الجامعات العربية

15 طريقة مذهلة تضمن علاج النسيان عند الطلاب

النسيان مشكلة تواجه الجميع! فإما أن تنسى المعلومات التي سمعتها أو تنسى المعلومات التي درستها فعلًا أو تنساها خلال الامتحان أو تتذكر الصفحة وشكل الإجابة ولكن لا يمكنك استرجاعها… الموضوع معقد بعض الشيء، ولكن بغض النظر عن الطريقة التي تنسى بها فيمكن لطرق علاج النسيان عند الطلاب أن تكون الحل.

لذا إليك ١٥ طريقة يمكنها أن تساعدك على فهم المعلومات وحفظها ومراجعتها بسهولة وتذكرها بدقة… استعد لأن دراستك قبل هذه النصائح ستكون مختلفة تمامًا عن طريقتك بعدها!

طرق علاج النسيان عند الطلاب

استعد لأنك على وشك التعرف إلى أهم طرق علاج النسيان عند الطلاب والتي يمكن لها أن تجعل ذاكرتك أقوى بآلاف المرات.


15 – اعمل على تغيير الهدف من الدراسة

هل كنت تتوقع أن الهدف يلعب دور مهم في علاج النسيان عند الطلاب وتحسين الذاكرة؟ لن أشرح الأمر فلماذا لا تجربه بنفسك؟ وبدلًا من أن تقرأ الطرق التالية بهدف البحث عن طريقة ناجحة سهلة من بينها اجعل هدفك هو إتقان الطرق كاملة… اتفقنا!

تميل المعلومات لتصبح أصعب ويسهل نسيانها عندما يكون الهدف من دراستها هو خوض اختبار وتحصيل دراسي فقط، في المقابل يتغير الحال بالكامل عندما يكون الهدف هو الإتقان وتعلم المعلومات نفسها ولكن لأجل استخدامها وتطبيقها.


14 – قم بتغيير إعدادات المكان

لن تدخل إلى قائمة الإعداد وتغير الضبط المعتمد! ما ستقوم به هو إجراء بعض التغييرات على البيئة المحيطة بك بدلًا من أن تبقى جالس في المكان المعتاد للدراسة! فهذا التغيير من شأنه أن يعزز قدرتك على التذكر لأنك ستربط المعلومات الجديدة بأشياء وأماكن جديدة.

يمكنك ربط درس الرياضيات الجديد بالمنظر أمام النافذة في غرفة الجلوس ودرس التاريخ بصوت السيارات… الأمر فعّال لدرجة أنه فيما بعد ستتذكر ما درسته بمجرد المرور بالموقف ذاته أو سماع الصوت نفسه، يمكنك كذلك إجراء بعض التغييرات في ترتيب أغراض غرفتك.


13 – قم بتحضير الدروس قبل آخذها

لعلك سمعت صوت شخص ما يرن بأذنك وأنت تقرأ عنوان هذه الطريقة “قم بتحضير الدروس قبل آخذها” ولكن بناءً على تجربة شخصية فإن هذه الطريقة الأكثر فاعلية!

في البداية ليس المطلوب منك فهم الدروس بالكامل وإتقانها ولكن الاطلاع عليها وعلى المعلومات الموجودة ضمنها سيبني أساس قوي ويساعدك على الفهم والحفظ فيما بعد عندما تأخذ الدرس، كذلك ستتمكن من تحديد الفقرات الأكثر صعوبة والتي لم تتمكن من فهمها بنفسك وستدون الأسئلة التي تحتاج لإجابة المعلم عنها وذلك سيجعلك أكثر انتباهًا له خلال إعطاء الدروس.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد! فهل تعرف أنك ستحب الدروس التي قمت بتحضيرها وستشعر أنها مألوفة بالنسبة لك وصديقة لك.


12 – ادرس مباشرة بعد أن تأخذ الدروس

أيضًا أنت بالفعل سمعت هذه النصيحة كثيرًا ولكن هل تنفذها؟ ماذا لو لم تقم بذلك وقمت بتأجيل دراسة معلومات معينة لما بعد! ستجد أنها قد عادت جديدة كما لو لم تمر عليها من قبل ولم يقم المعلم بتدريسها لك، لماذا؟

لأن المعلومات تميل للنسيان مع مرور الوقت في حال لم تقم بتثبيتها، فدراستها في اليوم الأول لها سيسمح لك بتذكر 90٪ من شرح المعلم فيما دراستها بعد أسبوع سيعني تذكر ما لا يزيد عن 25٪ من الشرح وتأجيل الأمر لأكثر من ذلك يعني أنك ستعود من الصفر.


11 – مراجعة الدروس بعد مرور فترة

التحضير قبل آخذ الدروس ومن ثم الدراسة مباشرة، هكذا تكون قد ضمنت درجة عالية من التركيز والتثبيت للمعلومات.

ولأن المعلومات تميل لتكون أكثر ثباتًا في الذاكرة عندما يتم استدعائها وتذكرها بشكل متكرر من هنا تأتي أهمية المراجعة.

فعليك تخصيص جزء من يومك لمراجعة دروس قديمة، الجميل في الأمر أنها موجودة في ذاكرتك وبالتالي مراجعتها هذه المرة لن تأخذ منك الكثير من الوقت!


10 – لا يكفي الحفظ… افهم أكثر

حفظ المعلومات بدون فهمها هو خطأ كبير وهو إن لم يكن سبب ا��نسيان فهو سبب صعوبة التذكر… وبالطبع ستجد مهمة حفظ أشياء غير مفهومة بالنسبة لك مهمة صعبة أو شبه مستحيلة ولكنك مجبر عليها!

إننا اليوم نملك من الإمكانيات ما يجعل فهم أي موضوع وأي معلومة أمر سهل للغاية حتى ولو لم يكن ذلك من قِبل المعلم، فيمكن أن تجد في الإنترنت بشكل عام واليوتيوب بشكل خاص أجوبة عن أشياء كثيرة جدًا وشرح لمعلومات غريبة وجديدة بالنسبة لك.


9 – استخدم أكثر من حاسة… واحدة فقط لا تكفي

كلما ركزت أكثر على أمر ما كلما كان أسهل وبالتالي فإن استخدام حواس أكثر في الدراسة يمكن أن يكون أهم طرق علاج النسيان عند الطلاب

ففي حال كنت تكتفي بالقراءة أو الاستماع فقط لحفظ درس تاريخ أو جغرافية أو فلسفة وغيرها… فلا بد من أنك تجد الحفظ صعب يحتاج إلى الكثير من الوقت بالإضافة إلى أنك تنسى المعلومات بسهولة وسرعة.

لذا جرب أن تستخدم حواسك كلها، اقرأ نعم ولكن بصوت عالي حتى تسمع نفسك، أمسك قلم واكتب أو ارسم أو نظم الأفكار حتى تستخدم يدك وعينك يمكنك التخيل كذلك….


8 – استخدم لغات متعددة وأنت تدرس

الأمر فعال بالدرجة الأولى مع تعلم اللغات، ولكن يمكنك استخدامه في دراسة أي شيء.

ففي حال كان مطلوب منك حفظ فقرة بلغة أخرى لا تقم بحفظها كما هي سيكون الأمر مربك، ماذا تفعل إذن؟

ببساطة ابحث عن الكلمات السهلة التي تعرفها ضمن هذه الفقرة وحولها للغة العربية، هكذا لم يبقى أمامك سوى الكلمات الجديدة التي تحتاج للحفظ اعمل على تركيزها، وقم بحفظ الفقرة الجديدة (نفس الفقرة ولكنها تحتوي كلمات باللغة العربية).


7 – ربط المعلومات بصور وأصوات من خيالك

واحدة من الطرق التي ستضمن لك تذكر المعلومات لفترة طويلة جدًا، لذا إن كنت تملك خيال واسع فهذا رائع وإن لم يكن الأمر كذلك فعليك التدرب على تنميته.

يمكنك تخيل أي شيء أي شيء حرفيًا -ليس عليك تخيل المعلومات ومعناها– يمكنك تخيل جدول ماء أو بحر أو فضاء، المهم أن تتخيل هذه الأشياء بصورة واضحة وأنت تحفظ أي شيء جديد كما لو كنت تخزن المعلومات في هذه الصور.

فيما بعد عندما تريد تذكر المعلومات سيكون عليك تذكر تلك الصور التي تخيلتها وستجد أن المعلومات قد عادت إليك بسهولة.


6 – اقرأ بذكاء … التمييز والتسطير ووضع الملاحظات

عندما تقرأ المعلومات لا تقرأ فحسب بل افعل ذلك بذكاء، عليك تحليلها وتلوين العناوين والفقرات الهامة والمفصلية ووضع سطر تحت الأشياء المميزة التي عليك تذكرها إلى جانب أهمية كتابة الملاحظات بجانب الفقرات.

هذا الأمر لن يضمن لك فهم عميق لما تقرأ فقط بل هو سيساعدك في كل مرة تقرأ هذه الفقرة أو تقوم بمراجعتها لأنك بسهولة سوف تحدد الأجزاء الهامة والملاحظات.


5 – وضح الخطوات بالتفصيل ولا تختصر الكثير

قد يكون من الرائع الانتهاء سريعًا ولكن انتبه! لأنه عليك تجنب الاختصار وحذف التفاصيل، فالتفاصيل فعالة ومهمة في جعلك تفهم المعلومات بدقة وإلى جانب ذلك ستضمن لك مراجعة سهلة وسريعة للمعلومة لأن كل شيء موجود أمامك ولن يكون هناك ما هو غامض.

تأكد من كتابة التفاصيل في كل شيء وكل المواد وبشكل خاص مواد مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء حيث أن حل المسائل يحتاج للمرور بخطوات كثيرة ولا يكفي كتابة الجواب النهائي.


4 – بعض المعلومات بومة ليل وبعضها الآخر دجاجة

هذا يعني أن هناك مواد دراسية تكون دراستها ليلًا أكثر فاعلية في مقابل مواد أخرى يفضل أن تتم مذاكرتها صباحًا! لماذا؟

المواد العملية والتي تتضمن الحسابات والفهم يفضل أن تكون آخر ما تدرسه قبل النوم لأن دماغك سيستمر بفهمها خلال نومك، في المقابل المواد التي تحتاج إلى الحفظ يفضل أن تخصص لها وقت الصباح حيث تكون ذاكرتك وتركيزك في أفضل حالاته.


3 – خذ استراحة كل ٤٠ دقيقة لـ ٥ دقائق

إذا كنت تجلس لتدرس مدة ٦ أو ٧ ساعات متواصلة ومن ثم تأخذ استراحة لساعة أو ساعتين، فعليك تغيير هذه الاستراتيجية تمامًا!

لماذا؟ قبل أن أخبرك لماذا أنت أخبرني، هل تعاني من فقدان تركيزك بعد الساعة الأولى من فترة الدراسة؟

الاستراتيجية التي أخبرك بها سوف تضمن تجدد تركيزك كل ٤٠ دقيقة، وبالتالي سوف تبقى طوال فترة الدراسة في حالة مذاكرة فعالة قد تنجز فيها ما تنجزه في عدة أيام من استراتيجيتك القديمة.

افهم طريقة دماغك، لأن التركيز يأخذ شكل دورات مدة كل منها حوالي ٤٠ – ٤٥ دقيقة (يصل خلالها تركيزك إلى أوجه ومن ثم ستعاني من التشتت)، في المقابل يمكن لاستراحة قصيرة ٥ دقائق أن تجدد الدورة وتعيد التركيز من جديد.


2 – اعمل على اجتياز امتحان وهمي

من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها هو إجراء امتحان تجريبي أو امتحان وهمي، لماذا؟

لأن هذا الامتحان سيعمل على تثبيت المعلومات إلى جانب كونه تقييم حقيقي لمدى فاعلية طريقتك في الدراسة، فإذا تمكنت من إكماله بنجاح يعني أنك تسير وفق الطريق الصحيح، أما في حال واجهت صعوبة ما فهذا يعني أن هناك ضعف أو نقص في فهم المعلومات ويحتاج إلى ترميم.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فأيضًا الأخطاء التي قد ترتكبها سوف تعلمك الكثير وسوف تحفر في ذاكرتك بحيث لا تعود لارتكابها مرة أخرى فيما لو كانت موجودة في الامتحان الحقيقي.


1 – اصنع مرجع أو ملخص بنفسك ولك أنت

هذا السر الذي اعتمد عليه طوال ٥ سنوات دراسة جامعية وحتى قبل ذلك، وهو السر الذي ساعدني في تحصيل درجات عالية جدًا… اليوم سأخبرك به! إنه ببساطة أن تقوم بصنع ملخص ومرجع لك بخط يدك.

هذا الملخص سوف يساعدك خلال الدراسة وسوف يكون بمثابة طريقة سريعة لتذكر الأشياء الهامة والقوانين والقواعد، والأمر لا يتوقف هنا!

فيما بعد وفي ليلة الامتحان تحديدًا أنت لا تملك الوقت لإعادة المنهاج من الصفحة الأولى حتى الأخيرة، ولكن يمكن لهذا الملخص أن يفعل فهو يحتوي أهم المعلومات التي تحتاج إلى مراجعتها.

ولأصدقك القول بعد التخرج لم أتخلص من هذه الملخصات واحتجت إليها في عملي حتى، وبالتالي فقيمتها كبيرة جدًا وعليك الثقة بها.


أخيرًا والأهم بعد انتهاء طرق علاج النسيان عند الطلاب … ليس عليك أن تشعر بالضغط أو أنك مجبر على حفظ المعلومات فيمكن لهذا الشعور أن يدمر جهودك، حتى ولو لم تكن صادق 100% أخبر نفسك أنك تحب المواد التي تدرسها، لن تحبها فعلًا ولكن صدقني سوف تتقبل فكرة مذاكرتها.

15 طريقة مذهلة تضمن علاج النسيان عند الطلاب – مدونة المناهج السعودية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock