أسباب تقرحات اللسان وأفضل طرق علاجها
أسباب تقرحات اللسان وأفضل طرق علاجها.. يعاني الكثيرون أحياناً من تقرحات اللسان المؤلمة، فيصعب معها تناول الطعام أو الشراب، وعلى الرغم من أن هذه التقرحات تُشفى عادة من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، إلا أن بعض العلاجات المنزلية قد تساعد في تخفيف الأعراض. وقد يكون الألم أسوأ إذا لامست هذه التقرحات شيئاً ما مثل فرشاة الأسنان، كما يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة أيضاً إلى تفاقم تقرحات اللسان، خاصةً الأطعمة الحارّة أو الحمضية. في السطور التالية، يقدم لكِ “سيدتي.نت” أسباب تقرحات اللسان، وأفضل طرق علاجها:
أسباب ظهور التقرحات
لا يوجد سبب واحد لتقرحات اللسان، فهناك العديد من المحفزات المحتملة، حيث يمكن لأي شخص أن يصاب بقرح اللسان بسبب تلف في الفم ناتج عن:
-عض اللسان؛
-إصابات خلال علاج الأسنان؛
-أطقم الأسنان غير المناسبة؛
-الحروق نتيجة تناول الأطعمة الساخنة؛
-تناول الأطعمة الحمضية أو الحارة؛
-تنظيف الأسنان بفرشاة ذات شعيرات صلبة؛
-التغييرات الهرمونية؛
-الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (المسكنات)؛
-الحساسية الغذائية؛
-مستويات عالية من التوتر؛
-التوقف عن التدخين لأول مرة؛
-نقص الحديد أو بعض فيتامينات بي B.
وقد يكون هناك أيضاً عامل وراثي في الإصابة بتقرحات اللسان، إذ تشير الأبحاث في طب الأمراض الجلدية والحساسية إلى أن الأشخاص الذين لديهم جينات معينة قد يكونون أكثر عرضة لتكرار تقرحات الفم. ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية محددة والذين يعانون من تقرحات اللسان التحدث إلى طبيبهم، وتشمل هذه الحالات:
-داء السكري؛
-مرض التهاب الأمعاء؛
-الاضطرابات الهضمية؛
-الأمراض التي تُضعف جهاز المناعة.
أفضل طرق علاج التقرحات في الفم واللسان
تميل تقرحات اللسان إلى الشفاء من تلقاء نفسها، إذ لاحظ الباحث��ن أن معظمها يلتئم في غضون 4-14 يوماً دون علاج، ولكن هناك العديد من العلاجات المنزلية التي قد تساعد في تخفيف الأعراض أثناء عملية الشفاء. ويمكن تهدئة تقرحات اللسان في المنزل عن طريق شطف الفم بما يلي:
-الماء النظيف، خاصة بعد الأكل؛
-ماء مالح دافئ؛
-صودا الخبز مذابة في الماء؛
-وضع الماء شديد البرودة على القرحة أو مص رقائق الثلج؛
-استخدام رذاذ الفم الستيرويدي؛
– استخدام غسول الفم لقتل أو إزالة أي جراثيم في الفم؛
-تجنّب الأطعمة الحارة والتوابل حتى تلتئم القرحة.
ملاحظة من “سيدتي نت”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
* المصدر: medicalnewstoday.com