موضوع عن المضافات الغذائية
موضوع عن المضافات الغذائية.. المضافات الغذائية هي عبارة عن المواد التي يتم إضافتها إلى الأطعمة المختلفة ولا تزيد من قيمتها الغذائية ولكنها تعمل على إعطائها المظهر الجيد لكي يجذب الانتباه، حيث توضع المضافات الغذائية بنسبة قليله على الطعام
موضوع عن المضافات الغذائية
يمكن التعرف على العديد من المعلومات المختلفة التي تتعلق بالمضافات الغذائية من خلال السطور الآتية:
- المضافات الغذائية هي تلك المواد التي يمكن وضعها على أنواع مختلفة من الأطعمة لكي يتم تخزينها لفترة أطول، كما أنها تساعد على إعطاء الطعام قوام مختلف.
- بالإضافة إلا أنها لا تؤثر على القيمة الغذائية، كما أنه لا يتم الاهتمام إلى الفيتامينات التي يتم وضعها على الطعام بل يمكن الاهتمام بالمواد الكيميائية التي يمكنها أن تتسرب إلى الطعام، وهذه المواد لا يتم استهلاكها كغذاء، كما أنها لا يمكن استخدامها كمكون أساسي.
أسباب استخدام المضافات الغذائية
هناك مجموعة من الأسباب التي من خلالها يتم إضافة المضافات الغذائية على الطعام، ويمكننا عرضها من خلال الجدول الآتي:
الحفاظ على القيمة الغذائية للأطعمة وتحسينها | حيث تُضاف الفيتامينات، والمعادن، والألياف إلى العديد من الأطعمة وفق عمليّةٍ تسمّى تدعيم الأغذية، وذلك لتعزيز جودتها، وتعويض ما فُقِد منها خلال عمليات المعالجة، وهذا بدوره قد يخفض من حالة سوء التغذية في جميع أنحاء العالم، ويجدر التنويه إلى أنّ المنتجات المُدعمة بالمواد الغذائية تكون موضحة بحسب بطاقة المادة الغذائية. |
التحسين من المذاق والمظهر والملمس | فلكل نوع من المضافات المذكورة أدناه وظيفة محددة؛ كتعزيز نكهة الغذاء، أو تحسين لونه وقوامه، وملمسه، والتحكم في حموضته وقلويته. |
الحفاظ على جودة الغذاء | إذ إنها تبطئ تلف المنتج بسبب تعرضه للهواء أو العفن، أو البكتيريا، أو الفطريات. كما تساهم في السيطرة على التلوث الذي يمكن أن يسبب التسمم الغذائي؛ كالتسمم السجقيّ المنقول بالأغذية، والذي يعد مهدداً للحياة . |
أنواع المضافات الغذائية
توجد مجموعة من المضافات الغذائية المختلفة، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
المواد الحافظة | تعد المواد الحافظة من أفضل المضافات الغذائية، حيث أن وظيفتها هي الأكثر أهمية، وتستخدم المواد الحافظة بهدف الابتعاد عن تدهور الغذاء، وذلك بفضل نشاط الكائنات الحية الدقيقة، ومن المواد الحافظة التي تضاف نجد حمض السور بيك والبنزويك، كما أن هناك مركبات مثيرة للجدل مثل النترات التي توجد في النقانق والمتبل. |
مضادات الأكسدة | وهي تلك المضادات التي يتم إضافتها صناعيًا، بهدف منع الطعام من الصدأ، أو لمنع الحصول على نظرة سيئة والذوق، ومضادات الأكسدة قد تكون عناصر تعمل على القضاء على المواد المؤكسدة من الطعام بصورة مباشرة، أومن خلال المواد التي تعمل على تحفيز وحماية مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الطعام، ومنها حمض L-ascorbic، وحامض الستريك. |
الأصباغ | وهي مضافات غذائية قد تكون طبيعية أو اصطناعية، وتعمل تلك الأصباغ على تحسين المظهر العام للغذاء، ومن أمثلتها الطبيعية الزعفران والكلوروفيل، وكذلك الارث روسين الاصطناعي وترترا زين. |
الأحماض | وهو من المضيفات التي تعمل على تنظيم مستوى الحموضة للطعام، أو تعمل على تغيير طعم المنتج، وتظهر بشكل كبير في المشروبات الغازية، ومن أمثلتها حمض الصوديوم أو الكالسيوم. |
المنكهات | وهي من المضافات الغذائية التي يتم اضافتها بهدف تحسين رائحة ونكهة الطعام، ومن أمثلتها المنتجات ذات المنشأ النباتي التي تقلد رائحة الطعام كالمكسرات، وعادة ما توجد النكهات في الحلويات والمعجنات والنبيذ أو الحبوب، ويعد السكر من عناصر المنكهات. |
النشويات المعدلة | ويعتمد هذا النوع من المواد المضافة، على خصائص النشا بهدف وضع إضافات بخصائص الربط، وهو ما يعني استخدامها لتحقيق توحد وتثبت نوعين أو أكثر من أنواع الطعام التي لن تختلط في حد ذاتها. |
المحليات | تعد المحليات من أفضل المضافات الغذائية المعروفة، كما أنها الأكثر شيوعًا واستخدامًا، والمحليات هي تلك المواد التي يمكن أضافتها إلى الغذاء بهدف توفير نكهة حلوة، وتلك المحليات يتم إنشاؤها من أجل أن تكون بديلة عن استخدام السكريات، وهو من الأمور الضرورية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، ومن أشهر المحليات السكرين والأسبار تام. |
المواد المبيضة | هناك عدة مواد كيميائية تساعد على التبييض ونضح الأطعمة، مما يحد من خطورة إصابتها بالقوارض والحشرات، ويساهم في توفير نفقات التخزين. |
المثبتات والمكثفات وكلاء التبلور والمستحلبات | إن هذه المضافات الغذائية على الرغم من تعدد أنواعها واختلاف أسمائها، إلا أنها جميعًا تشترك في حقيقة أن استخدامها يعتمد على تغيير نسيج وتكوين الطعام، وهو ما يسمح بتوليد منتجات متنوعة جدًا، تختلف بشكل كبير في الفم على الرغم من أن لديهم نفس المصدر، حيث تسمح بإعطاء مزيد من التناسق للغذاء السائل، كما تعمل على توليد المواد الهلامية والمستحلبات، ومن أمثلتها البكتين أو السور بي تول. |
معززات النكهة | تعد معززات النكهة من المضافات الغذائية التي تضاف بهدف زيادة إدراك النكهة للطعام الذي تتم إضافته، من حيث المبدأ بدون المساس أو تعزيز نكهة خاصة به. |
الاستعدادات انزيم | وهو من المضافات الغذائية التي يتم تحضيرها من خلال الاعتماد على البروتينات الطبيعية، والتي تعمل على توليد تفاعلات كيميائية حيوية داخل الغذاء، بهدف محاولة استبدال تلك الإجراءات التي تتطلب استخدام المواد الكيميائية التي يتعين القيام بها، وهي ما تكون هامة لإعداد الكعك أو المنتجات المخمرة أو الفواكه. |
فوائد المضافات الغذائية
توجد مجموعة من الفوائد المختلفة للمضافات الغذائية، ويمكن التعرف عليها من خلال السطور الآتية:
- تساعد المواد المضادة للتعفن على الحفاظ على صحة الطعام وحمايته من نمو الفطريات والتلوث الميكروبي الذي يؤدي إلى التلف.
- المواد المبيضة والملونة وعوامل الاستحلاب تساعد على زيادة إقبال المستهلكين على الأطعمة.
- تساعد المواد الحافظة على الطعام على تخفيض أسعارها، من خلال حمايتها من التلف لفترات طويلة.
- إن مواد الاستحلاب والرغوة والمواد المغلظة للقوام تساعد على سهولة تحضير الطعام.
- يمكن الحفاظ على القيمة الغذائية للطعام من خلال إضافة الأملاح المعدنية والفيتامينات، مثل فيتامين (ب) وفيتامين (د).
أضرار المضافات الغذائية
بالرغم من وجود العديد من الفوائد المختلفة للمضافات الغذائية، إلا أنها ينتج عنها مجموعة من الأضرار أيضاً، ويمكن التعرف عليها وتوضيحها لك من خلال ما يلي:
- تسبب مادة نترات الصوديوم المستخدمة في السجق واللحوم المعلبة في الإصابة بأمراض القلب وسرطان المعدة والقولون.
- استخدام ثاني أكسيد الكبريت في حفظ الخضروات والفواكه المجففة يؤدي إلى الإصابة بالدوخة والصداع وتقليل معدلات الخصوبة عند النساء والرجال.
- تعمل الدهون المتحولة التي تُستخدم بغرض تحسين تماسك الطعام وزيادة صلاحيته على زيادة الكوليسترول الضار، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
- تؤدي بعض المضافات الغذائية إلى اضطراب النمو العصبي وخلل في أداء الوظائف اليومية، وتلك الأعراض تنتج من خلط الألوان الصناعية مع مادة بنزوات الصوديوم المُستخدمة في حفظ الطعام.
حالات لا ممنوع بها استعمال المضافات الغذائية
يمكن التعرف على تلك الحالات من خلال ما يلي:
- في حالة لو كان الهدف من وضعها هي التغطية على الأخطاء التي قامت بها الشركة المصنعة.
- لو كان الهدف منها هو إخفاء فساد الطعام أو تلفه وهذا يضر بالبشر.
- في حالة لو كان السبب الأساسي من وضعها هو العمل على خداع المستهلك وجعله يشتري المنتج.
- بالإضافة إلى أنه لا يمكن وضعها في حالة لو كانت تسبب ضرر كبير على مكونات الطعام.
- لا يمكن وضع كميات أكبر من المعتاد على الطعام التي لا يتحملها الجسم البشري وهذا بهدف الحصول على التأثير الجيد على الطعام.