ميثاق الشراكة بين المدرسة والاسرة
سيدور مقالنا اليوم حول ميثاق الشراكة بين المدرسة والاسرة فالمملكة العربية السعودية تسعى جادة لتطوير نظم العملية التعليمية وتفعيل دور الأسرة في الشراكة مع المدرسة، فالأسرة هي الحاضنة الأولى للطفل وهي المسؤولة عن غرس القيم داخل الطف بما يضمن توجه سلوكه إلى النمط المرغوب، ومما لا شك فيه أن مسئولية تعليم الطفل مسئولية مشتركة بين المدرسة والأسرة، ولا يمكن إغفال دور أحد الطرفين، ومن خلال سطورنا التالية .
ميثاق الشراكة بين المدرسة والاسرة
مسئولية تعليم الطفل تقع على عاتق الآباء والمؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها، ووزارة التعليم هي القائمة على تحديد بنود ميثاق الشراكة، ولضمان سير العملية التعليمية على النهج المطلوب ينبغي على كل الأطراق القيام بواجباتهم نحو المتعلم، ومن خلال سطورنا التالية سنوضح لكم حقوق وواجبات ومسؤوليات الطالب تجاه المدرسة، وحقوق وواجبات ومسؤوليات المدرسة تجاه الطالب.
مسؤولية المدرسة تجاه الأسرة
- تدعيم دورة الأسرة في تعزيز القيم والمبادئ لدى الأبناء.
- دعم الأسرة في تنمية الهوية الوطنية التي يمتلكها الأبناء.
- إشراك الأسرة في إعداد الخطط المدرسية، وفي الفعاليات والأنشطة التي تُجريها.
- تزويد المدرسة بالبيانات والمعلومات الخاصة بأداء أبنائهم السلوكي والتحصيلي عبر وسائل التواصل الحديثة.
- الحفاظ على خصوصية الطالب وسرية المعلومات الخاصة به.
- توفير قنوات اتصال لولي الأمر مع المدرسة.
- توفير كافة المعلومات المتعلقة بالخطة الدراسية والمنهج الدراسي ومواعيد الانصراف والحضور.
- تزويد الأسرة بالأساليب المناسبة والأدوات التي تعينهم على التعلم.
- تعريف أولياء الأمور بخصائص نمو أبنائهم وحاجاتهم.
- يتعين على المدرسة منح الأسرة شهادة مشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تتم داخل المدرسة.
- تبصير أولياء الأمور بحقوق أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة وبيان كيفية التعامل معهم.
- نقل صورة كاملة لما يتم داخل الصف أو داخل البيئة التعليمية ككل.
- منحهم فرصة المشاركة في بعض البرامج والأنشطة.
- توفير برامج التوعية الصحية والبدنية للأسرة.
- توضيح الإجراءات الواجب اتباعها عندما يتعرض أحد الأبناء إلى الإصابة داخل المدرسة.
مسؤوليات الأسرة تجاه المدرسة
لمتابعة المقال يرجى الضغط على رابط المصدر
ميثاق الشراكة بين المدرسة والاسرة – مدونة المناهج السعودية