الجامعات العربية
شروط اختيار الدراسات السابقة
شروط اختيار الدراسات السابقة
شروط اختيار الدراسات السابقة
شروط اختيار الدراسات السابقة
شروط اختيار الدراسات السابقة
المناهج السعودية
شروط اختيار الدراسات السابقة
لا شك أن الدراسات السابقة لها دور قوي في بلورة المشكلة، وكذلك يمكن تحليل نتائج البحث العلمي بالاستعانة بنتائج الدراسات السابقة. هناك العديد من شروط كتابة الدراسات السابقة، والتالي بعض من هذهِ الشروط:
أولاً: اطلاع الباحث على المصادر الأولية لأخذ الدراسات السابقة منها، والابتعاد عن المصادر الثانوية.
ثانياً: يتأكد الباحث من اثبات صحة المعلومات المتواجدة. لكتابة الدراسات السابقة.
ثالثاً: الابتعاد عن الدراسات السابقة الغير منشورة سواء في المجلات أو الدوريات.
رابعاً: الابتعاد عن الدراسات السابقة القديمة.
خامساً: محاولة الاختصار والاكتفاء بكتابة الأفكار الرئيسية فقط، والابتعاد عن التوسع والأسلوب الممل في كتابة وعرض الدراسات السابقة.
سادساً: اختيار الباحث دراسات سابقة ذات صلة وثيقة بموضوع الدراسة والابتعاد عن الأخذ من الدراسات السابقة الغير مناسبة لمشكلة وأهدف البحث العلمي.
سابعاً: يجب على الباحث أن يلتزم بها مثل الموضوعية والحياد، فلو كانت بعض الدراسات السابقة لا تناسب أفكاره يجب عليه أن يعرضها.
ثامناً: من الأمور الهامة أن يقوم الباحث بكتابة الدراسات السابقة بالترتيب من الأحدث إلى الأقدم، ويقول أنّ هذا في حدود علم الباحث.
تاسعاً: عرض الدراسات السابقة يجب أن يحتوي على اللقب والسنة، الأهداف بشكل مختصر، المنهج والعينة وأدوات الدراسة، وكذلك أبرز نتائج وتوصيات الدراسات السابقة المتعلقة بالدراسة الحالية والتي تفيدها بشكل جيد.
عاشراً: يجب على الباحث توحيد التواريخ في الدراسات السابقة من خلال استخدام إما التاريخ الهجري أو التاريخ الميلادي، وذلك حتى لا يحدث تشوش في ذهن القارئ، فليس من الصحيح أن تختلط التواريخ العربية والأجنبية داخل الدراسة.
وعلى هذا الأساس يمكننا تقسيم الدراسات السابقة إلى محورين إذا كان البحث العلمي يحتوي على متغيرين لا تربطهما أي دراسة مشتركة، ويمكن الاكتفاء بعرضها تحت عنوان رئيسي وهو الدراسات السابقة إذا كانت الدراسات تجمع بين المتغيرين، وبعد الانتهاء من عرض الدراسات السابقة على الباحث أن يحاول ربطها مع بعضها البعض، ومثال ذلك أن تقسمها إلى عدة اتجاهات، ثم يقوم الباحث بتوضيح علاقة هذه الدراسات السابقة بالبحث الحالي وذلك من خلال ثلاثة أمور، وهي:
- أوجه التشابه بين الدراسات السابقة والبحث الحالي.
- أوجه الاختلاف بين الدراسات السابقة والبحث الحالي أو بمعنى آخر ما الذي يميز البحث الحالي عن الدراسات السابقة.
- الأوجه المستفادة من الدراسات السابقة، وغالباً ما تكون الاستفادة من خلال بلورة مشكلة البحث وكذلك في الإطار النظري وأدوات البحث ويستفاد منها في معالجة وتفسير نتائج البحث الحالي.