نظام تقييم جديد يفاجئ المدارس السعودية: تغييرات شاملة في اختبارات التعليم…في خطوة تهدف إلى تطوير أدوات القياس وتحقيق العدالة في التقييم، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إطلاق نظام اختبار إلكتروني مركزي جديد، يُطبّق على مختلف المراحل الدراسية، ويُعد جزءًا من خطة تطوير شاملة لآليات التقويم التربوي.
أهداف النظام الجديد
يأتي النظام في إطار سعي الوزارة إلى:
- توحيد معايير قياس التحصيل الدراسي في مواد محددة
- رفع كفاءة التقييم عبر بيئة إلكترونية موحدة
- تعزيز النزاهة والشفافية بين المدارس الحكومية والأهلية
- تحسين جودة المخرجات التعليمية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030
آلية العمل والتوزيع الإداري
يعتمد النظام على فصل واضح بين جهة إعداد الأسئلة وجهة تنفيذ الاختبارات، من خلال ثلاث لجان رئيسية:
1. اللجنة الإشرافية
- يرأسها مدير عام التعليم
- تُشرف على مراحل العمل وتشكيل اللجان الفنية
- تحفظ النماذج وتُنسّق بين الإدارات
2. اللجان الفنية
- تتكوّن من مشرفين ومعلمين متميزين
- تُعد نموذجين اختباريين لكل مادة
- تُجهّز مفاتيح الإجابة وتُراجع النماذج فنيًا
- تُعيد تصحيح عينات عشوائية لضمان دقة التصحيح
3. لجنة التحصيل الدراسي في المدارس
- يرأسها مدير المدرسة
- تُنفّذ الاختبارات ميدانيًا
- تُشرف على الطباعة والتصحيح والرصد
- تحفظ أوراق الإجابة وتسلمها عند الحاجة
بيئة “نظام اختبار” الإلكترونية
يُدار النظام عبر منصة إلكترونية موحدة تُتيح:
- بناء النماذج ومراجعتها رقمياً
- تبادل المهام بين إدارات التعليم المختلفة
- تطبيق آلي لمعايير الحياد والجودة في صياغة الأسئلة
توقيت التطبيق
- تُدرج هذه الاختبارات ضمن اختبارات نهاية العام الدراسي
- يمكن تطبيقها في فترات أخرى بقرار من إدارات التعليم
- يُتوقع أن يُسهم النظام في تقليل الفروقات بين المدارس وتحسين دقة القياس
تقييم أكثر عدالة في ظل رؤية 2030
يمثّل النظام الجديد نقلة نوعية في آليات التقييم التربوي، حيث يُعيد تعريف العلاقة بين إعداد الاختبارات وتنفيذها، ويُعزّز من عدالة القياس بين الطلاب.
في ظل التحول الوطني نحو جودة التعليم، يُعد هذا النظام خطوة استراتيجية نحو بيئة تعليمية أكثر شفافية وكفاءة، ويُمهّد لتوسيع تطبيقات الذكاء الرقمي في التقويم المدرسي.
.
