ما هو غاز الضحك – المناهج السعودية
ما هو غاز الضحك – ما هو غاز الضحك
ما هو غاز الضحك – ما هو غاز الضحك
ما هو غاز الضحك – ما هو غاز الضحك
ما هو غاز الضحك – ما هو غاز الضحك
ما هو غاز الضحك – ما هو غاز الضحك
غاز الضحك
غاز الضحك هو غاز أكسيد النيتروز (بالإنجليزية: Nitrous oxide)، ويسمى أيضاً بأول أكسيد النيتروجين (بالإنجليزية: Dinitrogen Monoxide)، وهو أحد أكاسيد النيتروجين العديدة، كما أنّه عديم اللون، وله رائحة لطيفة، ومذاق حلو، ويسبب استنشاقه عدم الشعور بالألم مسبوقاً بحالة هستيريا خفيفة تترافق مع حالة من الضحك في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أنّ استنشاق كميات صغيرة منه يسبب تأثيراً قصيراً من البهجة، حيث استخدم كعقار ترويحيّ أدى إلى الإدمان في بعض الأحيان.[١]
استخدامات غاز الضحك
يستخدم أكسيد النيتروز كمخدر طبيّ، ومسكن للمريض، يسبب فقد الاتصال بكل أحاسيس الألم، وفقد الوعي غالباً، ويعتبر أكسيد النيتروز المخدر الأول المُستنشق في مهنة الطب في جميع أنحاء العالم، كما يستخدم في عيادات أطباء الأسنان في الولايات المتحدة، ولكنه يعدّ عادةً كمسكّن للألم أثناء الولادة في أوروبا، وكندا، وأستراليا، إضافةً إلى أنّ الأطباء يستخدمونه في الحالات الطارئة لتخفيف الآلام بشكل سريع خلال مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، مثل: النوبات القلبية، والحروق الشديدة، وحصى الكلى، والكسور، والخلع.[٢]
يستخدم غاز الضحك كمادة مضافة إلى الوقود في سباق السيارات، حيث يساعد على تحسين آداء المحرك، فالأكسجين من الأمور الضرورية لاشتعال الوقود، وعند تسخين أكسيد النيتروز إلى درجة حرارة 300 درجة مئوية، ينقسم إلى النيتروجين، والأكسجين، مما يرفع مستويات الأكسجين، وبالتالي يزداد حرق الوقود.[٢]
اكتشاف غاز الضحك
تم تحديد أكسيد النيتروز (الضحك) لأول مرة من قبل جوزيف بريستلي (Joseph Priestley) في عام 1772م، وبعد سنوات في آواخر التسعينات من القرن الثامن عشر بدأ الكيميائي البريطاني همفري ديفي (Humphry Davy) بتجريب آثار استنشاق غاز أكسيد النيتروز، وأشار إلى آثاره المبهجة خاصةً الطريقة التي جعلته يريد الضحك، مما أعطاءه لقبه الشعبي وهو غاز الضحك، وقد نشر ديفي النتائج التي توصل إليها في عام 1800م.[٣]
كيفية عمل غاز الضحك
يدخل الغاز مجرى الدم عبر الرئتين عند استنشاق أكسيد النيتروز ليصل إلى الدماغ بشكل سريع، حيث يؤدي إلى إطلاق الأفيونات الطبيعية في الجسم، والإندروفين، والدوبامين، كما يعمل كمخدر من خلال تحقيق الاستقرار في نشاط الخلايا العصبية في الدماغ.[٢]