أرتب الأقارب حسب الأقرب.. ذوي الرحم الذين تم ذكرهم في كتاب الله عز وجل هما القرابات أي الأقارب من جهة الأب أما عن الأقارب من جهة الأم يطلق عليهم اولي الأرحام حيث قال الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم “وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ” فبالتالي يكون ذوي الأرحام هم “الأخ، الأخت، العم، أخ الأم، الأم، الجدة”.
أرتب الأقارب حسب الأقرب
إنّ الترتيب الصحيح للأقارب حسب الأقرب هو “الأم، الجد، أولاد الإخوة، العم، أولاد العم” وقد أوصانا الله -سبحانه وتعالى- بصلة الأرحام، وذلك لما له من فضل وأجر كبير وثواب عظيم يرجع على المسلم، فإن صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين.
فضل صلة الرحم
- صلة الرحم هي شطر من شطور الإيمان من يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه.
- تعد من أسباب زيادة البركة في العمر والرزق لذلك إذا أراد الشخص بركة في حياته عليه أن يصل رحمه.
- تعد سبب لصلة الله سبحانه وتعالى.
- أحد أسباب دخول الجنة.
احاديث عن فضل صلة الرحم
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ خَلَقَ الخَلْقَ، حتَّى إذا فَرَغَ مِن خَلْقِهِ، قالتِ الرَّحِمُ: هذا مَقامُ العائِذِ بكَ مِنَ القَطِيعَةِ، قالَ: نَعَمْ، أما تَرْضَيْنَ أنْ أصِلَ مَن وصَلَكِ، وأَقْطَعَ مَن قَطَعَكِ؟ قالَتْ: بَلَى يا رَبِّ، قالَ: فَهو لَكِ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: “فَهلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أنْ تُفْسِدُوا في الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ”).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قالَ اللَّهُ: أَنا الرَّحمنُ وَهيَ الرَّحمُ، شَقَقتُ لَها اسمًا منَ اسمي، من وصلَها وصلتُهُ، ومن قطعَها بتتُّهُ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُولُ مَن وصَلَنِي وصَلَهُ اللَّهُ، ومَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (إِنَّ اللَّهَ يوصِيكم بِأُمَّهَاتِكُمْ ثُمَّ يوصِيكم بِأُمَّهَاتِكُمْ ثُمَّ يوصِيكم بِآبَائِكُمْ ثُمَّ يوصِيكم بِالْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (أرحامكم أرحامكم).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصِلَ أَبَاهُ فِي قَبْرِهِ فَلْيَصِلْ إِخْوَانَ أَبِيهِ بَعْدَهُ).
آيات قرآنية عن صلة الرحم
وردت في القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية التي تحثّ على صلة الرحم، وتحذّر من قطعها، ومن هذه الآيات:
- قال -تعالى-: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ).
- قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ).
- قال -تعالى-: (وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ).
- قال -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ* الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).
يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇
https://t.me/school_ksa
