15 التزاماً على ذوي الطلبة خلال العام الدراسي في الإمارات
حدّدت وزارة التربية والتعليم، 15 التزاماً على ذوي الطلبة يجب الالتزام بها طوال فترة دوام أطفالهم في المدارس، مشيرة إلى ضرورة قيام المدارس بتوعية أولياء الأمور حول دورهم في فترة تشغيل المنشآت التعليمية والالتزامات الواجبة عليهم، لضمان سلامة أطفالهم ونجاح العام الدراسي الجديد، كما حدّدت الوزارة خمسة مخاطر رئيسة يجب مراعاتها من جانب المنشآت التعليمية عند إعادة فتح.
وتفصيلاً، حددت بروتوكولات وإجراءات تشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة، الصادرة عن وزارة التربية والتعليم «الإصدار السابع» خمسة مخاطر عامة رئيسة يجب على المدارس مراعاتها، وتجنب حدوثها، تشمل انتشار الفيروس بين الطلبة في الفصول الدراسية والمناطق المشتركة، وانتشار الفيروس من خلال التجمعات الكبيرة في الأماكن الضيقة، بما في ذلك مناطق المقصف ومناطق التقييم ونقاط الدخول والخروج إلى المنشآت التعليمية التي تسبب التجمعات نتيجة لضوابط السلامة الإضافية، مثل فحص درجة الحرارة عند مداخل المنشآت التعليمية، وانتشار الفيروس بين العاملين الموجودين في غرف مشتركة ولفترات زمنية طويلة، بالإضافة إلى تعرض المعلمين والطلبة من فئة المخاطر العالية مثل «الحالات الطبية المزمنة والمعلمات الحوامل» للفيروس، وانتقال الفيروس من خلال موردي المواد الغذائية بسبب الاستعانة بمصادر خارجية وغيرهم من المتعاقدين، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالفيروس.
توفير معدات الوقاية الشخصية للطالب
وأكدت الوزارة أن دور ذوي الطلبة يشمل ضرورة التحقق من توفير معدات الوقاية الشخصية للطالب (كمامات الوجه – معقم اليدين – القفازات قبل مغادرته المنزل)، وتوجيه الطالب بضرورة الالتزام باستخدام معدات الوقاية الشخصية طوال فترة تواجده في المنشأة التعليمية والحافلة، وعدم تبادل الأدوات مع الزملاء، وتوعية الأبناء وتدريبهم على الإجراءات الخاصة بالنظافة الشخصية وأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية التي تحددها المنشأة التعليمية.
وشملت الالتزامات الواجبة على ذوي الطلبة، التزام ولي الأمر بفحص درجة حرارة الطالب قبل التوجه إلى المنشأة التعليمية والتأكد من أنها أقل من 37.5 درجة، وتقديم وثائق طبية لإدارة المنشأة التعليمية ذات الصلة في حالة الإصابة، والحرص على تبليغ إدارة المنشأة التعليمية إن كان الطالب يعاني نقصاً في المناعة أو أي أمراض صحية وتقديم التقارير الطبية كافة، واتباع الإجراءات والمواعيد المحددة من قبل المنشأة التعليمية والتي تنظم عملية تسليم واستلام الأبناء للمنشأة التعليمية، بالإضافة إلى عدم الدخول للمنشأة التعليمية إلا بموافقة إدارة المنشأة وحسب المواعيد المحددة، والاستجابة لتواصل المنشأة التعليمية معهم في حالة ظهور أية أعراض على الأبناء خلال اليوم الدراسي.
وتضمنت بقية الالتزامات، التحقق من عدم مخالطة الأبناء لأشخاص مصابين قبل الدوام المدرسي بأسبوعين على الأقل، والتواصل مع المنشأة التعليمية في حالات الإصابة أو الاشتباه أو المخالطة، مع الحرص على إبقاء الطالب في المنزل مع اتخاذ التدابير اللازمة، واتباع الإرشادات الطبية الموصي بها من قبل الطبيب المعالج، بجانب توقيع جميع أولياء أمور الطلبة الملتحقين بالمنشأة التعليمية التعهد الذي سيتم تعميمه على الطلبة، لإقرار سلامة أبنائهم الطلبة صحياً وخلو الأسرة من أية حالات اشتباه «كوفيد-19»، والتوقيع على استمارة تصريح السفر وتقديمها إلى المنشأة التعليمية قبل السفر، بالإضافة إلى ضرورة قيام ذوي الطلبة بتنزيل وتفعيل تطبيق الحصن لضمان التتبع في حالة الإصابة.
وأشارت الوزارة إلى أنه في بعض الحالات النادرة التي يكون فيها التواصل عن بُعد غير ممكن، يمكن لولي الأمر طلب تحديد موعد اجتماع، وفي حالة موافقة المنشأة التعليمية على طلب الاجتماع يجب أن تتم هذه الاجتماعات بعد مغادرة جميع الطلبة للمبنى، وأن يتم توثيق وقت دخول ولي الأمر وتتم مرافقته أثناء وجوده في جميع الأماكن.
خطة اتصال
أكدت وزارة التربية والتعليم في بروتوكولات وإجراءات تشغيل المنشآت التعليمية في أثناء الجائحة ضرورة أن تضع فرقة عمل لجنة الصحة والسلامة للمنشأة التعليمية خطة اتصال واضحة مع أولياء الأمور وتقديمها مع الخطة التشغيلية لتشغيل المنشأة، على أن تتضمن هذه الخطة تحديد أدوار ومسؤوليات المنشأة التعليمية وأولياء الأمور خلال مرحلة تشغيل المنشأة، ووصف نموذج الخطة التشغيلية الذي ستتبعه المنشأة التعليمية مع توضيح كل عناصر الخطة الرئيسة الواجب تعريف ولي الأمر بها مثل السياسات والإجراءات المدرسية الجديدة، وتحديد قنوات الاتصال التي سيتم استخدامها في المنشأة التعليمية واطلاع أولياء الأمور على كل ما يتعلق بإجراءات الصحة والسالمة، وتوقيع ذوي الطلبة على تعهد ينص على ضمان بقاء الأبناء في المنزل إن ظهرت عليهم أعراض «كوفيد-19».
وأشارت إلى أن التوقيع يجب أن يضمن اتباع أبنائهم متطلبات وإجراءات المنشأة التعليمية عند العودة للدراسة بعد أيام الغياب، والحرص على استلام الأبناء من المنشأة فور اكتشاف مرضهم أو اتصالهم بـحالة مشتبه فيها، والالتزام بعدم إحضار الأبناء للمنشأة التعليمية في حال كانت نتيجة الفحص لهم إيجابية، والالتزام بمواصلة التعلم عن بُعد حتى تظهر النتيجة سلبية.