الجامعات العربية
علم النفس التربوي والعلوم الأخرى
علم النفس التربوي والعلوم الأخرى
علم النفس التربوي والعلوم الأخرى
علم النفس التربوي والعلوم الأخرى
علم النفس التربوي والعلوم الأخرى
علم النفس التربوي والعلوم الأخرى
المناهج السعودية
علم النفس التربوي والعلوم الأخرى
يرتبط علم النفس التربوي بعلاقات تبادلية مع علم النفس العام وعلوم النفس الأخرى، حيث يفيد ويستفيد منها، وفيما يلي عرض موجز لعلاقة علم النفس التربوي بعلم النفس العام، وعلم نفس النمو وعلم النفس التجريبي وعلم النفس العلاجي والقياس النفس وعلم النفس الاجتماعي والتربية الخاصة.
علاقته بعلم النفس العام:
يعتبر علم النفس التربوي أحد الفروع التطبيقية لعلم النفس العام، وينصب اهتمامه على السلوك الإنساني في المواقف التربوية، ويمكن تحديد العلاقة بين علم النفس التربوي وعلم النفس العام بالنقاط التالية:
- تهتم علم النفس التربوي بشكل أساسي بالسلوك الإنساني في المواقف التربوية الصفية.
- يتشابه علم النفس التربوي مع علم النفس العام في طريقة البحث وهي الطريقة العلمية وفي الأهداف وهي الفهم والضبط والتنبؤ.
علاقته بعلم نفس النمو:
يهتم علم نفس النمو بدراسة التغييرات التي تطرأ على السلوك الإنساني في مختلف مراحل الحياةويشتركالعلمان (التربوي والنمو) بدراسة مرحلتي الطفولة والمراهقة تربويًا وإنمائيًا، حيث أسهم علم النفس التربوي في تطوير ميدان علم نفس النمو من خلال الأبحاث في مجالات النمو المعرفي والانفعالي وميدان التعلم الاجتماعي.
علاقته بعلم النفس التجريبي:
يهتم علم النفس التجريبي بدراسة المشكلات المرتبطة بالظواهر النفسية البسيطة ومن بين تلك المشكلات مشكلات التربية حيث قدم هذا العلم حلولا لمشكلات التعلم المدرسي مثل التعليم المبرمج والوسائل التعليمية ومساهمته أيضا في تفسير كثير من ظواهر التعلم المدرسي إلا أن الإسهام الأكبر لعلم النفس التجريبي يتمثل في تنمية الاتجاهات العلمية والتجريبية عند المهتمين بمشكلات التربية.
علاقته بالقياس النفسي:
لقد أسهم هذا العلم في تحديد ميدان علم النفس التربوي خاصة مع نشأة حركة قياس الذكاء والقدرات العقلية وسمات الشخصية ولقد ظهرت كثير من الاختبارات المارية والتحصيلية والتي تزيد من دقة العملية التربوية كونها تعطي قياسًا كميًا محددًا وواضحًا لأداء الفرد كما أنه قد ابتكر طرقًا تستطيع قياس بعض جوانب السلوك المعرفي (كالتفكير والابتكار) بالإضافة الى قياس جوانب السلوك المزاجي والانفعالي والاجتماعي.
علاقته علم النفس العلاجي:
لقد أسهم هذا العلم في فهم مشكلات وصعوبات السلوك الإنساني في المواقف التربوية سواء كانت تتصل بسلوك التلاميذ أنفسهم او سلوك الراشدين الذين يتعاملون معهم وخاصة المعلمين كون هذا العلم يهتم بجمع ملاحظات عن سلوك الأفراد الذين يتلقون مساعدات فردية بسبب الصعوبات الانفعالية.
علاقته علم النفس الاجتماعي:
يفيد علم النفس الاجتماعي في فهم طبيعة العلاقات الاجتماعية التي تربط الأفراد يبعضهم ويساعد في فهم مبادئ السلوك الجماعي وباعتبار ان هناك علاقات اجتماعية تربط الطالب بزملائه وتربطه بالأسرة وبالمجتمع وتربطه أيضًا بالمعلم فإن علم النفس التربوي وعلم النفس الاجتماعي يشتركان في حل المشكلات الاجتماعية والتربوية الناتجة عن العلاقات الاجتماعية بين الطالب وغيره في البيئة المدرسية والبيئة الاجتماعية ويستثيران جوانب التفاعل الاجتماعي بين عناصر العملية التربوية في تطوير قدرات الطالب الأكاديمية والاجتماعية.
علاقته علاقته بالتربية الخاصة:
يهتم ميدان التربية الخاصة بالأفراد الذين يختلفون عن الأفراد العاديين في المجتمع سواء كانوا موهوبين أو لا، ويمكن تعريفها بأنها: “هي كل البرامج التربوية المتخصصة التي تتناسب مع ذوي الحاجات الخاصة بحيث يمكن تقديم هذه البرامج التربوية الى فئات الافراد غير العاديين، مثل:الموهبة، الاعاقة العقلية، والاعاقة السمعية والبصرية، صعوبات التعلم، الاعاقة الجسمية والصحية” وذلك من أجل مساعدتهم على تحقيق ذواتهم وتنمية قدراتهم الى أقصى حد.
المصدر: علم النفس التربوي و العلوم الأخرى – المناهج السعودية