اكتب بأسلوبي أربعة اسطر عن أهمية العيد
اكتب بأسلوبي أربعة اسطر عن أهمية العيد .. إنّ أعياد المُسلمين تُعبّر عن أيّام من الفرح والسرور الذي يُبهج قلوب الصغار والكبار ، فالله -جلّ جلاله- يُحبّ في هذه المناسبة العظيمة أن يظهر نعمة العيد على عبده المسلم باللباس الجديد وتناول ألذّ المأكولات، لكن دون التبذير بذلك، حيث قال -تعالى- في كتابه العزيز: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) فهو الذي أحلّ للناس الطيّبات في الأكل والطعام في هذه الأيّام، بالتأكيد على ضرورة عدم الإسراف والتبذير، والحكمة من ذلك هي عدم نسيان العبد للمعنى الحقيقي وراء الأعياد، شكر الله تعالى على نعمه المتتالية علينا، ويوجب الذّكر أنّه يحلّ للمسلمين عيدان فقط لا غير، هما: عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المُبارك.
اكتب بأسلوبي أربعة اسطر عن أهمية العيد
من خلال ما يأتي سو اكتب بأسلوبي أربعة أسطر تُبيّن الأهميّة الكبرى للأعياد عند المسلمين، وهي:
تكمُن أهميّة العيد بشكلٍ عامّ في بهجة هذه الأيّام ورونق سرورها، وحُسن لباسها ولذاذة أكلها، عموميّتها على الأفراد صغارًا وكبارًا، التكبيرات والطقوس الخاصّة بهذه المناسبات تجمع الأهل والأحبّة والأصدقاء في القلوب للتهنئة به والاحتفاء بقدومه، وتعمّ كلماتٍ تتكرّر كثيرًا كَـ “كُلّ عامٍ وأنتُم بخير وعساكم من عواده”، وغيرها من الكلمات الرّائعة التي تدخل عبقًا لذيذًا في صدورنا وتُبيح حلاوة الشعائر الإيمانيّة بعظيمها، مُمتنّين مُنتظرين حلاوة العيد كُلّ عام، عيد الفطر السعيد وهو العيد الصغير وعيد الأضحى المُبارك وهو العيد الكبير، ليغمرنا الرضا وسعادة الدّارين، فننال أبهى الثواب وعظيم الأجر.
أهمية عيد الفطر في أربع أسطر بأسلوبي
وأيضًا نختصّ فقرة كاملة من أربع أسطر نُبيّن فيها أهمية عيد الفطر السعيد، فيما يلي:
شريعة الإسلام الاحتفال بالأعياد التي أحلّها الله لنا، وواحدة من هذه الأعياد هو عيد الفطر السّعيد، والذي يأتي بعد شهر الصّيام “شهر رمضان المُبارك”، في أوّل يومٍ من شهر شوّال، يقوم المُسلم الصّائم في هذا اليوم بالإفطار بعد صيام دام ثلاثين يومًا لذا يُسمّى بعيد الفطر، هو أوّل عيد احتفل به المسلمين قديمًا في السّنة الثانية للهجرة، فيه يكون المُسلم مُبتهجًا مُمتنًّا لما أنعم الله عليه في الأيّام الماضية من شهر رمضان، سعيدًا بما قدّمه من طاعاتٍ وعبادات، كأنّه خرج وليد البدن قويم النفس، رجع إلى الدّنيا كما ولدته أمّه، يحتفي بعيدٍ جاء للمسلمين مكافأة، ومن خلاله يقيمون الطقوس لينالوا الأجر والثواب من الله -تعالى-.
طقوس المسلمين في عيد الفطر السعيد
هُنالك العديد من الطقوس والأعمال التي يُحييها المُسلم في عيد الفطر السّعيد كما أحلّ الله له وأحبّ؛ لينال الأجر والثواب العظيم من الباري ويكتنز سعادة الدّارين، وفي التالي نذكرها:
- دفع زكاة الفطر، وهو آخر يوم أمكن للمسلم أن يدفع فيه زكاة الفطر الواجبة عليه.
- أداء صلاة العيد التي تكون بعد شروق الشمس بنصف ساعة تقريبًا.
- زيارة الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء، وتبادل التحية والتهنئة بينهم، كما في ذلك تجديد أواصر الإخاء وصلة للرحم.
- “العيدية” وهي إعطاء السيدات والفتيات الصغار في السن مبلغًا من المال حسب قدرة الشخص.
- تناول كعك العيد والمعمول وغيرها من الحلويات التي يتمّ صنعها في المنزل أو شراؤها، مع شرب القهوة والتمر.
عيد الأضحى المبارك
إنّ عيد الأضحى المُبارك وهو ما يُقال عنه “العيد الكبير”، والذي يأتي في العاشر من ذو الحجة بعد وقفة عرفة، يوم يقف الحجاج فيه على جبل عرفة في مكّة المكرمة لمدّة يوم، يؤدون فيه مناسك الحج المفروضة على كافّة المُسلمين، وينتهي هذا العيد في الثالث عشر من شهر ذو الحجة، مدّته أربعة أيّام مُتتالية، تُذبح فيه الأضحية وفق شروط مُحددة يلتزم بها الشخص المضحي، وباقي طقوسه مشابهة لطقوس عيد الفطر السعيد التي ذكرت سابقًا.