5 معلومات مهمة عن فحص الـ CRP
5 معلومات مهمة عن فحص الـ CRP
5 معلومات مهمة عن فحص الـ CRP
5 معلومات مهمة عن فحص الـ CRP
فحص CRP
هل تعرضت أحد منكم إلى وعكة صحية وبعدها طلب الطبيب أن يتم عمل فحص crp؟ إذا حدث ذلك بالفعل فهل حاول أحد منكم أن يعرف ما المقصود بهذا الفحص ولماذا يطلبه الطبيب؟ إذا لم تكن هذه الأسئلة قد وردت على خاطركم قبل ذلك إذاً فهيا بنا نتعرف على العديد من التفاصيل المهمة حول فحص crp، وأهميته وبعض المعلومات المختلفة عنه.
ما المقصود بمصطلح crp؟
الـcrp هو مصطلح يشير إلى اختصار كلمة البروتين المتفاعل-c، وهذا البروتين يعتبر من البروتينات التي يقوم الكبد بإنتاجها، وهو يتم إنتاجه كمؤشر على وجود التهاب وهو يطلق عليه أنه نوع من أنواع البروتينات المعروفة باسم بروتينات الطور الحاد.
وعندما يحدث التهاب في الجسم فإن معدل إنتاج هذا النوع من البروتين يبدأ في الزيادة، لذا عندما يتم عمل فحص ال crp فإن الغرض منه يكون التأكد من وجود التهابات في الجسم من عدمها، ومع ذلك لإن هذا الفحص لا يمكن أن يتم من خلاله استنتاج مكان الالتهاب بالتحديد لكن من الممكن استنتاج وجود الالتهاب في الجسم، وكذلك تعرض الجسم للعدوى، ومن الممكن استنتاج الإصابة ببعض المشكلات مثل تصلب الشرايين.
ما هي الإجراءات الخاصة بفحص crp؟
لا تطلب الإجراءات الخاصة بفحص crp أي من التفاصيل الجديدة عن إجراء أي نوع من أنواع فحوصات الدم الأخرى، وهذه الخطوات المتبعة لأخذ عينة لعمل هذا الفحص:-
- في البداية لا يجب على المريض أن يصوم أو يمتنع عن تناول أغذية معينة قبل عمل الفحص.
- يتوجه المريض إلى المعمل المختص بإجراء الفحوصات ومعه الروشتة الخاصة بالطبيب والمكتوب داخلها نوع فحص الدم الذي سوف يقوم بإجرائه.
- يقوم الطبيب المختص بعمل فحوصات الدم بسحب عينة من يد المريض إما من ظهر اليد أو من المنطقة الداخلية للكوع، ويتم سحب العينة من الشريان المعني، ويجب أن يقوم الطبيب بربط يد المريض وذلك لكي تتم عملية سحب الدم بسهولة.
- يجب على المريض أن يتأكد من قيام الطبيب بتعقيم المنطقة التي سوف يسحب منها الدم لأخذ العينة.
- بعد أن يقوم الطبيب بأخذ عينة الدم يضعها في الأنبوب الخاص بالعينات ويقوم بتصنيفها وتحديد أنها تخص فحص crp.
بعض الأشياء التي قد تحدث بسبب أخذ العينة ومنها حدوث النزيف في المكان الذي تم أخذ العينة منه أو شعور المريض بدوار.
لماذا يطلب الطبيب عمل فحص الـ crp؟
هناك العديد من المشكلات الصحية التي من خلالها يقرر الطبيب عمل هذا الفحص للتأكد من مستوى الالتهاب في الجسم، ومن أهم هذه المشكلات نذكر التالي:-
- من الممكن أن يكون تعرض المريض إلى الضربات والكدمات أو إلى الجروح سبباً من أسباب إجراء الفحص.
- إصابة المريض بالحروق تحتاج إلى معرفة نسبة البروتين التفاعلي في الدم.
- إصابة المريض بالعدوى التي تحدث عن طريق البكتيريا مثل عدوى الالتهاب الرئوي أو عدوى السل.
- من الممكن أن يكون التعرض إلى النوبات القلبية سبباً في إجراء الفحص.
- وجود مشكلات نتيجة وجود التهابات مزمنة في الجسم، والالتهابات المزمنة تشمل التهابات في الأوعية الدموية المختلفة أو الالتهاب المفصلي الروماتويدي أو الإصابة بمرض الذئبة.
- تعرض المريض لمشكلات صحية مثل الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية.
- الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية تؤدي إلى زيادة نسبة الـcrp في الدم.
- تناول حبوب منع الحمل أيضاً من أهم مسببات عمل مثل هذا النوع من الفحوص.
- وجود مشكلات متعددة خاصة بأمراض القلب.
ما هي الطرق التي يتم اتباعها للعلاج من ارتفاع نسبة الـcrp؟
هناك العديد من الأمور التي تساعد على زيادة معدل البروتين التفاعلي في الدم لذا فإن علاج مثل هذه المسألة يتطلب في البداية القيام بمنع العوامل أو الطرق التي تؤدي إلى زيادة النسبة، وهناك العديد من الخطوات والطرق التي من شأنها أن تمنع أسباب زيادة نسبة البروتين التفاعلي في الدم ونذكر منها الآتي:-
- تناول الأدوية التي تساعد على تقليل وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الستاتينات، وهذه الأدوية من العوامل التي تؤثر على نسبة البروتين التفاعلي في الدم لأنها تقلل من نسبة الكوليسترول حتى لو لم تكن هذه النسبة ذات مؤشرات مرتفعة يمكن ملاحظتها.
- يعتبر دواء الأسبرين من الأدوية التي تساعد على علاج نسبة الـ crp في الدم، كما أنه يعتبر من الأدوية المعالجة لمشكلات القلب والأوعية الدموية.
- هناك العديد من الأدوية الخاصة بمرضى السكري أو النوع الثاني من مرض السكري، هذه الأدوية أيضاً فعالة في خفض نسبة الـ crp في الدم.
- للعمل على خفض نسبة الـ crp في الدم لابد من الاهتمام بتنظيم نسبة ضغط الدم، فضلاً عن الاهتمام بتنظيم نسبة السكر في الدم فضلاً عن الاهتمام بمعدل الكوليسترول والعمل على ضبطها.
ما هي أهم الإرشادات والطرق التي من الممكن اتباعها حتى يتم الوقاية من ارتفاع نسبة الـ crp في الدم؟
ارتفاع نسبة البروتين التفاعلي في الدم من الممكن التحكم بها والسيطرة عليها من خلال عدم عوامل مهمة تساعد على الوقاية، ومن هذه العوامل نذكر التالي:-
- الحرص على اتباع نظام صحي في الحياة.
- الاهتمام بشكل كبير بممارسة التمارين والأنشطة الرياضية بشكل دوري ومنتظم.
- لابد من الاهتمام باتباع الأنظمة الغذائية الصحية.
- التوقف عن التدخين بكل أشكاله.
- التخلص من الوزن الزائد والسمنة المفرطة.
Source: 5 معلومات مهمة عن فحص الـ CRP – مدونة المناهج السعودية