الذي أوجد المخلوقات من العدم هو معنى اسم الله
الذي أوجد المخلوقات من العدم هو معنى اسم الله
يبحث الكثير عن الكلمة التي تُعد إجابة لسؤال ” الذي أوجد المخلوقات من العدم هو معنى اسم الله ؟ “ فلله سبحانه وتعالى العديد من الأسماء يُطلق عليها جميعها أسماء الله الحُسنى، ويصف كل اسم من تلك الأسماء صفة خاصة بالله عز وجل وحده، فلقد سَمى الله نفسه بتلك الأسماء ليوضح مدى قدرته وعظمته، ولقد ذُكرت جميعها في القرآن الكريم في الكثير من الآيات المختلفة.
لهذا السبب نقدم إليك عزيزي القارئ في مقالنا هذا إجابة سؤال الذي أوجد المخلوقات من العدم هو معنى اسم الله بالإضافة إلى ذكر عدد من المعلومات المختلفة التي تتعلق بهذا الاسم من أسماء الله الحُسنى بشكل عام.
الذي أوجد المخلوقات من العدم هو معنى اسم الله
يمتلك الله عدداً من الأسماء التي سمى نفسه بها، تُسمى تلك الأسماء بأسماء الله الحُسنى وعددها تسعة وتسعون اسمًا، وتتجلى عظمة وقدرة الله تعالى في تلك الأسماء، فكل اسم يصف صفة محددة خاصة بالله سبحانه وحده، وتتواجد جميعها في آيات متفرقة في القرآن الكريم.
- وعلى الرغم من كثرة أسماء الله إلا أن جميعها لا تقوم بتغطية مدى قوته وكماله وجلاله، فكل صفة من صفات الله تُبين وتوضح جزء بسيط من مدى قدرته، ولكل اسم من أسماء الله الحُسنى تعريف خاص بها يوضح معنى الاسم ليتمكن الجميع من فهم ماهية هذا الاسم ومدلوله.
- وتم التساؤل عن الاسم الذي يخص التعريف ” الذي أوجد المخلوقات من العدم هو معنى اسم الله ؟ “.
- ونجيب بأن الذي أوجد المخلوقات من العدم هو معنى اسم الله الخالق، فالله الخالق هو الوحيد الذي يُمكن أن يخلق أي شيء أو كائن من العدم.
- فعند التفكر والتدبر في خلق الله وفي الكون بأكمله نستشعر ولو جزء بسيط من قدره الله تعالى في الخلق، فلقد خلق كافة الكائنات والمخلوقات على وجه الأرض وخلق الكون بأكمله، فسوى السماوات الأرض وأنبت الزرع والنبات وأنزل المطر، وخلقنا في أحسن صورة، فهو الخالق سبحانه وتعالى.
معنى اسم الله الخالق
يُعد اسم الله الخالق من ضمن أهم أسماء الله الحُسنى حيث أنه يعلمنا أهمية التدبر في مدى قوة وعظمة وقدره الله في الخلق، ولقد ورد هذا الاسم في العديد من الآيات في القرآن الكريم وكافة تلك الآيات تبين مدى قدرة الله عز وجل في خلق الكون بأكمله وإيجاده من العدم.
- فلقد خلق الله كل شيء وفق أمر وحكمة معينة، وكل خلق من خلقه يُعد آية من آيات الكون تستحق التدبر والتفكير، فهو المبدع المصور ولم يخلق أي شيء عبثًا.
- فيُقصد بكلمة الخلق إيجاد أي شيء من العدم أي ابتداع أو اختراع مخلوق جديد دون وجود أي سوابق له، كما تتضمن كلمة الخلق أيضًا التشكيل والتركيب والتهيئة، فلا يقتصر الأمر على خلق أي شيء فقط بل يلزم تهيئة كي يكون في أحسن صورة، وهذا الأمر خصّ الله وحده فقط، فهو الوحيد القادر على فعل هذا الأمر.
- ولقد ذُكر اسم الخالق في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة، منهما ثماني مرات وهو اسم مفرد، ومنهما مرتان في حالة التفضيل، ومنهم مرة واحدة فقط بصيغة الجمع.
- أما عن فعل الخلق وكلمة الخلق فلقد وردت في العديد من المواضع في مختلف الآيات القرآنية، فأمر الخلق لا يصعب على الله تعالى، فلقد قال في الآية رقم 82 من سورة يس:
" إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ".
- وهذا الأمر دليل على مدى قدرة الله عز وجل، فلا يصعب عليه أمرًا، فهو الوحيد القادر على خلق كافة ما يشاء في أي وقت هو يريده، فلا يستعصي عليه شيء، بل ويكون الخلق في أحسن صورة.
- فبعض خلق الله نعلم مما خلقوا والبعض الآخر يكون هذا الأمر في علم الغيب فقط ليس إلا، فنعلم أن الله خلق الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق الإنسان من صلصال، ولكننا لا نعلم كيف خلق الله السماوات وكيف خلق الأرض مثلاً.
معنى اسم الله الخالق للاطفال
- يحتوي اسم الله الخالق في مضمونه على الكثير والكثير من الخبايا التي تبين مدى قدرة وقوة الله تعالى في الكون، ولكن يَصعُب على الأطفال فهم كافة تلك القدرة.
- فيُمكن تبسيط معنى اسم الله الخالق بقول أنه يُقصد به خلق كل شيء في أي وقت تحت أي ظروف بدون أي صعوبات أو مشقة، فالله خلقنا جميعًا وخلق لنا السمع والبصر، كما خلق الحيوانات والنباتات، وخلق البحار والأنهار والمحيطات، خلق الجبال والسهول.
- فعند ذكرنا لجميع خلق الله نُدرك أنه لا يُحصى ولا يُعد، فكافة ما حولنا من خلقه، كافة ما يحيط بنا يبين قدرته عز وجل، فهو القادر على كل شيء.
أسرار اسم الله الخالق
- ويتضمن اسم الله الخالق العديد من الأسرار، فهو يشير إلى عدد من الصفات الإلهية التي تخص الله وحده فقط، وتتضمن تلك الصفات:
- الخلق: الخالق مشتقة من كلمة الخلق، وهي تعني القدرة على إيجاد الشيء من العدم.
- التدبير: فالخلق يلزمه تدبير وهيمنة ليكون في أحسن صورة.
- المُلك: فالله وحده الخالق مالك كل شيء، أحاط بكل شيء علمًا، ويستطيع خلق أي شيء، فهو خالق الكون ومالكه.
- الإحياء والإماتة والبعث والنشور: عندما يقرر الله خلق شيء ما يبث فيه الروح وهنا يتمثل الإحياء، وعندما ينتهي عمر شخصًا ما يأمر الله بقبض روحه وهنا تتمثل الإماتة، ويتمثل كلاً من البعث والنشور في إحيائنا مرة أخرى في يوم البعث، وهذا الأمر لا يقدر عليه سوى الله.