التعليم المصرية تستعد لفتح مدارس فنية خاصة بمصروفات
التعليم المصرية تستعد لفتح مدارس فنية خاصة بمصروفات
تستعد وزارة التربية والتعليم، لافتتاح و تشغيل عدد من المدارس الفنية الخاصة ، بالشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين الذين لهم خبرة في مجال التعليم الفني
ومن المقرر أن يتم افتتاح المدارس الفنية الخاصة في عدد من المحافظات سيتم إعلانها في وقت لاحق.
وسوف تساعد هذه المدارس في توفير أيدي عاملة مدربة ومحترفة في مختلف التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل.
المدارس الفنية الخاصة
وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن المدارس الفنية الخاصة لن تكون مصروفاتها مرتفعة ، لكنها ستكون مصروفات بسيطة مقارنة بمصروفات المدارس الخاصة الموجودة في التعليم العام ، وسيكون هناك تسهيلات في السداد، نظرا لأنها ستكون مجهزة بأحدث التجهيزات والمعامل وقاعات التدريب والأجهزة اللازمة لتأهيل الطلاب في التخصصات المطلوبة لسد احتياجات سوق العمل.
وقال المصدر، في تصريح خاص لموقع “صدى البلد”، إن هذه الفكرة جاءت بعد أن تلاحظ ورود طلبات كثيرة من عدد من المستثمرين عبروا خلالها عن استعدادهم لفتح مدارس فنية خاصة تقدم تعليما فنيا على أعلى مستوى من التقدم، وبإمكانيات أعلى، لافتا إلى أنه سوف يتم إعلان جميع التفاصيل قريبا.
كما أشار المصدر إلى أن هذه المدارس الفنية الخاصة، ستقدم للطلاب تغذية ورعاية صحية للطلاب، وتدريبات على أعلى مستوى، وفرص عمل بعد التخرج.
وكان الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني قد كشف تفاصيل تكليف مجلس الوزراء بتحديد مجموعة من المدارس ومراكز التعليم الفني بطرحها لمشاركة القطاع الخاص قائلاً : “التكليف جاء لنا ونحن سعداء به لاننا محتاجين القطاع الخاص للاستثمار في مجال التعليم الفني وهذا اتجاه سائد في كثير من الدول، فالصين نفسها القطاع الخاص يسهم في تعليم الشباب الصيني بنسبة عالية جداً رغم أنها دولة اشتراكية”.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :أنه في ضوء ذلك فإنه من الاولى دعوة القطاع الخاص لمشاركة وزارة التربية والتعليم في طرح التعليم الفني المتميز المماثل لما يتم إجراؤه على مدار أربعة سنوات في نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية”.
وواصل : “هذه النوعية من المدارس تتم بالشراكة مع المستثمرين وهي تعليم حكومة دون مصروفات إضافية لكن أن الأوان أن يشارك الصندوق السيادي ومجموعة من المستثمرين في إستغلال بعض الأماكن مثل مراكز التدريب التي تحتاج لاستثمارات كبيرة لتصبح مماثلة لألمانيا والتي تتبوأ هذه المكانة في تعليم طلابها مهارات ولغات”.