الاجزاء الخارجيه للزهره التي تتميز بالوانها الجميله تسمى
نتعرف من خلال هذا المقال على الاجزاء الخارجيه للزهره التي تتميز بالوانها الجميله تسمى … ، فمن خلال قرأتك لهذا المقال تستطيع الإجابة على هذا السؤال بكل سهولة من خلال مقالنا بالإضافة إلى معرفتك لأجزاء الزهرة، ومراحل تطورها.
الاجزاء الخارجيه للزهره التي تتميز بالوانها الجميله تسمى …
تتكون الزهور من العديد من المكونات الداخلية، والخارجية، ويؤدي كل مكون من مكونات الزهرة وظيفة معينة، من هذه الوظائف أنها تعمل على امتصاص الغذاء، وإتمام عملية البناء الضوئي، ومختلف العمليات التي تعتمد على تغذية النباتات، و خاصة الزهور التي لها العديد من الأشكال، والألوان، وتتميز برائحتها الجذابة،ومجرد النظر إليها يشعرك بالسعادة، وتضفي على أي مكان البهجة، وتجلب الطاقة الإيجابية.
نستنتج من ذلك أن الأجزاء الخارجية للزهرة التي تتميز بألوانها الجميلة تسمى في علم الأحياء بالبتلات.
البتلات تتمثل في الأجزاء الخارجية للنباتات، وهي ملونة الشكل نجدها في محيط الكأسيات.
وتتميز بألوانها الخلابة، والعديد من الألوان البراقة حسب كل نوع، ويطلق عليها اسم “التويج”.
لها ملمس ناعم هذا الملمس يؤدي إلى جذب الحشرات إليها، وإتمام عملية التلقيح.
تتكون الزهرة من عدة أجزاء منها البتلات، وكرسي الزهرة، والسبلات، والأسدية.
أجزاء الزهرة
تتميز الأزهار بمظهرها الجذاب، ولكن الأزهار ليس فقط تؤدي مظهر جمالي، بل إنها تؤدي وظيفة حيوية هامة، وهي تكاثر النباتات.
- تنقسم النباتات إلى نوعين نبات مزهر، ونبات غير مزهر، والنبات المزهر يتمثل في الزهرة، والزهرة هي برعم متطاول يقوم بوظيفة التكاثر .
- يحتوي النبات على أجزاء مذكرة، وأجزاء مؤنثة، وفي الغالب تتكون من أجزاء مذكرة، ومؤنثة معًا، وتسمى أزهار مخنثة.
- فمثلًا من الأجزاء المؤنثة الكربلة “الخباء”، وتتمثل الأجزاء المذكرة من الزهرة في السداة.
- بعض الزهور تكون مؤنثة فقط، والبعض الآخر يكون مذكر فقط، وبالتالي نجد نبات مذكر، ونبات مؤنث بحسب طبيعة مكونات النبات.
- تتكون الأزهار من أربعة أجزاء رئيسية هي الكؤوس، والبتلات، والأسدية، والكرابل “الخباء”، و��م:
- أ) ساق الزهر “السويقة”.
- ب) كرسي الزهرة: يتميز بأنه صغير الحجم في مركز قاعدة الزهرة، ونجد السويقة (ساق الزهرة) متصلة به.
- ج) السبلات: تنمو السبلات في قاعدة البتلات، وتمثل الشكل الخارجي للزهرة، تسمى السبلات مجتمعة بالكأس الزهري، وتؤدي السبلات أو الكاس الزهري دورًا محوريًا، وهي أنها تعمل على حماية الزهرة في المرحلة الأولية قبل تفتحها وتسمى هذه المرحلة بمرحلة البراعم.
- د) البتلات: تتميز البتلات بألوانها الخلابة التي تعمل على جذب الحشرات، والفراشات، وغيرها من عوامل التلقيح من أجل القيام بعملية التلقيح، وهذا هو الدور الأسايي الذي تقدمه لنا البتلات ، وتسمى البتلات مجتمعة باسم “التويج”.
- ي) الأسدية: وتمثل الأجزاء الذكرية من الزهرة، وقد أطلقوا على مجموع الأسدية، أو الأجزاء الذكرية للزهرة اسم “العطيل”، وينقسم “العطيل” من الناحية الهيكلية إلى قسمين.
أقسام الأسدية
- خيط السداة، والمئبر، خيط السداة يمثل الجزء الطويل الرفيع الذي يعمل على ربط القسم الثاني بالزهرة.
- المئبر: يمثل رأس السداة، والذي يقوم بإنتاج حبات الطلع التي تنتقل إلى الأجزاء المؤنثة من الزهرة المعروفة باسم “المدقات” أو تنقل إلى زهرة أخرى، وذلك لإتمام عملية الإخصاب.
- المدقات: وهي كما قلنا تمثل الأجزاء المؤنثة من الزهرة، ويسمى اجتماع المدقات باسم “الوزيم”.
- مكونات المدقات: تحتوي المدقات على أربعة أجزاء (القلم، الميسم، المبيض، البويضات).
- القلم: يبدو القلم كساق طويلة نحيلة في نهايتها نجد الميسم، حين تصل حبات الطلع إلى المياسم نجد القلم صار كالبنية الجوفاء متخذ شكل الأنبوب يعمل هذا الأنبوب على نقل حبات الطلع إلى المبايض لإتمام عملية التلقيح، وسمي الأنبوب باسم “أنبوب الطلع”.
- الميسم: يمثل قمة القلم، وهو الذي يشكل رأس المدقة، وتحتوي المياسم على مواد لاصقة تؤدي دورًا هامًا، فهي التي تبدأ عملية التلقيح من خلال احتوائها على هذه المواد اللاصقة التي تقوم بجذب حبات الطلع سواء من العوامل الملقحة، أو من المنتشرة في الهواء.
- المبيض: نجده في قاعدة المدقة، وهو الذي تكمن فيه البويضات.
- البويضات: تمثل الخلايا البيضية للزهرة، نجدها متمركزة بداخل المبيض إلى حين توافر تلقيح مناسب، في هذه الحالة تصل حبة الطلع الموافقة إلى الميسم، ومن خلال ذلك تصل إلى المبيض حتي تتم عملية الاندماج مع البويضة، وينتج عن هذا الاتحاد الثمرة، وتمثل البويضات زهور الثمرة.
الأزهار كيف تطورت هذه النباتات الجميلة
تلعب الأزهار دورًا أساسيًا وهي حماية البويضات العارية في النباتات عاريات البذور التي تعد قبل النباتات مغطاة البذور.
- يرجع ظهور النباتات مغطاة البذور إلى السجل الأحفوري في بداية العصر الطباشيري وذلك قبل 130 مليون عام تقريبًا، ويعد هذا الظهور الأول لها، وقد تنوعت بعد ذلك بسرعة كبيرة.
- فيما بعد تطورت النباتات الزهرية، وكان التلقيح الأكثر فعالية الذي يتم من خلال الحشرات، وغيرها من الحيوانات الذي أدى إلى حدوث تنوع كبير في النبات الزهرية.
- ظهرت في منتصف العصر الطباشيري أنواع نباتية تميزت بأزهار مختلفة الأشكال، وقد أدت الصلة القوية بين الأزهار، والحيوانات التي تلقحها إلى ظهور العديد من التصاميم المختلفة للأزهار، وقد أطلق على هذا الترابط اسم “التطور المشترك”.
- ظهر نوع آخر من التلقيح، وهو التلقيح المتبادل الذي يعتمد على التلقيح من خلال فرد آخر من نفس النوع، وهذا النوع من التلقيح يعمل على زيادة التنوع الجيني، وجعلها أكثر فعالية.
- تعتبر النباتات الزهرية من النباتات السائدة حول العالم، بحيث يوجد منها أكثر من 300 عائلة مختلفة من النباتات الزهرية.
- ومن النباتات الزهرية الأكثر انتشارًا النباتات التي تنتمي إلى “العائلة النجمية”، وهي تنتمي إلى النباتات مغطاة البذور، وهي تضم العديد من الأنواع المختلفة التي تصل إلى 15000 نوع.
- فمن أنواع العائلة النجمية زهرة الهندباء، والبرية، وزهرة الأقحوان، وزهرة الشمس تتحد هذه الأزهار الصغيرة في نورة موحدة كثيفة تعرف باسم الرأس، وتظهر كأنها زهرة واحدة، وكل زهرة من هذه الزهور المفردة تحمل مبيض واحد يؤدي إلى إنتاج بذرة واحدة بعد عملية التخصيب.