أجمل دعاء في ليالي شعبان المباركة
أجمل دعاء في ليالي شعبان المباركة … يرغب الكثيرون في الاطلاع على بعض الأدعية المحببة منها خلال ليالي شعبان المباركة، حيث يعجز الكثيرون عن التعبير عما في قلوبهم من أدعية تخص الدنيا والآخرة، ولذلك يحبون قراءة الأدعية وترديدها في الأيام المباركة، شرط أن يكون الترديد بحضور قلب وخشوع وإحساس بجميع الكلمات التي يتم نطقها في الدعاء. يقول الداعية الدكتور عمرو خالد: “فلا ينبغي التغافل عن اغتنام هذه الليالي؛ لتهل علينا بنسائم الرحمة والمغفرة”.
دعاء ليالي الحوائج
ومن دعاء ليالي شعبان دعاء قضاء الحوائج ما يلي: – اللّهم إنّي أسالك بأن لك الحمد لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك، المنان يا بديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إنّي أسألك الجنة وأعوذ بك من النار.
– اللّهم إنّي أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلّا بالله، اللّهم إنّي أسألك علماً نافعاً وأعوذ بك من علم لا ينفع. – روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لا يدعو بها مسلم في شيء قط إلا استجاب له”.
– عن أبي هريرة قال: دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية، فلما رأت امرأته قامت إلى الرحى فوضعتها، وإلى التنور فسجرته، ثم قالت: اللهم ارزقنا، فنظرت، فإذا الجفنة قد امتلأت، قال: وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئاً، قال: فرجع الزوج، وقال: أصبتم بعدي شيئاً؟ قالت امرأته: نعم، من ربنا. قام إلى الرحى، فذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أما إنه لو لم ترفعها، لم تزل تدور إلى يوم القيامة”.
– اللّهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء، وخضع لها كل شيء وذل لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء، وبعزتك التي لا يقوم لها شيء، وبعصمتك التي ملأت كل شيء، وبسلطانك الذي علا كل شيء، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شيء، وبأسمائك التي ملأت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شيء، يا نور يا قدوس يا أول الأولين ويا آخر الآخرين.
– اللّهم من اعتزّ بك فلن يُذل
ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليّاً ونصيراً، وكن لنا معيناً ومجيراً، إنك كنت بنا بصيراً.
– ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
أن جاءه أعمى فقال له: «يا رسول الله ادع الله أن يرد إليَّ بصري، فقال له النبي: اصبر، فرد عليه الأعمى: ليس لديّ أحد يقودني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: توضأ وصلّ ركعتين، ثم قل: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتُقضى حاجتي، ثم اذكر حاجتك».
– «اللهم صَلّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول، نُورِ الْجَمَالِ، وَسِرِّ الْقَبُول، أَصْلِ الْكَمَالِ، وَبَابِ الْوُصُول، صلاةً تَدُومُ وَلاتَزُول، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ، وَأَعْظَمِ رَسُول مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول، وَمُحِبُّهُ مَوْصُول، الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول، صلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول وَالأَمْرَاضِ وَالذُّبُول، وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول، صلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ، وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول، الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِه أجمعين».
– «اللهم صلّ صلاة كاملة وسلّم سلاما تاماً على سيدنا محمد النبي الأميّ الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتُقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتم، ويستسقى الغمام، وعلى آله وصحبه عدد كل معلوم لله».
– «اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله، صلاة تكون لنا طريقاً لقربه، وتأكيداً لحبه، وباباً لجمعنا عليه، وهدية مقبولة بين يديه، وسلم وبارك كذلك أبداً، وارض عن آله وصحبه السعداء، واكسنا حُلل الرضا».
دعاء النصف من شعبان ليلة البراءة
ومن دعاء ليالي شعبان المباركة أدعية ليلة النصف من شعبان، التي يستحب للمؤمن أن يدعو بها هو دعاء ليلة النصف من شعبان «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيّاً أَوْ مَحْرُوماً أَوْ مَطْرُوداً أَوْ مُقَتَّراً عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيداً مَرْزُوقاً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
حيث يستحب إحياؤها بالدعاء والصوم، لما روي عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر” رواه محمد بن ماجه.
دعاء وداع شعبان
ومن دعاء ليالي شعبان المباركة دعاء وداع الشهر ،اللهم أبقني خير البقاء وأفنني خير الفناء على موالاة أوليائك ومعاداة أعدائك والرغبة إليك والرهبة منك والخشوع والوفاء والتسليم لك والتصديق بكتابك واتباع سنة رسولك.
اللهم ما كان في قلبي من شك أو ريبة أو جحود أو قنوط أو فرح أو بذخ أو بطر أو خيلاء أو رياء أو سمعة أو شقاق أو نفاق أو كفر أو فسوق أو عصيان أو عظمة أو شيء لا تحب.. فأسالك يا رب أن تبدلني مكانه إيماناً بوعدك ووفاء بعهدك ورضا بقضائك وزهداً في الدنيا ورغبة فيما عندك وأثرة وطمأنينة وتوبة نصوحاً..
أسألك ذلك يا رب العالمين إلهي أنت من حلمك تعصى ومن كرمك وجودك تطاع كأنك لم تعص وأنا ومن لم يعصك سكان أرضك، فكن علينا بالفضل جوداً وبالخير عواداً يا أرحم الراحمين، وصلّ اللهم على محمد وآله صلاة دائمة لا تحصى ولا تعد ولا يقدر قدرها غيرك يا أرحم الراحمين.
اللهم بلغنا رمضان يارب بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وأنت راضٍ عنا يا أرحم الراحمين، اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار. آمين.
“اللهم اجعل ما تبقى من أيام شعبان جابرة للقلوب، ساترة للعيوب، ماحية للذنوب، مُفرجّة للكروب”.