اذكر مواقف من حياة السلف الصالح تدل على اتصاف بالحلم
اذكر مواقف من حياة السلف الصالح تدل على اتصاف بالحلم .. السلف الصالح هم من يحتكمون إلى القرآن الكريم، وسنة نبي الله -عليه الصلاة والسلام-، وهم الأقرب للرسول -صلى الله عليه وسلم- منزلة ومكانًا، سليمي السريرة والخلق، تمسكوا بتعاليمه بحذافيرها، ومن المواقف من حياة السلف الصالح التي تدل على اتصافهم بالحلم والتواضع ما يأتي:
- الموقف الأول: بلغ عمر بن عبد العزيز أن ابنًا له اشترى خاتمًا بألف درهم، فكتب له: “بلغني أنك اشتريت خاتمًا وفصّه بألف درهم، فإذا أتاك كتابي هذا، فبع الخاتم، وأشبع به ألف بطن، واتخذ خاتماً بدرهمين، واجعل فصّه حديداً صينيًّا، واكتب عليه: رحم الله امرءاً عرف قدره”.
- الموقف الثاني: أن قيس قال أنه بلغ بلال أن أناسًا يفضلونه عن أبي بكر -رضي الله عنه-، فقال: كيف يفضلونني عليه وأنا حسنة من حسناته.
- الموقف الثالث: أغلظ رجلاً للأحنف بن قيس في الكلام -وكان -رحمه الله- قد اشتهر بحلمه- فقال الرجل: “والله يا أحنف! لئن قلت لي واحدة لتسمعنّ بدلها عشراً”. فقال له: “إنك إن قلت لي عشراً، لا تسمع مني واحدة”.
من هم السلف الصالح
هم من اقتدوا بنبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وطبقوا فعله وشريعته وأسس عقيدته، وساروا على نهجه الحق، واتبعوه وانتهجوه بإحسان إلى يوم الدين، تطبيقًا لقوله -سبحانه وتعالى-: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا)، ويتمثل السلف الصالح بأهل الأزمنة الثلاث الأولى، التي تبدأ بعهد رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، ثم عهد الصحابة -رضي الله عنهم-، وتنتهي بعهد التابعين، وقد أقر الرسول -عليه الصلاة والسلام- وشهد لأصحابه بالخيرية والصلاح، فأوصى باتباعهم، وامتثال أوامرهم.
يسعدنا أنضمامكم لنا 🤩👇
https://t.me/school_ksa