الجامعات العربية
الاستراتيجيات العشر التي تحسن درجاتك في اختبار القدرات
الاستراتيجيات العشر التي تحسن درجاتك في اختبار القدرات
المناهج السعودية
الاستراتيجيات العشر التي تحسن درجاتك في اختبار القدرات
إذا كنت تعاني من درجاتك المنخفضة في امتحان القدرات، اتبع هذه الاستراتيجيات العشر لكي تساعدك على الوصول للدرجة التي تطمح لها.
الاستراتيجية ١: تخطي أصعب المسائل الرياضية
هذه الاستراتيجية البسيطة لا ينتبه لها معظم التلاميذ. دعني أشرح لك بالتفصيل لماذا تعد هذه الاستراتيجية بالغة الأهمية لمن يحصلون علي درجات ما بين ٥٠-٧٠٪. طبقاً للقياس، هذا ما يقولونه عن الجزء الكمي: ب – الجزء الكمي: يشتمل على أنواع الأسئلة الرياضية المناسبة لاختبار القدرات (وفقا للتخصص في الثانوية العامة: طبيعي / علمي أو شرعي / أدبي) ويركز على القياس والاستنتاج وحل المسائل، ويحتاج إلى معلومات رياضية أساسية بسيطة. يبلغ مجموع أسئلة الاختبار مائة وعشرين سؤالاً (١٢٠) موزعة على خمسة أقسام، مخصص لكل منها (٢٥ دقيقة). ومن المهم جدا معرفة أنه يمكنك خلال الوقت المخصص للقسم الإجابة عن أسئلة ذلك القسم ومراجعتها فقط، ولا يجوز لك، إطلاقا، العودة إلى قسم سابق أو الانتقال إلى قسم لاحق أو النظر فيهما. وأي مخالفة لهذا تعرضك للحرمان من مواصلة الاختبار وستنبهك لجنة الاختبار إلى بدء زمن كل قسم وانتهائه.
تنبيه: بما أن الأسئلة تتضمن أرقاما سهلة؛ فإنه لا يسمح بإحضار الآلة الحاسبة أو استخدامها داخل قاعة الاختبار. ويمكن عند الحاجة؛ استخدام كتيب الأسئلة كمسودة لتجريب الحل.
عن طريق عد أسئلة الرياضيات في امتحان حقيقي يمكننا توقع أن عدد الأسئلة الكمية في المتوسط ٧٥ سؤالاً لكل امتحان قدرات، وهذا يعني أنه عليك الإجابة بشكل صحيح عن ٥٣ سؤال لكي تحقق نتيجة ٧٠٪ في جزء الرياضيات.
ماذا يعني هذا؟ يمكنك أن تخمن إجابة ٢٢ سؤال وتحصل على ٧٠٪ على الأقل إذا أجبت بشكل صحيح على ٥٣ سؤال. في الحقيقة، نظراً لأنه لديك فرصة ٢٥٪ للإجابة بشكل صحيح فقط من خلال التخمين، فإنك تحصل على ٥ نقاط إضافية من التخمين، أي أنه يمكنك الإجابة فقط على ٤٩ سؤالاً والحصول على نتيجة ٧٠٪. يمكنك أن تتخطى اصعب ٢٤-٢٥ سؤال بشكل كامل وبالرغم من ذلك يمكنك تحقيق هدفك. لماذا تعد هذه الاستراتيجية مهمة؟ أذا كان الوقت لا يكفيك في الجزء الكمي، ستفيدك هذه الاستراتيجية بشكل عظيم. لأنها تمنحك الكثير من الوقت لحل الأسئلة السهلة والمتوسطة، أي الأسئلة التي لديك فرصة أعلى لإجابتها بشكل صحيح. فكر في الأمر من خلال هذا المثال. في أحد أجزاء الامتحان تحصل على ٢٥ دقيقة للإجابة على ٢٣ سؤالاً، ١٨ منها هي أسئلة رياضية. هذا في العادة أمر صعب لمعظم الطلبة، فأنت تحصل على ٦٥ ثانية فقط للإجابة على كل سؤال. الطالب المتوسط سيحاول الإجابة على كل الأسئلة ظناً منه أنه بحاجة لإجابتها كلها. المشكلة هي أنه سيتسرع على الأرجح ويرتكب أخطاء نتيجة تسرعه عند الإجابة على الأسئلة التي يمكنه إجابتها بشكل صحيح. ومن ثم سيضيع ٥ دقائق على سؤال صعب واحد دون أن يتمكن من الإجابة عليه. نهج خاطئ. هذا ما اقترحه كبديل. تخط الأسئلة الصعبة بشكل كامل – وهي عادة أخر بضعة أسئلة في امتحان القدرات. لا تقم حتي بالنظر إليها أو قراءتها. بدلا من ذلك قم بالتركيز بكل طاقتك على حل الأسئلة السهلة والمتوسطة. سنستخدم مثالاً من اختبار تدريبي حقيقي. هذا السؤال رقم ١٥ من الجزء الأول من التجميعات:
صعب جداً، أليس كذلك؟ هذا أحد الأسئلة التي يجب عليك تخطيها. ولكن هاك السؤال رقم ١٤ من نفس الجزء:
١٤:أحمد أطول من علي ٨ سم وسعد أقصر من أحمد ٩ سم، إذا كان طول سعد ١٤٢ سم فكم يكون طول علي؟
هذا السؤال أسهل بعشر مرات من السؤال السابق وأنت على الأرجح ستجيب عليه بشكل صحيح ولهذا عليك قضاء المزيد من الوقت في حله. إذا كان اختبار القدرات يتكون من ٥ أجزاء ومقسم مثل الاختبار الحقيقي، هذه خطة التخطي التي يجب عليك اتباعها:
الجزء | عدد الأسئلة الكمية | عدد الأسئلة التي يجب تخطيها |
جزء ۱ | ۱٨ | ٥ |
جزء ٢ | ٢٢ | ۷ |
جزء ٣ | ٨ | ٣ |
جزء ٤ | ٩ | ٣ |
جزء ٥ | ۱٨ | ٥ |
من خلال تطبيق هذه الاستراتيجية، فأنت تزيد وقت كل سؤال من ٧٥ ثانية إلى ٩٥ ثانية. عظيم جدا! وبالتالي ستكون لديك زيادة ٢٥٪ من الوقت لكل سؤال. وهذا من شأنه أن يرفع من احتمالية الإجابة بشكل صحيح على الأسئلة المتوسطة والسهلة بشكل كبير. وبالنسبة للأسئلة ال٢٣ التي قمت بتخطيها، بكل أمانة هذه الأسئلة صعبة جدا لدرجة أنه من الأفضل عدم المحاولة معها، هذه الأسئلة مخصصة لمن يحصلون على درجات ما بين ٨٠-١٠٠٪، والذين تمكنوا بشكل كامل من مهارات الرياضيات لامتحان القدرات، ومن يطمحون بالحصول على ١٠٠٪ لدخول جامعة الملك سعود. إذا كان مستواك ٧٠٪ أو أكثر، فلك الحق في محاولة الإجابة عن هذه الأسئلة، أما إن كنت ما دون ٧٠٪ ، فلا أنصحك بالمحاولة.
ملاحظة هامة: التخطي لا يعني عدم الإجابة! لا يوجد عقاب للتخمين، لذلك يتحتم عليك التأكد من تظليل كل فراغ في كراسة الإجابة قبل إنتهاء الجزء من الاختبار. لأنك إن لم تفعل ذلك ستضيع عليك العديد من النقاط القيمة.
استراتيجية ۲: أوجد نقاط ضعفك في الرياضيات وتغلب عليها
إذا كنت كأغلب الطلاب، فبالطبع أنك ستفضل بعض مجالات الرياضيات عن الأخرى. ربما تفضل الهندسة على الحساب، أو العكس. قد تحب الكسور، ولكنك تكره الجبر. إذا كنت كأغلب الطلاب، فلن لديك وقت غير محدود للدراسة أيضًا. لديك العديد من الواجبات المنزلية، ربما تقوم بالعديد من أعمال المنزل، ربما لديك نشاطات تقوم بها، ولديك أصدقاء وعائلة تود التسكع معهم. هذا يعني أنه في كل ساعة تدرس فيها من أجل اختبار القدرات، يجب أن تكون تلك الساعة فعّالة بقدر الإمكان. هذا يعني أنه يجب عليك إيجاد أكبر مناطق الضعف والعمل عليها. العديد من الطلاب يشترون الكتاب ويقرؤونه من الغلاف للغلاف. ولكنهم يصدمون عندما لا يتحسنون. وأنا غير متفاجئة بحدوث هذا. الدراسة الفعّالة لاختبار القدرات ليست كدهان السيارة. انت لا تحاول تغطية كل القواعد بطبقة رقيقة من الفهم. الخطأ الذي يقع فيه هؤلاء الطلاب هو إضاعتهم للوقت على مواد أخرى يعرفونها بالفعل، وعدم الاستفادة بذلك الوقت لتحسين وتقوية نقاط ضعفهم. بدلًا من ذلك، فإن الدراسة الفعّالة لاختبار القدرات تشبه معالجة ثقوب السقف. تحتاج لإيجاد الثقب الأكبر وتعالجه أولًا، وبعدها تنتقل للثقب الأصغر فالأصغر، عندها ستكتشف أنك قضيت على تسريبات السقف تمامًا. كيف يتعلق ذلك بالجزء الكمّي؟ تحتاج لايجاد المهارات الفرعية التي تُعد الأضعف لديك، وبعدها تقوم بالعمل على تحسينها حتى تصبح أفضل وأقوى كالمهارات الأساسية. معالجة الثقوب الكبرى. هذا هو مخططنا الكامل للـ ۲٠ مهارة التي سيختبرها اختبار القدرات لمادة الرياضيات:
أساسيات الجبر
- الدوال الخطية
- معادلة ذات متغير واحد
- نظام المعادلات الخطية
- القيمة المطلقة
الجبر المتقدّم
- حل كثيرات الحدود
- المعادلات التربيعية
- قسمة كثيرات الحدود
- الدوال الأسية
- ترميز الدالة
- حل المعادلات الأسية
- أنظمة المعادلات مع معادلات غير خطية
حل المشكلات وتحليل البيانات
- النسبة والتناسب
- الرسوم البيانية
- البيانات المعطاة والاحتمالات
- المعدل
مواضيع إضافية
- هندسة تحليلية – الخطوط والميل
- هندسة – دوائر
- هندسة – الخطوط والزوايا
- هندسة – الحجوم
- هندسة – المثلثات
أعلم أن هذا قد يبدوا مبالغًا فيه، لكن يغطي اختبار القدرات لمادة الرياضات معظم أساسيات الرياضيات بالمرحلة الثانوية، والتي تضم العديد من الدروس، لكن إذا كنت تقرأ هذا، هل تعرف أين تكمن نقاط ضعفك؟هل تعرف ما تحتاجه للتدريب على كيفية الحصول على الاستفادة القصوى من وقت دراستك؟ إذا لم تكن تعرف، لا مشكلة، يصعب فعل هذا على أفضل الطلاب أيضًا، يتطلب الأمر الكثير من معرفة الاختبار حتى تكون قادرًا على تصنيف الأسئلة، ويتطلب الكثير من الانضباط حتى تحلل أخطائك. كل سؤال لم تتمكن من الإجابة عليه، فأنت تحتاج إلى تحديد نوعه، فعندما تلاحظ نوعية ونمط الأسئلة التي يصعب عليك حلها، حينها تحتاج إلى حل المزيد من التدريبات لتحسين تلك المهارة. لنفترض أنك لم تستطع حل العديد من أسئلة الهندسة مثل الدوائر والمربعات، حينها ستحتاج إلى إيجاد طريقة للحصول على دروس عنها لتقوم بتعليم نفسك المفاهيم الرئيسية التي تنساها، ثم ستحتاج إلى إيجاد المزيد من الأسئلة لممارسة تلك المهارة حتى تتمكن من تصحيح أخطائك. سيقوم كتابي بتغطية جميع المواد المذكورة.
استراتيجية ٣: استخدم فقط المصادر الموثوقة وعالية الجودة
بعد قراءة الاستراتيجيات الثلاث الموجودة أعلاه، قد تكون متحمسًا للتدريب والممارسة. السؤال الآن هو – ما هي المصادر التي ستستخدمها للدراسة؟ كتب؟ يوتيوب؟ كن حذرًا عند اختيارك المصادر التي ستستخدمها، فمعظمها غير جيد ولا يصلح. بدايةً، فإن معظم الكتب التي تدّعي بأنها تتكيف مع اختبار القدرات لديها أسئلة في غاية السهولة أو غير واضحة بدون تركيب. العديد من الكتب لا تحتوي على أسئلة رياضية واقعية لاختبار القدارت. إما أن تكون الأسئلة سهلة للغاية، أو غير صحيحة من حيث التركيب. سبب تلك المشكلة هو عدم فهم المؤلف لاختبار القدرات. لن تتمكن من فهم الاختبار بشكل صحيح من دون تحليل الأسئلة واحدًا تلو الآخر. حسنًا – إذًا ماذا تستخدم؟ أفضل المصادر لأسئلة اختبار القدرات للرياضيات هو الموقع الرسمي لاختبارات القدرات، ولهذا كجزء من تست اكسل، نقوم بتضمين هذه الاختبارات الرسمية لتقييم تقدمك وتدريبك على الاختبارات على مقياس حقيقي وموثوق. تكمن المشكلة في أنه لا يوجد العديد من الاختبارات المتاحة للتدريب والممارسة مع شرح للإجابات خطوة بخطوة، والتي تُعد أفضل طريقة لممارسة الاختبار، لأنك تريد استخدام تلك الأسئلة لتدريب قدرتك على التحمل والجلوس لاختبار كامل. هذا يعني أنك تحتاج لمواد إضافية حتى تحصل على التدريب المناسب لاختبار القدرات لمادة الرياضيات. في كتابي، أقوم بطرح الأسئلة الملبية لاحتياجات الطلاب، وأقوم أيضًا بشرح كل سؤال شرحًا وافيًا في الـ سي دي المُرفق مع الكتاب. أقوم بكتابة كل سؤال واضعة تلك الملحوظة في الحسبان: “تحتاج لفهم هذا السؤال وكيفية حله حتى تستعد لاختبار القدرات.”
استراتيجية ٤: ركز على أهم المهارات
هل تتذكر تلك المهارات المذكورة أعلاه؟ ليست متساوية. القِ نظرة على الشرح من القياس:
يتم تمثيل بعضها أكثر من الآخر بشكل واضح. في الواقع، أكثر تلك المهارات شيوعًا (الحساب) ممثلة ضعف كمية الجبر والهندسة، مما يعني أنك إذا كنت ضعيف في الحساب، سوف يتراوح مجموعك بين ٥٠-٦٠% فقط حتى إذا كنت ممتازًا في الجبر والهندسة. لذا يجب عليك أن تقوم بحل أكبر قدر ممكن من أسئلة الحساب. ومع ذلك، هذه أخبار جيدة لك – مع التركيز على المسائل ضمن فئة معينة، الآن يمكنك التركيز على مهاراتك لأضعف قسم فرعي بالنسبة لك. الآن، ما هي المهارات الغير واجب معرفتها؟ هذه هي المهارات الأقل شيوعًا في اختبار القدرات:
المهارة |
قسمة كثيرات الحدود |
حساب المثلثات |
القيمة المطلقة |
الأعداد المركّبة |
الخطوط والزوايا |
أنظمة المعادلات مع المعادلات غير الخطيّة |
ترميز الدالة |
أنظر لتلك المهارات السبع، بعد تحليل العديد من اختبارات القدرات بعناية، تمكنت من الوصول لأن تلك المهارات تقيس نسبة ٥-۱٠% فقط من الاختبار، وهذا يعني أنك إذا تجاهلت تلك المهارات تمامًا، سيظل بإمكانك الحصول على درجة تتخطى ۷٥. أخبار جيدة للغاية! لن تحتاج لدراسة حساب المثلثات والأعداد المركبة وغيرها من المواد المذكورة أعلاه بتمعن. يُعد هذا جيدًا لأن بعض تلك المواد معقدة للغاية وتناسب الطامحين للحصول على ٨٠-۱٠٠%. عندما تبدأ في الدراسة، تأكّد من تركيز وقتك على ما هو مؤثر حقًا. ستجد في كتابي توزيع للأسئلة مثل اختبار القدرات تمامًا. لم أضع سوى القليل من تلك الأسئلة لتقديم مادة دراسية جيدة للتدريب على اختبار القدرات، ولعرض تركيب دقيق للاختبار.
استراتيجية ٥: افهم جميع أخطائك الرياضية
كل خطأ تقوم به في الاختبار يحدث لسببٍ ما. إذا لم تفهم تمامًا لماذا قمت بذلك الخطأ، فلن تتمكن من تصحيحه أبدًا. العديد من الطلاب الذين يحصلون على مجموع ٥٠-۷٠ يرفضون دراسة أخطائهم. أعلم أن تلك الطريقة قد تبدو قاسية، فهي تجبرك على التحديق بأخطائك، وتستنزفك لتتعلم المفاهيم الصعبة التي لا تفهمها، مما يجعل الطلاب العاديين يعانون من أخطائهم ويبذلون تركيزهم على ذلك بدلًا من المناطق التي يرتاحون إليها، تفكر عقولهم بتلك الطريقة: “ألست جيدًا بما يكفي في الجبر؟ يجب علي إذًا حل المزيد من المسائل الجبرية! إنها تجعلني أشعر بالرضا عن نفسي.” هذا التفكير ليس مفيدًا لأنه لن يقودك لأي تحسن في النتيجة. أنت لا تود أن تصبح مثل هؤلاء الطلاب، ولهذا عليك فعل الآتي:
- قم بتحديد الأسئلة التي لست متأكداً منها حتى ولو بنسبة ٥% في جميع الاختبارات التجريبية أو مجموعة الأسئلة التي تقوم بحلها.
- قم بمراجعة جميع الأسئلة التي قمت بتحديدها وجميع الإجابات الخاطئة عند تقييم اختبارك. بهذه الطريقة، سوف تضمن مراجعة جميع الأسئلة حتى تلك التي قمت بتخمينها بطريقة صحيحة.هذه هي إستراتيجيتي المفضلة التي استخدمها في كل ما أدرسه حيث تقلل الأخطاء بشكل كبير.
- قم بتدوين الفكرة الرئيسية للسؤال ،في مذكرة أخرى أو ورق منفصل ، وسبب خطؤك فيه وما يجب عليك فعله في المرة القادمة لتلافي الوقوع في هذا الخطأ . قم بترتيب دليل دراستك حسب الموضوع والموضوع الفرعي (نظرية الأعداد – الكسور ، معادلات الجبر – الحل ، إلخ).
إذا قمت باتباع ذلك فقط ،فإنني أضمن لك تحسن درجاتك بنسبة ۱٠-۱٥% على الأقل. فلا يكفي مجرد تفكيرك في السؤال والمضي إلى آخر. ولا يكفي أيضاً مجرد قراءتك لتفسير الإجابة. عليك التفكير جيداً فيما جعلك تخفق في هذا السؤال. وباتِّباع هذا المنهج المنظم لأخطائك، سيكون لديك دليل حول كل سؤال فاتك وسبب ذلك.
تعمَّق
إليك بعض الأمثلة الشائعة للأسباب التي قد تؤدي إلى إخفاقك في حل الأسئلة، وكيف بإمكانك أن تحسن من تحليلك لها: منهج غير صحيح: كنت على دراية بالمحتوى ولكنني لم أعرف كيفية التعامل مع هذا السؤال. كيفية التحسين: كيف بإمكاني حل هذا السؤال؟ كيف بإمكاني إجابة مثل هذا السؤال في المستقبل؟ المحتوى: لم أكتسب المهارة أو المعرفة اللازمة لحل هذا السؤال. كيفية التحسين: ما هي المهارة اللازم اكتسابها، وكيف بإمكاني اكتساب هذه المهارة؟ أفهمت الفكرة؟ إنك تتعمق في فهم سبب إخفاقك في حل الأسئلة. أجل، هذا أمر صعب ومرهق ويتطلب الكثير من العمل. ولهذا تحديداً معظم الطلاب الذين لا يدرسون بشكل فعال لا يتحسنون. ولكنك مختلف. مجرد قراءتك لهذا الدليل تثبت أنك تهتم أكثر من غيرك من الطلاب. وإذا طبقت هذه المبادئ وقمت بتحليل أخطائك سوف تتحسن أكثر منهم أيضاً.
الإستراتيجية ٦: تجربة باستخدام استراتيجيات مختلفة لحل المسائل الرياضية.
في كثير من الأحيان عند بداية دراستك عندما لا تكون لديك أدنى فكرة عن كيفية حل سؤال فإنك تتعثر، ولا تبدو لك الخطوة الأولى واضحة. عند حدوث ذلك فهناك مهارة مفيدة جداً عليك تعلمها وهي أن يكون لديك عدد من الاستراتيجيات البديلة لحل هذا السؤال. وبصفة عامة، فغالباً ما سيكون هناك اثنان منهم: إدخال الأعداد و إدخال الإجابات. دعنا نأخذ مثالاً على ذلك: كان هذا سؤالاً في اختبار حقيقي. كيف كنت لتجيب عنه إذا كنت عالقاً؟ ولنفترض أنك لم تعرف الإجابة بمجرد قراءة الاختيارات. أيُ الأرقام الاتية ليس حلاً لهذه المعادلة ٢س – ۱ ≤ ٤س – ٣؟
أ | -۱ | ب | ٠ |
ج | ۱ | د | ٢ |
الآن نرى أن لدينا سؤالاً عن الجبر. ولنفترض أننا لا نعرف كيفية الإجابة عنه. علينا أن نجزئه. عندما يواجهك سؤال كهذا، فهذا يعني أن إدخال ثلاث من هذه الإجابات سينتج عنه معادلة صحيحة. فقط خيار واحد هو الخاطئ. دعنا نحاول إدخال كل خيار واحداً تلو الآخر، ولنبدأ بـ أ:
٢س – ۱ ≥ ٤س – ٣
٢(-۱) – ۱ ≥ ٤(-۱) – ٣
-٢ – ۱ ≥ -٤ – ٣ -٣ ≥ -۷ هذا صحيح! -٣ أكبر من -۷ . ولذلك، سنستبعد الاختيار أ حيث أنه إجابة صحيحة. تذكر نحن نبحث عن المعادلة الخاطئة. دعنا نجرب الاختيار ب.
٢(٠) – ۱ ≥ ٤(٠) – ٣ -۱ ≥ -٣ هذا أيضاً صحيح. لنجرب الاختيار ج : ٢س – ۱ ≥ ٤س – ٣ ٢(۱) – ۱ ≥ ٤(۱) – ٣ ۱ ≥ ۱
هذ صحيح. الآن لابد أن تكون الإجابة الأخيرة هي الصحيحة. في الاختبار الحقيقي، قد لا أقوم بالتجريب وأقوم فقط باختيارها لأنني أثبت لنفسي أن الثلاث إجابات الأخريات خاطئة. ولكنني قمت بحل الكثير من الأسئلة حتى اعتدت على تلك الأسئلة. إذا كنت تحصل على نتيجة بين ٥٠-٧٠٪ فعليك تجريب كل الإجابات وبالأخص خلال التدريب. دعنا نجربها!
٢(٢) – ۱ ≥ ٤(٢) – ٣
٤ – ۱ ≥ ٨ – ٣
٣ ≥ ٥
وهذا هو ما نبحث عنه! الإجابة التي سنختارها هي د. ٢ لا تعمل مع هذه المعادلة.
ما قمت بتوضيحه بالأعلى هي طريقة ادخال كل خيار واحداً تلو الأخر. الآن دعنا نجرب الطريقة الجبرية
٢س – ۱ ≥ ٤س – ٣
بطرح ٢س من الطرفين نحصل على:
– ۱ ≥ ٢س – ٣
والآن دعنا ننقل ٣ للطرف الأخر.
٢ ≥ ٢س
والآن اقسم كلا الطرفين على ٢.
۱ ≥ س
الإجابة الوحيدة التي تصلح هي د! لذا فهذه الطريقة تعمل أيضاً.
الاستراتيجية ٧: قم بتقسيم وقتك لحل جزء الرياضيات
الضغط الناتج عن ضيق الوقت يمثل مشكلة بالنسبة لمن يحصلون على نتائج بين ٥٠-٧٠٪. لأن العديد من الأسئلة تعد صعبة، وهذا يأخذ من وقت الأسئلة الأخرى. هناك طريقتان للتغلب على ضيق الوقت. الأولى عن طريق تحسين أداءك في الامتحان، وبالتالي ستزداد سرعتك في الإجابة عن الأسئلة. من خلال التعرف على أنماط الأسئلة التي يختبرك فيها امتحان القدرات، ستصل للإجابات بشكل شبه فطري. أحد الأشياء التي أحب تذكير نفسي بها هي أن كل النقاط في امتحان القدرات لها نفس الأهمية. السؤال السهل يعطيك نقطة واحدة وكذلك أكثر الأسئلة صعوبة. لذلك أحد الاستراتيجيات التي بمكنك اتباعها هي تقسيم الوقت بين الأسئلة المختلفة. فأنت تريد أن تتفادى تضييع الكثير من الوقت في سؤال ما على حساب الأسئلة الأخرى. إذا وجدت أنك قضيت ٣٠ ثانية في الإجابة عن سؤال معين دون الوصول لطريقة الحل، عليك تخطي هذا السؤال والانتقال لما بعده. لذا فمن خلال الجمع بين هذه الاستراتيجية واستراتيجية تخطي الأسئلة الصعبة، لقد قمت بتوفير الكثير من الوقت للتفكير في حل المسائل الأخرى والتي يمكنك الوصول لحلها بنسبة أكبر.
الاستراتيجية ٨: قم بتظليل اجابتك كلها مرة واحدة
عندما كنت في المدرسة الثانوية، كنت كما العديد من الطلاب في امتحانات الاختيار من متعدد بعد أن أنهي سؤالاً، أذهب إلى ورقة الإجابة واظلل الإجابة. ثم أعود إلى الكتيب وأحل السؤال التالي. هذا يهدر الكثير من الوقت. أنت تشتت انتباهك في فعل شيئين في وقت واحد – حل الأسئلة، وتظليل الإجابات. هذا يضيع وقتك من خلال التشتيت العقلي وتحريك يدك وعينيك إلى مناطق مختلفة من الاختبار. إليك طريقة أفضل: قم بحل جميع الأسئلة أولاً في الكتيب، ثم ظللها مرة واحدة في ورقة الإجابة. هذا له العديد من المزايا: أنت تركز على سؤال واحدة في كل مرة، بدلاً من التركيز على مهمتين مختلفتين. يمكنك أيضًا التخلص من أخطاء التظليل الخاطئ، مثلاً إذا تخطيت السؤال ۷ وقمت بالإجابة على السؤال ٨ في فقرة السؤال ۷. من خلال توفير ٥ ثوانٍ فقط لكل سؤال، ستحصل على ۷٥ ثانية على الأقل بعد ۱٥ سؤالًا. هذا عظيم جداً – يمكنك استخدام ذلك الوقت لحل مسألة أخرى بالكامل. ولكن إذا كنت ترغب في تنفيذ هذه الاستراتيجية، كن حريصاً على تنظيم وقتك لملء جميع الإجابات قبل أخر خمس دقائق من الاختبار! وإلا فقد ينفد الوقت قبل أن تتاح لك الفرصة للتظليل في ورقة الإجابة. عليك التدرب على هذا في اختبار تدريبي كامل بحيث تكون واثقاً من ذلك.
الاستراتيجية ٩: استبعاد الإجابات المستحيلة
أتذكر عندما أخذت اختبار القدرات، كان هناك سؤال واحد لم أكن متأكدة منه. لقد كان سؤالًا هندسيًا يتضمن مستطيلاً. وكان عليَ أن أخمن إجابة هذا السؤال. لحسن الحظ كانت إجابتي صحيحة. ومع ذلك لم أختار شيئًا. قمت باستبعاد ٢ من الإجابات. هذا ترك لي فرصة ٥٠٪ للحصول على الإجابة الصحيحة. إذا لم أقم بتطبيق استراتيجية الاستبعاد، فلم أكن لأحصل على درجة مثالية وربما لم أكن لأكتب هذا الكتاب الآن. من خلال تجربتي الشخصية، وجدت أنه يمكنك بسهولة استبعاد ما لا يقل عن إجابتين بالنسبة لمعظم الأسئلة. يجب أن يمنحك هذا على الأقل نسبة ٥٠٪ للحصول على الإجابة الصحيحة في كل امتحان مررت به إذا كنت تفكر دومًا في خيارين فقط. إذا تمكنت من استبعاد إجابة واحدة فقط من بين ٤ خيارات للإجابة، فسيكون ذلك أفضل من عدم الاستبعاد على الإطلاق والقيام فقط بالتخمين. المقصود بالتخمين فقط هي للأسئلة التي ليس لديك أي فكرة عنها على الإطلاق.
الاستراتيجية ١٠: خمن كل الأسئلة التي لا تعرفها
هذه الاستراتيجية مرتبطة بسابقتها، إذا لم تعرف كيفية الإجابة على سؤال ما، فقط قم بالتخمين. قبل الانتهاء من الجزء، تأكد من أن كل الأسئلة تمت الإجابة عليها. عليك عند النظر لورقة الإجابة ألا تجد أي سؤال غير مجاب عنه. لهذا، عليك تخمين إجابة الأسئلة التي لا تعرفها قدر المستطاع. حتى إن لم تكن لديك أدني فكرة عن الإجابة، لديك فرصة ٢٥٪ لتخمين الإجابة الصحيحة. معظمكم يعرف هذه الاستراتيجية بالفعل، ولكن إن لم تكن نعرف، فأنت تفوت على نفسك فرصة عظيمة. هذا مهم بشكل خاص عند استخدام الاستراتيجية الأولى لتخط الأسئلة.