احتفلت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا بيوم التعليم العالمي الذي يقع في قائمة الأمم المتحدة للأعياد والمناسبات العالمية ويوافق 24 يناير من كل عام.

ونظم الاحتفال من قبل وحدة الأنشطة والفعاليات في الجامعة تحت إدارة د.رندا بهمن، وتم تطبيق كافة الاشتراطات الوقائية والصحية من لبس الكمام والحفاظ على التباعد الاجتماعي إلى جانب تنظيم الاحتفال في مكان مفتوح حرصا على سلامة جميع الحاضرين الذي اقتصر على الطاقمين الأكاديمي والإداري في الجامعة.

وافتتحت د.بهمن الاحتفال موضحة أهمية تخصيص يوم عالمي للتعليم الذي يشمل كل من يعمل في المنشآت التعليمية ومن بدوره يتلقى التعليم.

كذلك ألقى رئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين كلمة أكد فيها أن اليوم العالمي للتعليم هو فرصة حقيقية لتذكير أنفسنا بما وصلنا إليه اليوم بفضل التقدم المذهل في كل وسائل التعليم، وخص بالشكر جميع العاملين في الجامعة من أساتذة وموظفين على المجهود الرائع الذي بذل في السنوات الماضية عامة، وفي فترة تفاقم الوضع الصحي في البلاد بسبب فيروس «كورونا المستجد» خاصة أن التحديات والصعاب التي استطاعت الجامعة أن تتخطاها في الأشهر السابقة هي مدعاة للفخر ودافعا نحو تطوير الوسائل التعليمية والإدارية لمواكبة أي أحداث تمر بها البلاد والمنطقة في المستقبل.

وأهدى البروفيسور البقاعين تكريما خاصا إلى أستاذين في الجامعة شملا في التصنيف العالمي في مجال البحوث العلمية ضمن التقرير السنوي الذي تصدره جامعة ستانفورد الأميركية عن أفضل الباحثين في العالم في شتى المجالات، وتم إدراجهما في قائمة أفضل 2% من العلماء الذين تم الاستشهاد ببحوثهم وكتاباتهم بدرجة عالية في مجالهم العلمي للعام 2020/2021، وهما البروفيسور علي شمخة عميد كلية الهندسة الحالي في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، وقد خصصت أبحاثه في مجال الهندسة الميكانيكية، إلى جانب الأستاذ المشارك إم موروجبان في مجال هندسة الإلكترونيات والاتصالات.

وإلى جانب هذين التكريمين، كرم مدراء الإدارات والأقسام في الجامعة البروفيسور خالد البقاعين تقديرا لجهوده الدائمة وإدارته المتميزة منذ اليوم الأول للجامعة، وألقت مديرة قسم الموارد البشرية والإدارية سونار الحاج كلمتها بالنيابة عن جميع مدراء الأقسام والموظفين لتكريم البقاعين، وأشادت بمبادراته الدائمة التي تقع في صالح موظف الجامعة وإدارته التي يكتنفها التواضع والرقي، وإرسائه مثالا يحتذى به في الإدارة والتخطيط إلى جانب حسه الإنساني الذي لا يتوانى في إبرازه لجميع العاملين.