اذاعة عن البيعة والولاء كاملة 1446 … واحدة من أكثر الإذاعات التي يكثر البحث عنها في الآونة الأخيرة، وذلك بالتّزامن مع اقتراب ذكرى بيعة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأولى، حيث يقوم طلّاب المدارس في المملكة العربية السّعودية بإعداد مثل هذه الإذاعة بتقديمها في هذه الذّكرى العظيمة والعزيزة على قلوب الشّعب السعودي، وفي عام 2024م ستكون الذّكرى الثامنة للبيعة والتي سيتمّ فيها تجديد البيعة الثامنة لجلالة الملك، وفيها ستتجلّى مشاعر الانتماء وحبّ الوطن ووقوف الشّعب صفًّا واحدًا خلف جلالة الملك
مقدمة اذاعة مدرسية عن البيعة والولاء كاملة 1446
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السّلام عليكم أيّها الزملاء الأعزاء، السلام عليكم يا معلّمينا الأفاضل، السّلام عليكم يا مجلس إدارة مدرستنا الكرام، السلام عليك أيّها الوطن الغالي السلام عليكم أبناء وطني الحبيب، أسعد الله صباحكم بكلّ خير في هذا اليوم العظيم، تحية اعتزاز وافتخار وحب ممزوعة بأعظم مشاعر المحبّة أوجّهها لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وأطال في عمره، في صباح هذا اليوم العظيم، اليوم الذي يمثّل ذكرى البيعة لجلالة الملك، ذكرى بداية طريق المجد الذي رسمه جلالته، اليوم الذّكرى الثامنة للبيعة، نقدّم في هذه الذكرى إذاعة مدرسية عن البيعة والولاء كاملة 1446 في عامنا الهجرّي هذا، ولنبدأ على بركة الله مع فقرات الإذاعة.
اذاعة عن البيعة والولاء كاملة 1446
السّيد المدير السادة الأساتذة الزملاء الطّلاب، اسمحوا لي قبل أن أبدأ في الإذاعة أن أذكر أن جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله قد تمّت بيعته كملك للمملكة العربية السعودية وخادم للحرمين الشريفين في الثالث من ربيع الآخر في عام 1436 للهجرة، وهو ما يوافق الثالث والعشرين من شهر يناير في عام 2015 ميلادية، وذلك بعد وفاة الملك الرّاحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، والآن أول فقرات إذاعتنا لليوم فقرة القرآن الكريم.
فقرة القرآن الكريم عن البيعة والولاء
في هذه الفقرة وهي خير ما نبدأ به إذاعتنا ويومنا، آياتٌ من كتاب الله العزيز الحكيم، والذي يتلوها علينا زميلنا “اسم الطالب” بصوته الشجيّ والندي:
- قال تعالى في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.
- قال تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}.
- قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.
- قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۗ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ}.
- قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ}.
فقرة الحديث الشريف في اذاعة مدرسية عن البيعة
إنّ خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبعد فقرة قرآن كريم، سيتمّ تقديم فقرة الحديث الشريف حيث اختار لنا زملينا “اسم الطالب” عدّة أحاديث نبوية شريفة تتحدّث عن البيعة وضرورتها وضروة الالتزام بها:
- عن عبادة بن الصّامت -رضي الله عنه- أنّه قال: “بَايَعْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ في العُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وعلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وعلَى أَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ، وعلَى أَنْ نَقُولَ بالحَقِّ أَيْنَما كُنَّا، لا نَخَافُ في اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ”.
- وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “مَن خلع يدًا من طاعةِ اللهِ، لَقِيَ اللهَ يومَ القيامةِ لا حُجَّةَ له، ومَن مات وليس في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مات مِيتةً جاهليةً”.
- وعن أبو ذرّ الغفاري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فارق الجماعةَ قَيْدَ شِبرٍ فقد خلع رِبقةَ الإسلامِ من عُنُقِهِ”.
- عن نافع مولى ابن عمر قال: “أنَّ ابنَ عمرَ جمع بنيه حينَ انتزى أهلُ المدينةِ معَ ابنِ الزبيرِ وخلعوا يزيدَ بنَ معاويةَ فقال: إنا قد بايعنا هذا الرجلَ ببيعِ اللهِ ورسولِه، وإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ الغادرُ يُنصبُ له لواءٌ يومَ القيامةِ فيُقالُ هذهِ غدرةُ فلانٍ وإن من أعظمِ الغدرِ إلا أن يكونَ الإشراكُ باللهِ تعالَى أن يبايعَ الرجلُ رجلًا على بيعِ اللهِ ورسولِه ثم ينكثُ بيعتَه فلا يخلَعنَّ أحدٌ منكم يزيدَ ولا يُسرِفَنَّ أحدٌ منكم في هذا الأمرِ فيكونَ صَيلمًا فيما بيني وبينَكم”.
كلمة عن البيعة الثامنة للملك سلمان بن عبد العزيز
وبعد فقرة الحديث الشريف نستمع للزميل “اسم الطالب” الذي يُلقي علينا كلمة عن البيعة الثامنة للملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه:
السلام عليكم ورحمة الله، بسم الله الرحمن الرّحيم والحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أطهر الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلّم تسليمًا كثيرًا، أمّا بعد:
إنّ جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله في عمره، ملك السّعوديّة وخادم الحرمين الشريفين، كانت ولادته في العام 1936 ميلاديّة، نشأ في كنف الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وتدرّج في حياته السّياسية ومناصبه الإدارية، فكانت حياته كلّها مبذولة في سبيل الوطن، وقد حكم مدينة الرّياض مدّةً طويلة، وأصبح وزيرًا للدّفاع، حتّى وفاة الملك عبد الله آل سعود رحمه الله، وذلك في العام 2015م، والذي كان في 1436هـ، وكانت تلك السنة سنة البيعة الأولى، وها نحن اليوم نبايعه للمرّة الثامنة ، نبايعه على السّمع والطّاعة والوفاء والإخلاص، فلقد كان لنا خير ملك وخير قائد يقود البلاد والعباد، فمنذ أن تولى العرش، وقد انتهج نهجًا عظيمًا في السّير بالوطن والدّفع به نحو الأعالي من قمم المجد.
وها هي المملكة العربية السعودي تسير تحت قيادته الحكيمة بخطى ثابتة نحو المجد والازدهار، فلقد استطاع جلالته برؤيته الحكيمة والعظيمة أن يرتقي بالمجتمع السعودي، وأن يرتقي بكلّ مجالات الحياة في المملكة وكافة القطاعات، من جهة الاقتصاد والتجارة والتطور العمراني والعلمي، فقد تمّ تحقيق الكثير من الانجازات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فنحن اليوم نقف بصوت واحد ونقول لجلالة الملك نبايعك على السمع والطاعة أدامك الله وحفظك ورعاك.
فقرة هل تعلم عن البيعة والولاء
إنّ العلم والكلام يختلف باختلاف الأساليب وطرق إيصال المعلومات، وإنّ من أحد الأساليب السهلة والجميلة هي أسلوب هل تعلم، وهو ما سنقدّمه في هذه الفقرة من إذاعتنا اذاعة عن البيعة والولاء كاملة 1446 فيما يأتي:
- هل تعلم أنّ الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله كان وليًّا للعهد ثلاث سنوات.
- هل تعلم أنّ الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم يُبايع للمرّة الثامنة خلال توليه العرش.
- هل تعلم أن وليّ عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وهو نجله سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
- هل تعلم أنّ المرأة في السعودية استطاعت القيادة في حكم الملك سلمان بن عبد العزيز في عام 2017م.
- هل تعلم أن جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، رجلٌ صاحب علم ويحبّ التّعلم فمنذ صغره وهو في العاشرة من عمره حفظ كتاب الله.
- هل تعلم أن الملك قبل أن يتولّى العرش ظلّ حاكمًا لمدينة الرّياض طيلة خمسين عاماً.
- هل تعلم أن الملك سلمان بن عبد العزيز وضع المملكة العربية السعودية على مسار مميّز نحو العالمية والتّطور والازدهار.
- هل تعلم أنّ الملك سلمان نال المئات من الأوسمة التي تُثبت تميّزه ونضاله وجهوده التي يبذلها في سبيل الوطن.
فقرة إنجازات الملك سلمان والأوسمة الحاصل عليها
نال الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه الكثير من الأوسمة والميداليّات خلال حياته، وهي كثيرة لا يمكن عدّها في جلسة واحدة، وسيقوم صديقنا الطالب “اسم الطالب” بتعداد بعض الأوسمة التي نالها جلالة الملك:
- نال الملك سلمان قلادة الشريف حسين بن علي في المملكة الأردنية الهاشمية.
- نال قلادة مبارك الكبير وهي أرفع وسام في دولة الكويت.
- نال الملك سلمان قلادة النّيل والتي تعدّ الوسام الأسمى في جمهورية مصر.
- وسام كنت من أكاديمية برلين براندنبرغ للعلوم الإنسانية.
- وسام الكفاءة الفكرية المغربي في الدّار البيضاء من الملك المغربي الحسن الثاني.
- وسام نجمة القدس من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
- وسام نسر الأزتك من دولة المكسيك.
- وسام دولة فلسطين القلادة الكبرى.
- وسام الجمهورية التركية الأعلى.
- وسام زايد الأعلى في الإمارات.
- درع الأمم المتحدة لتقليل آثار الفقر في العالم.
- وشاح الملك عبد العزيز من الطّبقة الأولى.
- وسام البرلمان العربي لشجاعته تجاه القضايا العربية والإسلامية.
فقرة شعر عن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
بعد فقرة هل تعلم في إذاعتنا لهذا اليوم، ننتقل معكم لفقرة شعر عن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، فقد اختار لنا الطّالب الزميل ” اسم الطالب” أجمل قصيدة عن الملك سلمان ليلقيها على مسامعنا الآن:
دُمْ دُمْ، فِدَى سُمِّ العِدَى سَلْمَانُ سلمانُ أَيْ سِلمٌ لَنَا وَأَمَانُ
دُمْ دُمْ فتِلْكَ القاذفاتُ تَقُولُها دُمْ فالبَرِيَّةُ كُلُّهـا آذانُ
ناداك مَهْدُ العُربِ نَاحَتْ حِكْمَةٌ وحَضَارةٌ واليُمْنُ والإِيمــانُ
ناداكَ رُكْنُ البيتِ وهو سَمِيُّها هي دارةُ الأنصارِ كَيْفَ تُهانُ!
ناداكَ بِالقُرْبَى وحقِّ الجارِ منْ جارَ الدَّخِيْلُ عَلَيْهِ والخُوُّانُ
ناداكَ مَعدِنُك الأصيلُ ونَخْوَةٌ مَا دارَ فيْ خَلَدٍ لَكَ الخِذْلانُ
اللهُ أكبر، هَبَّ صَقرُ عقيدةٍ حُرٌّ أَبِيٌّ حازمٌ يَقْظَانُ
سلمانُ كَبَّرَ والجزيرةُ كَبَّرَتْ وبَرَتْ أَسِنَّتَهَا، وَآنَ أَوَانُ
سلمانُ عاصفةُ المُروءَةِ غارةٌ لِلْحقِّ، قائدُ أمة عُنوانُ
سلمانُ في جُرْحِ العروبةِ بَلْسَمٌ سلمانُ مِنْ بعدِ الأَسَى سُلْوانُ
سلمانُ يومَ الحزمِ هَزّةُ عِزّةٍ شَعَرَ الْأُبَاةُ بِها، بَلِ الأَكْوَانُ
سلمانُ سَلْ مَنْ سَلَّ سيفَ مُوحِّدٍ عَنْ كيفَ يُحْرَسُ قُدْسُها الأَوْطانُ
فقرة شعر عن البيعة والولاء
وفيما يأتي بعد الشعر الجميل والكبير في وصف الملك سلمان حفظه الله، سيقدّم لنا الطّالب الزّميل “اسم الطالب” فقرة شعر عن البيعة والولاء، باختياره لأبيات شعرية عظيمة:
بايعتُ سلماناً وتلْكَ أكفُّنا *** في كفِّهِ والقلبُ والوجدانُ
وكذاك مَنْ وليَا عهودَكَ مقرناً *** ومحمدا والشاهدُ الرحمنُ
ولتشهدِ الأكوانُ أنَّا أمةٌ *** دستورُها الوحيانِ والميزانُ
ما أخفَرتْ ذمَماً ولا نكثت ولو *** شذَّتْ على منهاجِها غِلْمانُ
منذُ السَّقيفةِ كان عهدُ ولائنا *** والبيعتين ومثلها الرضوانُ
ما كان عهدَ الخائنين وإنما *** تفديك روحُ الناسِ والأبدانُ
هذا الكتابِ وسنةِ الهادي على *** كفيْكَ أمن نبضُهُ الإيمانُ
سِرْ يا أبا فهْدٍ فعزُّكَ عزُّنا *** وامخُرْ عُبابَ المجْد يا رُبَّانُ
ها نحنُ عن يمناكَ نهتفُ في الورى *** الشعبُ أنتَ وكلُّنا سلمانُ
لو بغيتْ اوصفْ بيان الشعر قصّرْ *** يا سليل المجد وصفكْ من يرومهْ
لي خصالكْ شمس فِ الآفاق تسفِرْ *** بالضّيا والخير دوم الوقت دومهْ
كلّ يومٍ في عيون الناس تكبَرْ *** يا حبيب الشّعب يا عنوان قومهْ
لكْ سجلٍ بالمكارم لي يسطّرْ *** بالذّهب والمسك يومٍ بعد يومهْ
منزلكْ فوق الثريّا وفوق واشهَرْ *** فوق قرص الشمس فاضت به علومهْ
مِنْ يطال ومِنْ يروم الطّير لشقرْ *** فِ الفضا لي سنْ وانوى له عَ شومَهْ
لكْ سجايا مثل نفحِ الورد لحمَر *** لي سِقي من نبع شلاّل ويمومهْ
فقرة الدعاء في إذاعة مدرسية عن البيعة والولاء 1446
قبل أن نختم إذاعة عن البيعة والولاء كاملة 1446 التي نقدّمها لكم اليوم في إذاعتنا المدرسية، فإنّا سنختتم مع الزميل العزيز “اسم الطالب” بفقرة الدّعاء للوطن ولقائد الوطن ولأبناء الوطن، فالإسلام ديننا والله ربّنا أمرنا بالدّعاء ووعدنا بالإجابة:
- بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمد لله ربّ العالمين، يا ربّنا لك الحمد حمدًا كثيرًا كما تحبّ وترضى، نحمدك يا قيّوم فأنت قيوم السّموات والأرض وأنت ربّ السموات والأرض.
- اللهم احفظنا بحفظك وارعنا برعايتك، اللهم احفظ أوطاننا وأدم عزّنا واستقرارنا واحفظ شعبنا وحكّامنا، اللهم احفظ وطننا آمننًا مستقرًّا، اللهم احفظ ولاة أمورنا، اللهم احفظ الملك سلمان ووليّ عهده، اللهم اكف بلدنا شرّ الأشرار وكيد الفجّار، واجمع كلمتنا على كلمة الحق يا عزيز يا جبار.
- اللهم احفظ بلدنا الحبيب من كلّ سوء وأعذه من الفتن وما ظهر منها وما بطن، اللهم نسألك أن تُنعم علينا بالأمن والأمان وأن تُديم علينا العزّة والرّخاء تحت راية الملك سلمان.
- اللهم هيّء لملكنا الغالي والعزيز ملك المملكة العربية السعودية البطانة الصّالحة التي تعينه على ما فيه خيرٌ للبلاد والعباد، اللهم أعنه على ما ابتليته فيه من قيادة هذه الدّولة المباركة، وأعنه على حمل هذا العبء العظيم والكبير.
- اللهم إنّا نسألك أن تجعل هذه البيعة الثامنة بيعةً مباركة، وسخّر شعبنا لما فيه مصلحة هذا البلد وبلاد المسلمين أجمعين يا رحمن يا رحيم.
- والحمد لله ربّ العالمين والصّلاة السّلام على أتمّ المرسلين.
خاتمة اذاعة مدرسية عن البيعة والولاء 1446
بهذا أيّها المستمعين الأكارم نصل وإيّاكم لنهاية إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، وفي ختامها أعيد وأؤكد على عظمة هذا اليوم، وأتوجّه بأسمى كلمات الشّكر والعرفان لجلالة الملك صاحب السلطان الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأسأل الله العلي العظيم أن يحفظه ويرعاه وأن يعينه باستمرار ليستمرّ على نهجه الكبير في سبيل تطوّر المملكة العربية السعودية، وأبارك للشعب السعودي على هذه البيعة الميمونة والمباركة، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وهنا نصل لنهاية مقال اذاعة عن البيعة والولاء كاملة 1446، والتي قمنا خلالها بإدراج كافّة الفقرات المميّزة لإذاعة مدرسية كاملة عن البيعة والوفاء، بمناسبة البيعة الثامنة للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هذه المناسبة المميزة والعزيزة على قلوب كلّ أبناء المملكة العربية السعودية.
.
