأتْ ضممتُ الجميع تحت جناحي. أنا الذي أعيش على ضفاف الثقة بالله، فبداخلي ثقة أنّ الأرض لو أظلمت، فإنّ الله قادرٌ على أن يُضيئني بنوره العظيم، فحياتي كلّها تعتمد على الله وعلى القوة التي يبثّها داخلي، وأنا الشعلة التي تُضيء إن أظلمني العالم، وأرسم لوحة الفرح على وجنتي إن أحزنني الكون كلّه، وأنا الجدار الصلب أمام عقبات الحياة، وأنا المُدافع عن حمى قلبي وروحي، وأنا الذي ألجأ لنفسي عندما يُخيّب الجميع ظنّي، وأنا الذي إن انهارت أيّامي ضممتُها إلى صدري، واحتويتها حتى تقف على قدميها مرّة أخرى، فطريقي مسدود أمام الفشل والانهيار.إنّ الذات لا تقبل الإهانة أبدًا، فحياتي شجرة جذورها الكرامة، إن حاولتَ المساس بها صفعتْكَ بأوراقها، وإن قدّرتَها واحترمْتَها أظلّتكَ بظلّها، ورفعتكَ على رأسها الشامخة، وأنا الذي إن متّ لن يموت أثري، لأنّني في كلّ يوم أحرص على أن أزرع الخير بقلوب الجميع، فذكراي ستبقى وإن توارى جسدي تحت الثّرى.
خاتمة موضوع: أخيرًا، سأبقى كما أنا، بضحكتي وحزني، بهدوئي وغضبي، بما يجعلني مُختلفًا عن غيري، إن كان إيجابًا أو حتى سلبًا، فيكفي أن أكون كما أنا فقط.
موضوع تعبير عن نفسي بالعربي
مقدمة: يتوارد إلى ذهننا هذا السؤال بشكلٍ دائم وهو: لماذا أنا هنا، ما هي رسالتي، ماذا أريد أن أعمل في حياتي، لماذا أنا أطمح إلى الوصول إلى هذا المكان، ما الذي أرغب بتحقيقه، ما هي المبادئ التي يجب أن أمتثلها في حياتي، وما هو الهدف الأسمى الذي يجعلني أستمرّ في هذه الحياة؟، يقول الله تعالى: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”.
نصّ موضوع: هدفي الأسمى في هذه الحياة أن أعبدَ الله وأطيعه، وأحصل على رضاه عني، أقوم بكلّ شيء وِفْق ما أراده الله، فأنا أؤمن أنّ رضا الله عنوان سعادتي في الدّارين، ثم إنّني أعيش في هذه الحياة لتحقيق الغاية الثانية التي أرادها الله، وهي إعمار الأرض، حيثُ إنّني أبذل كلّ طاقتي في طلب العلم، وأبذل طاقتي في العمل، وأبذل طاقتي لتربية أولادي ليكونوا بذرةَ خيرٍ على الأرض. أسعى إلى أن أُرضي رغباتي وطموحاتي، فأعمل ليل نهار لأجني المال الذي سيجعلني عزيزًا، وأطلب العلم لأُغذّي عقلي وروحي، ولا أتخاذل حتى لا يُصيبني اليأس فيحزن داخلي، ويتراجع وجودي الذي طالما أردتُ الحفاظ عليه وتنميته، ولطالما سعيتُ أن أكونَ مُؤثّرًا في الآخرين، وأن أكون دافعًا لهم نحو النّجاح، ولطالما أردتُ أن أكون نهرًا يرتوي الخلق من مائه. في كلّ يوم يمرّ في حياتي أحرص على أن أُقدّم للعالم رسالة، مَفادها أن يُحبّ الناس بعضهم بكلّ صدق، وألّا يُميّزوا أحدًا على أحد بسبب لونه أو جنسه أو عرقه، فكلُّنا من أصل واحد، وكلُّنا ذاهبون إلى نهاية واحدة، مهما تعدّدت واختلفت مَتاهات الحياة، وأنّ الإنسان مهما علا وارتفع شأنه سيبقى تحت رحمة الله، وأن يرحم القويّ منّا الضّعيف، وأن يحترم الصغير منّا الكبير، وأسعى إلى إيصال ذلك بأخلاقي وكلامي وتعامُلي، فأنا أؤمن أنّ رسالتي إن وصلت إلى شخص واحد فقط، سيكون الخطوة الأولى في طريق الخير، الذي لطالما أردت أن يُزهر في وجه العالم أجمع. لي مبادئ أسيرُ عليها لأُحقّق كلّ ما أردته وما أريده، فأنا دائمًا أستلّ سيف الحق لأُوقف الظّلم عند حدّه، ودائمًا أختار الطريق الصحيح وإن كان مَليئًا بالشّوك، ودائمًا أكون صادقًا وإن كان العالم مُتملّقًا، فكما يقولون: إنّ حبل الكذب قصير، فأنا لم أُخلق لأكون مُفرغًا، وإنّما وُجدتُ في هذه الحياة، لأُدافع عمّا يجعلني أسمو بنفسي، ولن يتحقّق ذلك إلّا إن وضعت المبادئ نصب عيني، فلا أحيد عنها أبدًا.
خاتمة: أخيرًا، أنا هنا لأن لديّ طموحاتي ومبادئي ورسالتي وأهدافي التي أسعى دائمًا لتحقيقها، أنا هنا لأنّ عندي ثقة بأنّ الحياة ستُضيء يومًا في وجه العالم، أنا هنا لأنّ معي فسيلة سأغرسها، وفي العالم صَحارٍ أُريد أن أرويَها.
تعبير عن نفسي وهواياتي
مقدمة: أبلغ من العمر الخامسة عشر، وقد وُلدت لعائلة ذات دخلٍ متوسّط يُحبّ بعضها بعضًا ويعيشون معًا في ألفة ومحبة، ألحقني والدي في مدرسة البلدة وكان دائمًا ما يأمل أن أكون كما يحب وكما يُريد، نشأت في بيئة محافظةٍ تحمي العادات والتّقاليد بكلتا يديها، والأب له السطوة المُطلقة في كل شيء ولا يُخالف أوامره إلا مَن أراد أن يكون عاصيًا لتلك العادات وغير مبالٍ بما ستؤول إليه الأمور.
نصّ موضوع: بسبب تلك البيئة التي خطت بها أوّل حياتي اختلفت هواياتي عن غيري من الأقران أو ربما اتّفقت، حقيقة لا أدري، أستيقظ دائمًا من الساعة الخامسة صباحًا وأحاول كلّ يومٍ ألّا أفوّت على نفسي مراقبة شروق الشمس وقد حافظت على تلك العادة منذ أن كان عمري عشر سنوات، أعمد دائمًا إلى مراقبة الشمس في خيوطها الأولى من نافذة غرفتي وأحيانًا أخرج إلى سطح المنزل لأتمكّن من رؤية أكبر قدرٍ ممكن من الفضاء العظيم، ولمَّا أنتهي من رؤية تلك اللوحة الفنية التي قلّ نظيرها أعود إلى فراشي فأتمّل في ذاكرتي تلك المناظر الرائعة التي لا أظنّ أنّ يدًا بشرية تقدير على رسمها. ولمَّا أذهب إلى المدرسة وأعود منها أُمارس مع أصدقائي تلك الهواية الجميلة التي أظنّ مع كلّ يومٍ أمارسها بها أنَّي خلقت من جديد، إنَّها رياضة تسلق الجبال، لم أكن أعرفها قبل بهذا الاسم بل كنت أقول لأصدقائي هيّا بنا لنحاول أن نصل إلى قمة الجبل ذات اللون الرمادي الجميل، لمَّا كنت أضع يدي على الصخرة وأرتفع من مكانٍ إلى آخر أظنّ أنّي كنت أمتلك العالم بأسره، خاصّة وأنَّ نسمات الرّياح العليلة كانت تلعب بشعري وتأخذه يمنة ويسرة وترتطم بوجنتيّ بضع من أوراق الورود والأعشاب التي تتقاذفها الرياح لتحط أخيرًا على وجهي. ثم آوي بعدها إلى النهر ذي اللون الأزرق الفيروزيّ الذي تبتهج روحي لمَّا تمسه يدي وكأنّه يهبني الحياة من جديد، إنَّه نهر القرية الصّافي الذي لا يجرؤ أيّ أحدٍ على تلويثه أبدًا، فأسبح فيه وأدع للماء الحرية في مداعبة خصلات شعري فأحسب نفسي ملكت الدنيا بأسرها، أستطيع الآن أن أحصر هواياتي بمراقبة الشروق والسباحة وتسلق الجبال ولم يبق إلا واحدة تلك التي أمارسها قبل النوم.
خاتمة: فلمَّا يحين موعد نومي أحمل كتابًا من الكتب التي ورثتها عن جدّي وأبدأ بمطالعة تلك الحروف ومحاولة فهمها على أنّ كثيرًا منها يستعصي عليّ، ولكنّي أحاول جاهدًا أن أفهم فحوى العبارة بأكملها، القراءة تستطيع أن تصقل ذاتي وتدعني أسبح في حياة غيري من النّاس، فتارة أكون في الهند وأخرى في السند وثالثة في الفضاء، ثم أخلد إلى النوم بعد أن أكون مارست كلّ ما أحبه في هذه الحياة.
وهكذا نكون قد أدرجنا موضوع تعبير عن نفسي باللغة العربية، وقد تكون من أصعب الأمور على الشخص هي أنْ يكتب عن نفسه؛ حيث إنك تَعرف نفسك، ولكنّك تأخذ كل تلك المعلومات على أنّها مُسلّمات، ولا تُمعن التفكير فيها، وهذا بالضبط ما عليكَ القيام به إنْ أردتَ التعبّير عن نفسك كتابةً.
.