أدوات التواصل البصري
أدوات التواصل البصري .. توجد العديد من الأدوات التي تستخدم في عملية التواصل البصري، وقد ساعد عليها التطور التكنولوجي الكبير في الوقت الحالي، ولعل من أشهر أدوات التواصل البصري في الوقت الحالي كل مما يلي.
- الأعلام: وهي كما قرأتها تماماً بالألف المنصوبة، وهي جمع كلمة علم، وهي قطعة القماش التي تحمل رمزاً ودلالة إلى مكان محدد أو إلى هيئة محددة، وفي الأغلب تكون حاملة لشعار الدول أو المنظمات العالمية.
- الإشارات الضوئية: تلك الإشارات الضوئية هي الصور التي تشير إلى دلالة محددة متفق عليها عالمياً، وتحمل دلائل محددة يتم الاستدلال بها، والمقصود بالشيء ومعناه وما يرمز إليه.
- ولعل من أكثر تلك الإشارات الضوئية انتشاراً هي التي تستخدم من أدوات التواصل الاجتماعي المختلفة، كما توجد نوعية مستعملة أيضاً لبعض العلامات والدلائل، والتي تعني الإشارات التي يتم من خلالها الاستدلال على المقصود بشيء محدد، ولعل من أشهرها الإشارات المرورية المضيئة، مثل اللون الأخضر والأصفر والأحمر في إشارة المرور.
- التصوير الفوتوغرافي: ذلك النوع من أدوات التواصل البصري، والتي تعد في الوقت الحالي واحداً من الفنون التي تعتمد في المقام الأول على التقاط الصور باستخدام الكاميرا الفوتوغرافية أو حتى الرقمية الحديثة.
- الرسم والتلوين: عن طريق الرسومات والألوان، يستطيع بعض الجماهير فهم بعض المعاني والدلالات الفنية، وعلى وجه الخصوص تظهر قيمة تلك الوسيلة فيما تحمله اللوحات الفنية من معاني، ويتم الرسم على الكثير من الأدوات، وباستخدام العديد من الصور في الفن، سواء الرسم على الحوائط، أو الزجاج أو الفخار، أو الأوراق.
تعريف التواصل البصري
يتم تعريف التواصل البصري على أنه الصور والإشارات التي يتم التعرف عليها من خلال العين، وترمز إلى بعض المعاني والأحاسيس المختلفة، ويشكل التواصل البصري في حياة الإنسان فائدة وأهمية كبيرة، كونه طريقة لنقل الأفكار والمعلومات المعرفية والخبرات بين الناس، فالتواصل البصري عملية يقوم بها أغلب الكائنات الحية التي جعل الله لها عيون، فهو ليس صفة خاصة بالإنسان فقط، فالتواصل البصري يعتبر لغة التواصل الأولى لدى الكثير من الكائنات من الحشرات والطيور والأسماك.
- كما تتجه الكثير من الحيوانات للتعبير عن حاجاتها ومتطلباتها الأساسية باستخدام التعبير عنها بصور بصرية، تعمل على تعزيز التواصل البصري بينها وبين المحيطين بها.
- وقد ساعد التطور الكبير في وسائل وطرق التواصل البصري في عصرنا الحالي على ظهور الكثير من التحولات الكبيرة التي عملت على تطور المجتمعات المتعاقبة.
- يذكر أن التواصل البصري كان من أولى طرق التواصل التي عرفها الإنسان في التاريخ، وذلك عن طريق بعض الطرق والإشارات المختلفة البدائية، والتي أخذت في التطور والاختلاف مع اختلاف الزمان والمكان، وصولاً إلى التقدم الحالي، والذي أدى إلى وجود بعض الوسائل العالمية في التواصل البشري، والتي يتفق عليها كل إنسان على هذا الكوكب.
التكنولوجيا وتطور التواصل البصري
عمل التطور التكنولوجي الكبير في الوقت الحالي على إحداث العديد من التغيرات في طريقة التصور الذهني للإنسان، ذلك بالإضافة إلى أثرها على طريقة التفاعل مع المتغيرات المختلفة التي يتعرض لها الإنسان في بيئته المحيطة في الوقت الحالي، ما جعل العقل ومخيلة الفرد تكون العديد من الأفكار والصور الذهنية المختلفة حول الخطوط والأشكال والألوان وما إلى ذلك من العناصر الهامة في لغة التواصل البصري داخل الدماغ البشري.
- لكن بشكل عام يحتاج الإنسان إلى تصور المعلومات التي يتلقاها بمختلف أشكالها، لا سيما الآتية إليه من خلال الصور البصرية، وذلك حتى يتمكن من الاحتفاظ بالمعلومة ويفكر بها، وعملية التصور تعتبر جزءاً من المعرفة والإدراك البشري.
- ويمكن أن يظهر لنا مدى الأهمية والفائدة العائدة علينا من التطور التكنولوجي في الأساليب البصرية، وذلك إلى جانب الأساليب اللفظية المستخدمة في بناء المعرفة وصياغتها
- يمكننا أن نكتسب كماً كبيراً من المعلومات التعليمية عن طريق التواصل البصري المرئي.
أشكال التواصل البصري الحديثة
توجد الكثير من صور التواصل البصري الموجودة في وقتنا الحالي، والتي تظهر مدى أهمية دور التواصل البصري، ومدى تأثير التكنولوجيا والتطور في سرعة استيعابنا للمعلومات، ومن بين تلك الأشكال الخاصة بالتواصل البصري المتطورة والحديثة كل مما يلي.
- الحاسب الآلي (الكمبيوتر)
- وسائل الاتصال الذكية مثل الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية،
- بالإضافة إلى الموقع الإلكترونية.
ذلك إلى جانب مجموعة من الأشكال التواصل البصري القديمة نسبياً والتي ما زال لديها أثر كبير في التأثير على المتلقي، ونلجأ إليها كلنا لمعرفة المعلومات، وهي كما يلي.
- الكتب والمجلات.
- التصميم الجرافيكي.
- الرسوم المتحركة.
- الشعارات والملصقات.
- الخرائط والرسومات البيانية والتوضيحية.
أهداف التواصل البصري في المجتمع
يعمل التواصل البصري بمختلف أشكاله وأنواعه على تحقيق العديد من الأهداف، والتي يغلب عليها جميعاً غرض أساسي وهو إيصال المعلومة بأقل جهد وبأبسط طريقة، وتسهل عملية استذكارها والعمل عليها مرة أخرى، ومن بين تلك الأهداف التي يعمل عليها التواصل البصري كل مما يلي.
- يساعد التواصل البصري المجتمع في تنمية العلاقات الاجتماعية وتحسينها، والتعرف على العناصر المحلية والدولية، وتقوية الروابط بين الشخص والمجتمع المحلي والدولي.
- يعمل التواصل البصري على دعم أفعال وكلام الآخرين، بشكل مفهوم وصورة واضحة.
- يعمل التواصل البصري على إيجاد حلقة وصل وتفاهم في المعلومات والأفكار بين الأفراد والمجتمعات.
- تزيد عملية التواصل البصري من المهارات والكفاءات العملية، وذلك من خلال السرعة في تناقل المعلومات المهمة.
- يعمل التواصل البصري على دعم وتشجيع التعاون بين الناس عامةً.