7 علاجات مجرّبة لتسريع الشفاء من الإنفلونزا وتجنّب المضاعفات
7 علاجات مجرّبة لتسريع الشفاء من الإنفلونزا وتجنّب المضاعفات ..فصل الشتاء يحمل معه الأمراض المختلفة وخصوصاً الإنفلونزا التي تأتي مصحوبة بالحمى والأوجاع والإرهاق الشديد. فإذا كنت مصابة بالإنفلونزا، ولا يمكنك النهوض من السرير، إليك نصائح للشفاء والتعافي في أسرع وقت ممكن:
الإنفلونزا هي عدوى معدية في الجهاز التنفسي يسببها فيروس (يسمى الإنفلونزا). وفقاً لمجموعة من البيانات، فإنّ هذا المرض يتسبب في وفاة الآلاف كل عام.
فيروس الإنفلونزا أو بالأحرى الفيروسات لأنَّ هناك العديد منها المسببة للإنفلونزا، تدخل الجسم عن طريق الأنف والفم. تستعمر الجهاز التنفسي وتتكاثر. لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أية مشكلة صحية معينة، سيقوم الجهاز المناعي بتحييد الفيروسات في 4 أو 5 أيام. بعد ذلك، سيستغرق الشفاء ما بين أسبوع إلى أسبوعين. أما لدى الأشخاص الأكثر هشاشة أو الذين يعانون من حالة مرضية مزمنة، يمكن أن تأخذ الإنفلونزا أشكالاً أكثر حدّة. “الإنفلونزا معدية للغاية. في الواقع ، ينتقل هذا الفيروس من فرد إلى آخر بطريقة فعّالة للغاية. في كل مرة نعطس أو نسعل، ننشر آلاف القطرات في البيئة على بعد عدة أمتار. هذه السحابة من القطرات، التي يحملها الهواء يمكن تلوث بعد ذلك شخصًا آخر عن طريق دخول جسمه عبر الأنف أو الفم”، يوضح ستيفان تيتارت ناتوروباتث.
ما هي علاجات الإنفلونزا السريعة والمنزلية؟
للشفاء، لا شيء يفوق الراحة التامة. “مما يعني بقاء المريض دافئاً تحت لحافه مع المشروبات الساخنة فقط مثل شاي الأعشاب ومرق الخضار. وأخذ استراحة حقيقية من الشاشات على سبيل المثال. إذ علينا أن نوقف الجسم تماماً إذا أردنا الشفاء بشكل أسرع. يبدو الأمر كما لو كنا نقوم بعملية “إعادة تشغيل” للجسم، كما نفعل مع آلة”، كما يقول المعالج بالطبيعة.
وبصرف النظر عن الراحة وتناول الباراسيتامول في حالة الحمى ومسكن للألم، هناك أيضاً علاجات طبيعية مجرّبة مثل:
– شاي الأعشاب
نعم، لكن ليس فقط أي شيء. شاي أعشاب الروزماري ممتاز لمحاربة التعب. يمكن دمجه مع الزعتر التي يعتبر مطهراً طبيعياً ممتازاً. يمكن شرب هذا المشروب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
– الزيوت الأساسية
إذا لم يكن لديك جهاز استنشاق، فضعي قطرة من زيت نياولي Niaouli الأساسي وقطرة من زيت الأوكالبتوس Radiata وقطرة من زيت رافنتسارا Ravintsara في وعاء من الماء الساخن. استنشقي البخار المنبعث من حرارة الماء عدة مرات. يرجى ملاحظة أنه لا ينصح باستخدام الزيوت الأساسية للأطفال الصغار والنساء الحوامل.
كرري هذه العملية ثلاث مرات في اليوم.
– الثوم
يمكن أن يكون تناول الثوم النقي أمراً مزعجاً للغاية لمن حولك. ومع ذلك، فهو مضادّ طبيعي قوي للبكتيريا ومضادّ للالتهابات. إذا كانت لديك الشجاعة، فقومي بتناوله في عدة فصوص، أو قومي بتضمينها في الأطباق أو الحساء. ثم اقضمي غصناً من البقدونس أو حبّة من البن لتنقية أنفاسك. توجد أيضاً أقراص ثوم في السوق، في قسم المكملات الغذائية. اختاري النوع العضوي لتجنّب أية إضافات أو إضافات كيميائية.
– فاكهة الأسيرولا مع الزنك
فاكهة الأسيرولا Acerola عبارة عن توت أحمر مليء بفيتامين سي C حوالي 40 مرة أكثر من ثمار الحمضيات. يعزز هذا الفيتامين جهاز المناعة ويحارب العدوى. وللحصول على استفادة قصوى تناولي هذه الفاكهة مع الزنك.
– العسل
في حالة الإنفلونزا، يظل عسل الزعتر أو عسل المانوكا هو الأكثر فعالية. فالعسل الذي يحتوي على الزعتر له خصائص مطهرة، أما عسل المانوكا فيخفف من أعراض الإنفلونزا. يمكنك وضع ملعقة في حليب ساخن أو شاي أعشاب. واشربي هذا الخليط 3 مرات في اليوم.
– البلسان الأسود
يجعل البلسان الأسود Elderflowers التنفس أسهل. ينظف هذا النبات الأنف والشعب الهوائية بفضل خصائصه الطاردة للبلغم، ويسمح تأثيره المتقطع للجسم بالتغلب على العدوى بسرعة أكبر. يستخدم نبات البلسان في شراب (يباع في المتاجر المتخصصة)، أو في متاجر الأعشاب. يمكن أن يوقف البلسان تطور الأعراض الأولى. لذلك يجب تناوله بمجرد الشعور بالحمى.
– ثلاثي القرفة والليمون والزنجبيل
هذا الكوكتيل مضادّ للالتهابات والفيروسات، ويسمح للجسم بمكافحة العدوى. يمكن أن يؤخذ على شكل تسريب (غلي الماء، ثمَّ غمس شرائح الليمون وأعواد القرفة والزنجبيل الطازج المقطّع، تركه لينقع جيداً، يُصفى). يتم تناوله من 3 إلى 4 مرات في اليوم.