جسيمات الفا و اضرارها – المناهج السعودية
جسيمات الفا و اضرارها – جسيمات الفا و اضرارها
جسيمات الفا و اضرارها – جسيمات الفا و اضرارها
جسيمات الفا و اضرارها – جسيمات الفا و اضرارها
جسيمات الفا و اضرارها – جسيمات الفا و اضرارها
المناهج السعوديةجسيمات الفا و اضرارها – جسيمات الفا و اضرارها
جسيمات ألفا
هي جسيمات مشحونة بشحنة موجبة مطابقة لنواة ذره الهيليوم 4- تنبعث من بعض المواد المشعة، وتتكون من اثنين من البروتونات، واثنين من النيوترونات المرتبطة معاً، وبالتالي تكوّن كتلةً من أربع وحدات وشحنةً موجبةً من البروتونين، وقد تمّ اكتشافها، وتسميتها من قبل إرنست رذرفورد، ويتمّ استخدامها اليوم للتحقيق في بنية الذرات في رقائق معدنية رقيقة، كما يمكن استخدامها كمقذوفات في البحوث النووية عن طريق التأين، ونزع الإلكترونات من ذرات الهيليوم، ثم تسريع الجسيمات المشحونة إلى طاقات عالية.[١]
انبعاثات جسيمات ألفا الشائعة
يعدّ اليورانيوم -235، واليورانيوم -238، والراديوم -226، والرادون -222 من جسيمات ألفا الشائعة، والتي لديها قوة اختراق منخفضة نسبياً، إذ يمكن إيقافها عن طريق ورقة رقيقة، أو بشرة الإنسان، كما تشكّل مشكلةً صحيّة، فقد يشكّل استنشاق غاز الرادون الذي ينبعث من حجر الأساس في المنازل في بعض المناطق خطراً على الصحة.[٢]
أضرار الإشعاعات
تعتبر جسيمات ألفا من الإشعاعات المتأينة التي تسبب العديد من الأضرار على مختلف أشكال الحياة، ومنها:[٣] نمو النبات: غالباً ما يكون الإشعاع مفيداً لنمو النباتات، إذ من الضروري لها الحصول على الإشعاع غير المتأين؛ فالإشعاع هو الذي ينتج الضوء من أجل عملية التمثيل الضوئيّ المهمّ لحياة النبات، ولكنّ الإشعاعات المتأينة التي تنتج من المواد النووية قد تؤدي إلى إضعاف البذور والطفرات المتكررة، فقد تكون الجرعات العالية من الإشعاع مدمرةً للبيئة.
الحيوان والبشر: يمكن أن يكون تأثير الإشعاع في البيئة خطراً، ومميتاً للإنسان والحيوان، فالأضرار التي تسببها هذه الإشعاعات تعتمد على مستوى الإشعاع ومرونة الكائن الحي، إذ قد توقف الإشعاعات عمل الإنزيمات، كما قد تضر بالحمض النووي للجسم الذي لا يكون قادراً على إصلاح نفسه، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السرطان والتشوهات.
الحياة البحرية: يمكن أن تكون آثار الإشعاع على الحياة البحرية خطرةً، وقد يؤدي ارتفاع مستويات الأشعة فوق البنفسجية إلى انخفاض في قدرات التكاثر، كما تؤثر الإشعاعات على أنماط التلقيح للنباتات، بالإضافة إلى أنّها تقلّل من كمية الأكسجين التي تنتجها العوالق.